تعاني بلدان العالم اجمع من ظاهرة التمييز العنصري، العرقي والقومي والديني والطائفي، مما دفع المنظمة الدولية "الأمم المتحدة"، الى تحديد يوم لمكافحته هو اليوم الحادي والعشرين من شهر آذار/ مارس من كل عام.
وبهذه المناسبة حث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في رسالة له الى دول العالم اجمع على التعاون والتضامن والتكاتف من أجل القضاء على العنصرية، وتجديد الالتزام بالقضاء على التمييز العنصري، وتحقيق طموح المجتمع الدولي في تمتع الناس كافة بالعدالة والمساواة وتحررهم من الخوف.
http://www.un.org/ar/sg/messages/2013/antiracismday.shtml
وأختارت الأمم المتحدة هذا العام الرياضة كوسيلة من وسائل مكافحة التمييز العنصري نظرا لشعبيتها وقدرتها على مكافحة العنصرية والتمييز العنصري.
http://www.un.org/ar/events/racialdiscriminationday
وقد شهد العراق مرارا لحظات نجحت فيها الرياضة في القضاء على الفوارق والاختلافات وحتى الخلافات واحتفل العراقييون سوية بانتصارات الرياضيين كما قال اللاعب الكروي السابق رياض عبد العباس في تصريحات له لاذاعة العراق الحر، وطالب الحكومة ايلاء الاهتمام الكافي بالرياضة بأنواعها المختلفة وليس فقط كرة القدم.
لكن الخبير الرياضي الدكتور باسل عبد المهدي رأى عكس ذلك، وقال ان الرياضة يمكن ان تعكس نظاما عنصريا، كما حصل في حالة جنوب افريقيا، لذا حرمت من التمثيل الخارجي لعقود طويلة لحين قيام نيلسون مانديلا بالقضاء على نظام الحكم العنصري "الأبارتهايد".
ويؤيده في ذلك اللاعب الكروي السابق والإعلامي د.موفق عبد الوهاب الذي قال ان التمييز العنصري قائم وسيبقى ولا مجال لتغييره، ويشير الى تمزق المجتمعات بين مشجعين لفريق ضد آخر والعراق ليس بمستثنى منه، وإعطاء الفرق صفات مناطقية او فئوية، ما يؤدي الى حوادث دامية، كما حصل أخيرا في مدينة بور سعيد المصرية حيث قتل 72 شخصا، وكما حصل في ملاعب اخرى في أوربا وآسيا وأفريقيا وأميركا اللاتينية وأيضا.
وأضاف الدكتور باسل عبدالمهدي ان الرياضيين أنفسهم يعانون من التمييز العنصري في بلدان تعتبر متقدمة، وفي فرقهم وأحيانا داخل الملاعب ويتلقون تهديدات بالقتل، ومع إقراره بان التمييز العنصري ملازم للرياضة والرياضيين في بلدان متقدمة مثل ايطاليا إلا أنه تمنى أن يحصل العكس، وأن تتخلص الرياضة من هذه الظاهرة، وتساهم في نبذ التمييز العنصري والقضاء عليه.
ساهمت في الملف الزميلة ليلى احمد مراسلة اذاعة العراق الحر في بغداد
وبهذه المناسبة حث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في رسالة له الى دول العالم اجمع على التعاون والتضامن والتكاتف من أجل القضاء على العنصرية، وتجديد الالتزام بالقضاء على التمييز العنصري، وتحقيق طموح المجتمع الدولي في تمتع الناس كافة بالعدالة والمساواة وتحررهم من الخوف.
http://www.un.org/ar/sg/messages/2013/antiracismday.shtml
وأختارت الأمم المتحدة هذا العام الرياضة كوسيلة من وسائل مكافحة التمييز العنصري نظرا لشعبيتها وقدرتها على مكافحة العنصرية والتمييز العنصري.
http://www.un.org/ar/events/racialdiscriminationday
وقد شهد العراق مرارا لحظات نجحت فيها الرياضة في القضاء على الفوارق والاختلافات وحتى الخلافات واحتفل العراقييون سوية بانتصارات الرياضيين كما قال اللاعب الكروي السابق رياض عبد العباس في تصريحات له لاذاعة العراق الحر، وطالب الحكومة ايلاء الاهتمام الكافي بالرياضة بأنواعها المختلفة وليس فقط كرة القدم.
لكن الخبير الرياضي الدكتور باسل عبد المهدي رأى عكس ذلك، وقال ان الرياضة يمكن ان تعكس نظاما عنصريا، كما حصل في حالة جنوب افريقيا، لذا حرمت من التمثيل الخارجي لعقود طويلة لحين قيام نيلسون مانديلا بالقضاء على نظام الحكم العنصري "الأبارتهايد".
ويؤيده في ذلك اللاعب الكروي السابق والإعلامي د.موفق عبد الوهاب الذي قال ان التمييز العنصري قائم وسيبقى ولا مجال لتغييره، ويشير الى تمزق المجتمعات بين مشجعين لفريق ضد آخر والعراق ليس بمستثنى منه، وإعطاء الفرق صفات مناطقية او فئوية، ما يؤدي الى حوادث دامية، كما حصل أخيرا في مدينة بور سعيد المصرية حيث قتل 72 شخصا، وكما حصل في ملاعب اخرى في أوربا وآسيا وأفريقيا وأميركا اللاتينية وأيضا.
وأضاف الدكتور باسل عبدالمهدي ان الرياضيين أنفسهم يعانون من التمييز العنصري في بلدان تعتبر متقدمة، وفي فرقهم وأحيانا داخل الملاعب ويتلقون تهديدات بالقتل، ومع إقراره بان التمييز العنصري ملازم للرياضة والرياضيين في بلدان متقدمة مثل ايطاليا إلا أنه تمنى أن يحصل العكس، وأن تتخلص الرياضة من هذه الظاهرة، وتساهم في نبذ التمييز العنصري والقضاء عليه.
ساهمت في الملف الزميلة ليلى احمد مراسلة اذاعة العراق الحر في بغداد