اهتمت صحف عربية صادرة السبت بالحراك السياسي الذي تشهده الساحة العراقية لحل الازمة في البلاد، اذ نقلت صحيفة "الحياة" السعودية الصادرة في لندن عن مصادر وصفتها بالمطلعة قولها إن نائب رئيس الوزراء صالح المطلك عبر في اجتماعه الاخير مع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر عن رفضه إقالة الحكومة.
واضافت الصحيفة ان "الجبهة التي يقودها المطلك هي التي اقترحت تأجيل انتخابات مجالس المحافظات في الأنبار ونينوى، والسبب هو خوف المطلك على نفوذه في المناطق السنية في هذا الظرف الذي لا يصب في صالحه".
وبحسب "الحياة" فانه "يبدو أن كتلتي الحل بزعامة الكربولي و جبهة الحوار الوطني بزعامة المطلك، قررتا العودة إلى الحكومة، لكنهما تنتظران الوقت المناسب لإعلان ذلك".
وتنقل الصحيفة عن المصادر قولها ان "هذا القرار اتخذ بعد سلسلة تفاهمات بين الفريق السياسي التابع للمالكي وبين قادة الكتلتين، وتوجت بعشاء احتفالي أقامه المالكي في 17 آذار الجاري. وكان العشاء في منزل رئيس الحكومة في المنطقة الخضراء وسط بغداد، وحضره القيادي في جبهة الحوار وزير التربية محمد تميم، القيادي في كتلة الحل وزير الصناعة احمد الكربولي، فيما حضره عن ائتلاف المالكي القيادي في حزب الدعوة عبد الحليم الزهيري، الذي يعد أحد صقور الحزب، وتوكل إليه مهمات التفاوض والاتصال مع القيادات السياسية بحسب صحيفة الحياة .
وخلصت الصحيفة الى القول ان العامل السياسي الذي يعيق فريقي المطلك والكربولي من العودة إلى الحكومة، وفق مقربين منهما، هو الخشية من أن يشكل قرار العودة إلى حكومة المالكي صدمة كبيرة لجمهور العراقية.
ونقلت "الحياة" عن القيادي في جبهة الحوار حيدر الملا، قوله إن كل ما يمكن التحدث به الآن هو أن عودة وزرائنا إلى الحكومة مرهونة بتلبية المالكي مطالب المتظاهرين، لا سيما ما يتعلق منها بحقوق السجينات.
والى صحيفة "الشرق الاوسط" السعودية التي اهتمت بمبادرة حزب العمال الكردستاني بقيادة عبد الله اوجلان، إذ قالت: انه وبعد نحو أربعين عاما من صراع دام كلف تركيا أربعين ألف قتيل من الطرفين وبحدود 400 مليار دولار، تنازل حزب العمال الكردستاني عن آيديولوجيته القاضية بتأسيس دولة كردستان الكبرى، ورضي بحقوق ثقافية وسياسية ومكاسب دستورية محدودة، وغير أسلوبه من المفهوم الذي راج خلال عدة عقود والذي كان قائما على مبدأ اما كردستان أو الفناء، إلى الانخراط بالعملية السياسية بتركيا.
والى صحيفة "القبس" الكويتيتة ومقال كتبته ايمان عطية جاء فيه: انه وبعد 8 أيام على غزو العراق في 19 مارس 2003، قال بول ولفويتز الذي كان يشغل منصب نائب وزير الدفاع وفي طليعة مؤيدي الحرب على العراق أمام لجنة في الكونغرس: «نحن نتعامل مع دولة يمكنها بحق أن تمول عمليات إعادة الإعمار فيها وفي وقت قريب نسبياً».
وتستدرك كاتبة المقال "ولكن بعد مرور عقد على ذلك، تبين أن هذا التقدير أكثر من خاطئ. فالولايات المتحدة هي من تحمل التكاليف الباهظة للحرب على كلا الصعيدين العسكري وعمليات إعادة البناء، اذ أنفقت ما لايقل عن 138 مليار دولار على متعهدي الأمن الخاص والعمليات اللوجستية وإعادة الإعمار، الذين قاموا بتوفير كل شيء من الأمن للدبلوماسيين إلى محطات توليد الطاقة إلى ورق التواليت كما تقول ايمان عطية الكاتبة في صحيفة القبس الكويتية.
