اهتم خبراء ومتابعون للشأن الاقتصادي في القاهرة بإعلان العراق نيته دعم مصر بإيداع نحو أربعة مليارات دولار في البنك المركزي المصري.
وتعقيبا على ذلم اعلن البنك المركزي المصري إن "الوديعة العراقية حال الموافقة على منحها للقاهرة، ستعمل على دعم أرصدة الاحتياطي الأجنبي، الذي وصل حاليًا إلى حد الخطر".
وكانت وكالة الأنباء المصرية الرسمية ذكرت أن "السلطات العراقية تبحث إعطاء مصر وديعة تقدر بحوالي 4 مليارات دولار، توضع بالبنك المركزي، لمساندة الاقتصاد المصري".
واوضح بيان صادر عن البنك المركزي المصري "أن أرصدة الاحتياطي الأجنبي الحالية لدى البنك المركزي، تقدر بـ13 مليار و500مليون دولار، منها نحو 6 مليارات دولار، ودائع من قطر والمملكة العربية السعودية وتركيا"، مؤكدًا أن "تفاصيل الوديعة العراقية التي تبحث السلطات العراقية منحها لمصر، لم يتم الكشف عنها، وما إذا كانت ستصل مصر كشرائح على عدة شهور، كما حدث مع الوديعة القطرية، أم ستصل إلى البنك المركزي دفعة واحدة".
وكان العراق هو أول دولة عربية ساعد مصر بعد الثورة، إذ أودع مبلغ 556 مليون دولار في البنك المركزي المصري في 28 نيسان 2011.
إذاعة العراق الحر التقت الكاتب الصحفي العراقي الدكتور رائد العزاوي الذي اوضح: أن الوديعة الجديدة التي يجري الحديث عنها حاليا تبلغ "أربعة مليارات و200مليون دولار أمريكي، وقد جرى التباحث بشأنها خلال زيارة رئيس الوزراء المصري هشام قنديل الأخيرة للعراق، ولقائه نظيره العراقي نوري المالكي في بغداد"، مشيرا إلى "أن الاتفاق كان على أن يتم ضخ الوديعة في حال وصول معدل استثمارات الشركات المصرية في العراق إلى خمسة مليارات دولار".
وكشف العزاوي في حديثه مع إذاعة العراق الحر عن "أن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي سيقوم بزيارة إلى القاهرة خلال الأسبوع الثاني أو الثالث من شهر نيسان المقبل"، مشيرا إلى "احتمال الإعلان عن ضخ الوديعة العراقية إلى مصر قبل الزيارة".
وتعقيبا على ذلم اعلن البنك المركزي المصري إن "الوديعة العراقية حال الموافقة على منحها للقاهرة، ستعمل على دعم أرصدة الاحتياطي الأجنبي، الذي وصل حاليًا إلى حد الخطر".
وكانت وكالة الأنباء المصرية الرسمية ذكرت أن "السلطات العراقية تبحث إعطاء مصر وديعة تقدر بحوالي 4 مليارات دولار، توضع بالبنك المركزي، لمساندة الاقتصاد المصري".
واوضح بيان صادر عن البنك المركزي المصري "أن أرصدة الاحتياطي الأجنبي الحالية لدى البنك المركزي، تقدر بـ13 مليار و500مليون دولار، منها نحو 6 مليارات دولار، ودائع من قطر والمملكة العربية السعودية وتركيا"، مؤكدًا أن "تفاصيل الوديعة العراقية التي تبحث السلطات العراقية منحها لمصر، لم يتم الكشف عنها، وما إذا كانت ستصل مصر كشرائح على عدة شهور، كما حدث مع الوديعة القطرية، أم ستصل إلى البنك المركزي دفعة واحدة".
وكان العراق هو أول دولة عربية ساعد مصر بعد الثورة، إذ أودع مبلغ 556 مليون دولار في البنك المركزي المصري في 28 نيسان 2011.
إذاعة العراق الحر التقت الكاتب الصحفي العراقي الدكتور رائد العزاوي الذي اوضح: أن الوديعة الجديدة التي يجري الحديث عنها حاليا تبلغ "أربعة مليارات و200مليون دولار أمريكي، وقد جرى التباحث بشأنها خلال زيارة رئيس الوزراء المصري هشام قنديل الأخيرة للعراق، ولقائه نظيره العراقي نوري المالكي في بغداد"، مشيرا إلى "أن الاتفاق كان على أن يتم ضخ الوديعة في حال وصول معدل استثمارات الشركات المصرية في العراق إلى خمسة مليارات دولار".
وكشف العزاوي في حديثه مع إذاعة العراق الحر عن "أن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي سيقوم بزيارة إلى القاهرة خلال الأسبوع الثاني أو الثالث من شهر نيسان المقبل"، مشيرا إلى "احتمال الإعلان عن ضخ الوديعة العراقية إلى مصر قبل الزيارة".