اعلن تقرير صادر عن "لجنة حماية الصحفيين" أن عدد الصحفيين العراقيين الذين استُهدفوا بالاغتيال وصل إلى مستوى أعلى بكثير من أولئك الذين قتلوا في ظروف تتصل بعمليات حربية.
وذكر تقرير اللجنة التي مقرها في نيويورك ان ما لا يقل عن 150 صحفياً و54 موظف دعم إعلامي قتلوا في العراق، منذ بدء الحرب التي قادتها الولايات المتحدة لإسقاط نظام صدام حسين في آذار 2003 ولغاية الإعلان عن نهاية الحرب وانسحاب القوات الأمريكية في كانون الأول 2011.
ولاحظ التقرير الذي صدر بمناسبة الذكرى السنوية العاشرة لبدء الحرب أن عدد قتلى الصحفيين تخطى كثيرا عدد ضحاياهم في حروب سابقة، مشيرا إلى أن 68 صحفيا قتلوا خلال الحرب العالمية الثانية و66 صحفيا خلال حرب فيتنام.
وتحدث رئيس مركز الحريات الصحفية هادي جلو مرعي حول المخاطر الجسيمة التي واجهها الصحفيون العراقيون خلال عملهم في تغطية الإحداث ونقل الإخبار وإجراء التحقيقات الصحفية.
وفي مقارنة ذات دلالة ذكر تقرير لجنة حماية الصحفيين أن 92 صحفيا عراقيا لقوا حتفهم في عمليات اغتيال فردية أي خارج العمليات العسكرية، مشيرا إلى أن معظم الصحفيين الذين اغتيلوا كان يعملون اما مع السلطات الأمريكية أو مع وسائل إعلام غربية.
يشار الى أن اذاعة العراق الحر فقدت اثنين من الزملاء اغتيلا خلال عام 2007 وهما مراسلة الإذاعة في بغداد خمائل محسن، ومراسلها في مدينة العمارة نزار عبد الواحد فضلا عن اختطاف إحدى الزميلات، وتعرض عدد من المراسلين الى التهديد بالقتل والاختطاف.
تكشف تقارير مختصة أن 110 صحفيين و47 شخصا يعملون في الإعلام قتلوا على يد مجموعات عراقية مسلحة في مختلف المحافظات. بينما تسببت القوات الأمريكية بمقتل 16 صحفيا و6 مساعدين لهم في تبادل إطلاق نار في نقاط تفتيش أو غارات جوية. فيما يتحمل الجيش العراقي السابق مسؤولية قتل ثلاثة صحفيين.
ويؤكد تقرير لجنة حماية الصحفيين في نيويورك أنه لم تتم محاكمة أي فرد الى حد الان بمسؤولية قتل الصحفيين، وهذا ما يثير القلق من ضعف إجراءات التحقيق والمتابعة لجرائم الاغتيال العديدة.
وإذا ما انحسرت بشكل ملموس حوادث الاستهداف المسلح للصحفيين خلا ل السنتين الأخيرتين، فان رئيس مرصد الحريات الصحفية هادي جلو مرعي لاحظ ان العمل الصحفي يواجه اليوم عراقيل وتحديات مختلفة منها التضييق عليهم وتعطيلهم عن الوصول الى موقع الحدث واجراء التغطية المباشرة، فضلا عن الوصول الى المعلومة.
قنوات الأحزاب تصطاد الكفاءات
وتحدث هادي جلو مرعي عن ظاهرة انخراط البعض ساحة العمل الإعلامي الواسعة التي اتاحتها فسحة الحرية عقب تغيير النظام في العراق، إذ يصفها البعض بانها أصبحت مهنة من لا مهنة له.
ولاحظ مرعي أن بعض وسائل الإعلام والقنوات التي تعود الى الأحزاب الطائفية والقومية والمنطقية تسعى الى توظيف القدرات الصحفية لتحقيق أغراضها فحسب، ما فرغ تلك الطاقات المهنية من دورها التنويري في خلق رأي عام حر.
وذكر تقرير اللجنة التي مقرها في نيويورك ان ما لا يقل عن 150 صحفياً و54 موظف دعم إعلامي قتلوا في العراق، منذ بدء الحرب التي قادتها الولايات المتحدة لإسقاط نظام صدام حسين في آذار 2003 ولغاية الإعلان عن نهاية الحرب وانسحاب القوات الأمريكية في كانون الأول 2011.
ولاحظ التقرير الذي صدر بمناسبة الذكرى السنوية العاشرة لبدء الحرب أن عدد قتلى الصحفيين تخطى كثيرا عدد ضحاياهم في حروب سابقة، مشيرا إلى أن 68 صحفيا قتلوا خلال الحرب العالمية الثانية و66 صحفيا خلال حرب فيتنام.
وتحدث رئيس مركز الحريات الصحفية هادي جلو مرعي حول المخاطر الجسيمة التي واجهها الصحفيون العراقيون خلال عملهم في تغطية الإحداث ونقل الإخبار وإجراء التحقيقات الصحفية.
وفي مقارنة ذات دلالة ذكر تقرير لجنة حماية الصحفيين أن 92 صحفيا عراقيا لقوا حتفهم في عمليات اغتيال فردية أي خارج العمليات العسكرية، مشيرا إلى أن معظم الصحفيين الذين اغتيلوا كان يعملون اما مع السلطات الأمريكية أو مع وسائل إعلام غربية.
يشار الى أن اذاعة العراق الحر فقدت اثنين من الزملاء اغتيلا خلال عام 2007 وهما مراسلة الإذاعة في بغداد خمائل محسن، ومراسلها في مدينة العمارة نزار عبد الواحد فضلا عن اختطاف إحدى الزميلات، وتعرض عدد من المراسلين الى التهديد بالقتل والاختطاف.
تكشف تقارير مختصة أن 110 صحفيين و47 شخصا يعملون في الإعلام قتلوا على يد مجموعات عراقية مسلحة في مختلف المحافظات. بينما تسببت القوات الأمريكية بمقتل 16 صحفيا و6 مساعدين لهم في تبادل إطلاق نار في نقاط تفتيش أو غارات جوية. فيما يتحمل الجيش العراقي السابق مسؤولية قتل ثلاثة صحفيين.
ويؤكد تقرير لجنة حماية الصحفيين في نيويورك أنه لم تتم محاكمة أي فرد الى حد الان بمسؤولية قتل الصحفيين، وهذا ما يثير القلق من ضعف إجراءات التحقيق والمتابعة لجرائم الاغتيال العديدة.
وإذا ما انحسرت بشكل ملموس حوادث الاستهداف المسلح للصحفيين خلا ل السنتين الأخيرتين، فان رئيس مرصد الحريات الصحفية هادي جلو مرعي لاحظ ان العمل الصحفي يواجه اليوم عراقيل وتحديات مختلفة منها التضييق عليهم وتعطيلهم عن الوصول الى موقع الحدث واجراء التغطية المباشرة، فضلا عن الوصول الى المعلومة.
قنوات الأحزاب تصطاد الكفاءات
وتحدث هادي جلو مرعي عن ظاهرة انخراط البعض ساحة العمل الإعلامي الواسعة التي اتاحتها فسحة الحرية عقب تغيير النظام في العراق، إذ يصفها البعض بانها أصبحت مهنة من لا مهنة له.
ولاحظ مرعي أن بعض وسائل الإعلام والقنوات التي تعود الى الأحزاب الطائفية والقومية والمنطقية تسعى الى توظيف القدرات الصحفية لتحقيق أغراضها فحسب، ما فرغ تلك الطاقات المهنية من دورها التنويري في خلق رأي عام حر.