مازالت الصحافة العالمية تولي اهتماما كبيرا لموضوعة الذكرى العاشرة للحرب على العراق.
ففي بريطانيا تقول صحيفة "الإندبندنت" أن التكلفة الباهظة التي تكلفتها بريطانيا في حرب العراق، لا تقل عن التكلفة التي تحملتها في حرب السويس التي وضعت نهاية للأحلام الإمبراطورية البريطانية، موضحة ان هذه الكلفة لا تقتصر على الخسائر البشرية التي تعدت المئات من القتلى والآلاف من الجرحى، ولا على التكلفة المادية التي لا تقل عن 10 مليارات جنيه استرليني، وإنما تتمثل في خسائر أخرى قد تكون أقل وضوحاً ولكنها أخطر من كل ذلك، منها على سبيل المثال اكتشاف بريطانيا لحدود قوتها الحقيقية، وأنها لم تعد -كما كانت تظن- قوة عسكرية من الدرجة الأولى.
وتضيف الصحيفة إن حرب العراق بالنسبة لبريطانيا كانت كارثة محققة بكل المقاييس، أدت إلى تآكل الثقة بين السياسيين والشعب البريطاني في الداخل، كما قوضت من مكانة بريطانيا في الخارج.
وفي الولايات المتحدة تقول صحيفة "نيويورك تايمز"، أن الذكرى العاشرة لحرب العراق مرت في مدينة واشنطن، التي طالما انشغلت بها في السابق، دون أن يوليها الجمهوريون والديمقراطيون اهتماما وكأنهم اتفقوا على أنهم لا يريدون الحديث عن حرب العراق.
وتفيد الصحيفة أن ما يجمع عليه الحزبان أكد على المزاج الوطني الأوسع، ألا وهو أنه بعد عشرة أعوام تبدو الولايات المتحدة سعيدة بالخروج من مأزق العراق، مشيرة الى انه أصبح أمرا لا يهم ما إذا كان العراق ما زال في وضع خطير أم لا، حيث لا يوجد به الآن صدام حسين وبدأ تنمو اقتصاديا، لكنه ما زال متأثرا بالعنف ويحاول جاهدا تجاوز الحكومة السلطوية.
ومن الموضوعات العامة تسلط صحيفة "ديلي تلجراف" البريطانية الضوء على ما تسميه "ميثاق ملكي" وهو مشروع لاعادة تنظيم الصحافة البريطانية.
وتوضح الصحيفة ان النواب البريطانيين يخطون خطوة حاسمة نحو تنظيم الصحافة من خلال الموافقة على طائفة من الإجراءات اللازمة لتنظيم مهنة الصحافة.
وتشير الصحيفة الى ان تلك الإجراءات، تتخذ شكل "ميثاق ملكي" يتم بموجبه تأسيس لجنة مستقلة عن المؤسسات الإعلامية يلجأ إليها المتضررون من انتهاكات المؤسسات الصحفية للحريات الشخصية، وينص قانونها على قبول رؤساء تحرير الصحف بما تتوصل إليه اللجنة، دون أن يكون لهم حق الطعن على قراراتها.
ففي بريطانيا تقول صحيفة "الإندبندنت" أن التكلفة الباهظة التي تكلفتها بريطانيا في حرب العراق، لا تقل عن التكلفة التي تحملتها في حرب السويس التي وضعت نهاية للأحلام الإمبراطورية البريطانية، موضحة ان هذه الكلفة لا تقتصر على الخسائر البشرية التي تعدت المئات من القتلى والآلاف من الجرحى، ولا على التكلفة المادية التي لا تقل عن 10 مليارات جنيه استرليني، وإنما تتمثل في خسائر أخرى قد تكون أقل وضوحاً ولكنها أخطر من كل ذلك، منها على سبيل المثال اكتشاف بريطانيا لحدود قوتها الحقيقية، وأنها لم تعد -كما كانت تظن- قوة عسكرية من الدرجة الأولى.
وتضيف الصحيفة إن حرب العراق بالنسبة لبريطانيا كانت كارثة محققة بكل المقاييس، أدت إلى تآكل الثقة بين السياسيين والشعب البريطاني في الداخل، كما قوضت من مكانة بريطانيا في الخارج.
وفي الولايات المتحدة تقول صحيفة "نيويورك تايمز"، أن الذكرى العاشرة لحرب العراق مرت في مدينة واشنطن، التي طالما انشغلت بها في السابق، دون أن يوليها الجمهوريون والديمقراطيون اهتماما وكأنهم اتفقوا على أنهم لا يريدون الحديث عن حرب العراق.
وتفيد الصحيفة أن ما يجمع عليه الحزبان أكد على المزاج الوطني الأوسع، ألا وهو أنه بعد عشرة أعوام تبدو الولايات المتحدة سعيدة بالخروج من مأزق العراق، مشيرة الى انه أصبح أمرا لا يهم ما إذا كان العراق ما زال في وضع خطير أم لا، حيث لا يوجد به الآن صدام حسين وبدأ تنمو اقتصاديا، لكنه ما زال متأثرا بالعنف ويحاول جاهدا تجاوز الحكومة السلطوية.
ومن الموضوعات العامة تسلط صحيفة "ديلي تلجراف" البريطانية الضوء على ما تسميه "ميثاق ملكي" وهو مشروع لاعادة تنظيم الصحافة البريطانية.
وتوضح الصحيفة ان النواب البريطانيين يخطون خطوة حاسمة نحو تنظيم الصحافة من خلال الموافقة على طائفة من الإجراءات اللازمة لتنظيم مهنة الصحافة.
وتشير الصحيفة الى ان تلك الإجراءات، تتخذ شكل "ميثاق ملكي" يتم بموجبه تأسيس لجنة مستقلة عن المؤسسات الإعلامية يلجأ إليها المتضررون من انتهاكات المؤسسات الصحفية للحريات الشخصية، وينص قانونها على قبول رؤساء تحرير الصحف بما تتوصل إليه اللجنة، دون أن يكون لهم حق الطعن على قراراتها.