دقت من جديد يوم الجمعة اجراس ساعة القشلة اقدم واعلى ساعة منائرية في بغداد بعد توقف دام لعقود بفعل الاهمال .
ساعة القشلة التي تعد من رموز ومعالم بغداد التراثية ذات قيمة معمارية وبعد تاريخي وحضاري. وقد اعيد تاهيلها من قبل ملاكات هندسية محلية بتمويل من مجلس محافظة بغداد وبالتعاون مع وزارة السياحة والاثار.
وقال محافظ بغداد الدكتور صلاح عبد الرزاق ان "مشروع تاهيل ساعة القشلة التي رافقت بغداد لاكثر من قرن ونصف القرن هو هدية لبغداد عاصمة الثقافة العربية عام2013"، مشيرا الى ان "اعمال الاصلاح شملت اعمار البرج ورصفه بحجر الاجر والفرشي وترميم شباك الساعة واستبدال الزجاج المكسور وتنظيف واصلاح الاميال وابدال مسنننات ماكنة الساعة التي كانت متضررة وبعضها مفقودة".
ومن بين ابراج ست ساعات عرفتها بغداد التي من بينها ساعة باب القبلة في المرقد الكاظمي، وساعة الحضرة القادرية، وجامع ابو حنيفة النعمان، وساعتا محطة السكة الحديد، تميزت ساعة القشلة المصنعة من قبل شركة كوريدون البريطانية عام 1869 بارتفاع برجها الشاهق الذي يزيد على 30 مترا.
وقال المؤرخ هادي الطائي ان "هذه الساعة تمثل تاريخ بغداد واغلب الناس يصفوها بـ"بيـﮔبن" بغداد ويضبطون ساعاتهم عليها".
وقال الكاتب الصحفي عماد الخفاجي ان "مثل هذه الاماكن تحتوي على روح التراث والتاريخ الحقيقي، وهي من افضل ما يمكن ان نقدمه للاخر كهوية ثقافية وذاكرة شعبية".
وانتقد استاذ كلية الاعلام الدكتور كاظم المقدادي "الجهد الحكومي البسيط والمتواضع والمحاولات الباهتة لانقاذ وحماية ارث بغداد الثقافي والاثاري الذي يواجه الزوال والاندثار".
واضاف المقدادي "نحتاج الى اعمار الواحة الثقافية المبعثرة في بغداد التي اسيء اليها كثيرا بالاستخدام العشوائي وفوضى الادارة".
ساعة القشلة التي تعد من رموز ومعالم بغداد التراثية ذات قيمة معمارية وبعد تاريخي وحضاري. وقد اعيد تاهيلها من قبل ملاكات هندسية محلية بتمويل من مجلس محافظة بغداد وبالتعاون مع وزارة السياحة والاثار.
وقال محافظ بغداد الدكتور صلاح عبد الرزاق ان "مشروع تاهيل ساعة القشلة التي رافقت بغداد لاكثر من قرن ونصف القرن هو هدية لبغداد عاصمة الثقافة العربية عام2013"، مشيرا الى ان "اعمال الاصلاح شملت اعمار البرج ورصفه بحجر الاجر والفرشي وترميم شباك الساعة واستبدال الزجاج المكسور وتنظيف واصلاح الاميال وابدال مسنننات ماكنة الساعة التي كانت متضررة وبعضها مفقودة".
ومن بين ابراج ست ساعات عرفتها بغداد التي من بينها ساعة باب القبلة في المرقد الكاظمي، وساعة الحضرة القادرية، وجامع ابو حنيفة النعمان، وساعتا محطة السكة الحديد، تميزت ساعة القشلة المصنعة من قبل شركة كوريدون البريطانية عام 1869 بارتفاع برجها الشاهق الذي يزيد على 30 مترا.
وقال المؤرخ هادي الطائي ان "هذه الساعة تمثل تاريخ بغداد واغلب الناس يصفوها بـ"بيـﮔبن" بغداد ويضبطون ساعاتهم عليها".
وقال الكاتب الصحفي عماد الخفاجي ان "مثل هذه الاماكن تحتوي على روح التراث والتاريخ الحقيقي، وهي من افضل ما يمكن ان نقدمه للاخر كهوية ثقافية وذاكرة شعبية".
وانتقد استاذ كلية الاعلام الدكتور كاظم المقدادي "الجهد الحكومي البسيط والمتواضع والمحاولات الباهتة لانقاذ وحماية ارث بغداد الثقافي والاثاري الذي يواجه الزوال والاندثار".
واضاف المقدادي "نحتاج الى اعمار الواحة الثقافية المبعثرة في بغداد التي اسيء اليها كثيرا بالاستخدام العشوائي وفوضى الادارة".