انطلقت خدمات الهاتف المحمول في العراق لاول مرة عام 2004 بعد حظر كامل ومشدد على استخدامه خلال عهد صدام. وتشير المعلومات المتوفرة من هيئة الإعلام والاتصالات الى ان هناك نحو 42 مليون مشترك في خدمة شركات الهاتف المحمول العاملة في العراق، وبرغم هذا الرقم الذي يفوق عدد سكان العراق فان الكثيرين يشكون من ضعف الخدمة الهاتفية ما اضطرهم الى شراء اكثر من خط لضمان تواصلهم، ومنهم السيدة بتول محمد.
وتعرضت شبكة خطوط الهاتف الأرضي في اغلب المحافظات العراقية الى اضرار جسيمة خلال العلميات العسكرية في عام 2003 وما تلاها من تخريب، ما أكد الحاجة الماسة الى تأمين الاتصالات للعراقيين، بالاعتماد الكامل على خدمات الهواتف المحمولة التي انطلقت قبل تسع سنوات.
اقبال على شراء موبايل بشريحتين
وشهدت خدمة الهواتف المحمولة توسعا مضطردا منذ عام 2004 فارتفع عدد الشركات التي حصلت على عقود خدمة في هذا المجال، لكن المواطن بالرغم من انتقاده لكفاءة الخدمات، صار يخصص جزءً غير قليل من ميزانيته لتأمين الرصيد لهواتفه المتعددة، خصوصا مع توسع الخدمات لتشمل الانترنت وبرامج التواصل الاخرى، وهذا ما أكده احمد جاسم صاحب احد محلات بيع اجهزة الهاتف المحمول الذي رصد اقبالا متزايدا من قبل الشباب على تجديد اجهزتهم، واضافة خدمات الاتصالات الحديثة، فضلا عن شراء هواتف تتسع لشريحتي اتصال.
الرقابة على الشركات ضعيفة
وتتنافس الشركات في تقديم الخدمة لكنها خدمات مبتسرة بحسب مستخدمين. وتقر هيئة الإعلام والاتصالات وهي الجهة المسؤولة عن مراقبة أداء شركات الهاتف المحمول وتقييمه تقر بوجود ضعف في امكانيات المراقبة الفنية، بل يجري الاعتماد احيانا على تقارير التقييم التي تعدها الشركات نفسها عن عملها، كما اوضح ذلك عضو مجلس الامناء في الهيئة علي الاوسي.
لكن مدير تنظيم البث المرئي والمسموع مجاهد ابو الهيل أكد في تصريحه لاذاعة العراق الحر ان الهيئة تراقب اداء شركات الهاتف وكفاءتها، ما يدفعها احيانا الى فرض عقوبات مالية كبيرة على تلك الشركات التي يثبت تقصيرها.
وتعرضت شبكة خطوط الهاتف الأرضي في اغلب المحافظات العراقية الى اضرار جسيمة خلال العلميات العسكرية في عام 2003 وما تلاها من تخريب، ما أكد الحاجة الماسة الى تأمين الاتصالات للعراقيين، بالاعتماد الكامل على خدمات الهواتف المحمولة التي انطلقت قبل تسع سنوات.
اقبال على شراء موبايل بشريحتين
وشهدت خدمة الهواتف المحمولة توسعا مضطردا منذ عام 2004 فارتفع عدد الشركات التي حصلت على عقود خدمة في هذا المجال، لكن المواطن بالرغم من انتقاده لكفاءة الخدمات، صار يخصص جزءً غير قليل من ميزانيته لتأمين الرصيد لهواتفه المتعددة، خصوصا مع توسع الخدمات لتشمل الانترنت وبرامج التواصل الاخرى، وهذا ما أكده احمد جاسم صاحب احد محلات بيع اجهزة الهاتف المحمول الذي رصد اقبالا متزايدا من قبل الشباب على تجديد اجهزتهم، واضافة خدمات الاتصالات الحديثة، فضلا عن شراء هواتف تتسع لشريحتي اتصال.
الرقابة على الشركات ضعيفة
وتتنافس الشركات في تقديم الخدمة لكنها خدمات مبتسرة بحسب مستخدمين. وتقر هيئة الإعلام والاتصالات وهي الجهة المسؤولة عن مراقبة أداء شركات الهاتف المحمول وتقييمه تقر بوجود ضعف في امكانيات المراقبة الفنية، بل يجري الاعتماد احيانا على تقارير التقييم التي تعدها الشركات نفسها عن عملها، كما اوضح ذلك عضو مجلس الامناء في الهيئة علي الاوسي.
لكن مدير تنظيم البث المرئي والمسموع مجاهد ابو الهيل أكد في تصريحه لاذاعة العراق الحر ان الهيئة تراقب اداء شركات الهاتف وكفاءتها، ما يدفعها احيانا الى فرض عقوبات مالية كبيرة على تلك الشركات التي يثبت تقصيرها.