واضافت الصحيفة ان "الجبهة التي يقودها المطلك هي التي اقترحت تأجيل انتخابات مجالس المحافظات في الأنبار ونينوى، والسبب هو خوف المطلك على نفوذه في المناطق السنية في هذا الظرف الذي لا يصب في صالحه".
وبحسب "الحياة" فانه "يبدو أن كتلتي الحل بزعامة الكربولي و جبهة الحوار الوطني بزعامة المطلك، قررتا العودة إلى الحكومة، لكنهما تنتظران الوقت المناسب لإعلان ذلك".
وتنقل الصحيفة عن المصادر قولها ان "هذا القرار اتخذ بعد سلسلة تفاهمات بين الفريق السياسي التابع للمالكي وبين قادة الكتلتين، وتوجت بعشاء احتفالي أقامه المالكي في 17 آذار الجاري. وكان العشاء في منزل رئيس الحكومة في المنطقة الخضراء وسط بغداد، وحضره القيادي في جبهة الحوار وزير التربية محمد تميم، القيادي في كتلة الحل وزير الصناعة احمد الكربولي، فيما حضره عن ائتلاف المالكي القيادي في حزب الدعوة عبد الحليم الزهيري، الذي يعد أحد صقور الحزب، وتوكل إليه مهمات التفاوض والاتصال مع القيادات السياسية بحسب صحيفة الحياة .
وخلصت الصحيفة الى القول ان العامل السياسي الذي يعيق فريقي المطلك والكربولي من العودة إلى الحكومة، وفق مقربين منهما، هو الخشية من أن يشكل قرار العودة إلى حكومة المالكي صدمة كبيرة لجمهور العراقية.
ونقلت "الحياة" عن القيادي في جبهة الحوار حيدر الملا، قوله إن كل ما يمكن التحدث به الآن هو أن عودة وزرائنا إلى الحكومة مرهونة بتلبية المالكي مطالب المتظاهرين، لا سيما ما يتعلق منها بحقوق السجينات.
والى صحيفة "الشرق الاوسط" السعودية التي اهتمت بمبادرة حزب العمال الكردستاني بقيادة عبد الله اوجلان، إذ قالت: انه وبعد نحو أربعين عاما من صراع دام كلف تركيا أربعين ألف قتيل من الطرفين وبحدود 400 مليار دولار، تنازل حزب العمال الكردستاني عن آيديولوجيته القاضية بتأسيس دولة كردستان الكبرى، ورضي بحقوق ثقافية وسياسية ومكاسب دستورية محدودة، وغير أسلوبه من المفهوم الذي راج خلال عدة عقود والذي كان قائما على مبدأ اما كردستان أو الفناء، إلى الانخراط بالعملية السياسية بتركيا.
والى صحيفة "القبس" الكويتيتة ومقال كتبته ايمان عطية جاء فيه: انه وبعد 8 أيام على غزو العراق في 19 مارس 2003، قال بول ولفويتز الذي كان يشغل منصب نائب وزير الدفاع وفي طليعة مؤيدي الحرب على العراق أمام لجنة في الكونغرس: «نحن نتعامل مع دولة يمكنها بحق أن تمول عمليات إعادة الإعمار فيها وفي وقت قريب نسبياً».
وتستدرك كاتبة المقال "ولكن بعد مرور عقد على ذلك، تبين أن هذا التقدير أكثر من خاطئ. فالولايات المتحدة هي من تحمل التكاليف الباهظة للحرب على كلا الصعيدين العسكري وعمليات إعادة البناء، اذ أنفقت ما لايقل عن 138 مليار دولار على متعهدي الأمن الخاص والعمليات اللوجستية وإعادة الإعمار، الذين قاموا بتوفير كل شيء من الأمن للدبلوماسيين إلى محطات توليد الطاقة إلى ورق التواليت كما تقول ايمان عطية الكاتبة في صحيفة القبس الكويتية.