نقلت صحيفة "الزمان" البغدادية عن عضو في اللجنة المالية في مجلس النواب تاكيده عزم الحكومة توزيع فائض ايرادات النفط اواخر حزيران المقبل على أكثر من 7 ملايين من الفقراء والمعوزين.
ونقلت الصحيفة عن عضو اللجنة عبد الحسين الياسري قوله ان "الفائض من الايرادات واضح منذ الان، لاسيما وان سعر برميل الط وصل الى 111 دولارا في حين كان التقدير بـ90 دولارا للبرميل الواحد".
ولفت الياسري الى ان "توزيع المبالغ سيكون في نهاية النصف الاول من العام إذ سيكون الفائض واضحا وكذلك في نهاية العام الجاري"، منوها الى ان "الاسر المشمولة بالمنح ستكون من التي تتسلم رواتب من وزارة العمل والشؤون الاجتماعية وكذلك الحاملين للبطاقة التموينية التي لم تسحب منهم كونهم يتسلمون رواتب دون المليون دينار".
والى صحيفة "البيان" التي نقلت عن المستشار القانوني لرئيس الوزراء فاضل محمد جواد، تاكيده عدم وجود أي اتفاق جديد بين الحكومة العراقية والكويتية بشأن ترسيم الحدود بين البلدين، موضحاً أن ما يجري حاليا هو "صيانة الدعامات الحدودية التي تندرج ضمن تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 833 الملزم للعراق".
واشار المستشار القانوني الى أن "قرار مجلس الأمن الدولي رقم 833 هو قرار ظالم، فقد أخذ من أراضي ومياه وآبار العراق ومنحها للكويت"، مؤكداً أن "الحكومة العراقية ليس لديها أي خيار سوى تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي" .
نشرت صحيفة "العالم" تحقيقا عن قرية الجلاعطة التابعة اداريا لناحية الفحامة المرتبطة بقضاء الاعظمية شمال بغداد.
ووصف التحقيق القرية بانها صغيرة ذات طريق ضيَّق، مطلة على نهر دجلة، لكن دجلة هناك يختلف كثيراً عن دجلة وسط بغداد، فالأعشاب الضارة وصلت إلى منتصفه، والقرية لم تسمع ضجيج آلات الإعمار منذ وقت بعيد.
وتتابع الصحيفة سرد ما يجري في قرية الجلاعطة، مشيرة الى انه وسط الطريق المؤدي الى القرية، تظهر صورة لمرشح من تيار سياسي إسلامي. الصورة معلَّقة بمسامير عدّة حتى يصعب خلعها. وبعدها بـ100 متر، يضع محل صغير وفقير لبيع الأدوات المنزلية على واجهته صورة للمناضل الأرجنتيني تشي جيفارا، وبجانبه شعارات للحزب الشيوعي.
وتضيف صحيفة "العالم" ان المشهد هنا يبدو متناقضا، لكن حسبي الذي تعرفه قرية الجلاعطة باسم (أبو صلاح) أو ينادونه أقرانه باسم (حسب الله)، وهو شيوعي عتيد يحفظ تاريخ الحزب الشيوعي عن ظهر قلب لا يرى في الأمر أي تناقض، معللا ذلك بالقول "البلاد ديمقراطية الآن"، ويبدو متفائلاً بما آلت إليه البلاد على الرغم من اعترافه بسوء الخدمات.
وتنقل الصحيفة عن بعض شباب القرية الذين تجمعوا حول حسبي قولهم انهم متفاعلون مع أفكار الرجل الشيوعي. ويؤكد الشباب أنهم يساعدوه في تعليق لافتات الحزب عند وصولها، على أمل أن يلتفت أحد إلى قريتهم التي لم تتطوّر أبداً منذ التسعينيات، وفي محاولة منهم لاختبار تجربة تيارات سياسية غير التيارات التي اعتلت مناصب المؤسسات المسؤولة وخذلتهم حسيب تعبير صحيفة "العالم".
ونقلت الصحيفة عن عضو اللجنة عبد الحسين الياسري قوله ان "الفائض من الايرادات واضح منذ الان، لاسيما وان سعر برميل الط وصل الى 111 دولارا في حين كان التقدير بـ90 دولارا للبرميل الواحد".
ولفت الياسري الى ان "توزيع المبالغ سيكون في نهاية النصف الاول من العام إذ سيكون الفائض واضحا وكذلك في نهاية العام الجاري"، منوها الى ان "الاسر المشمولة بالمنح ستكون من التي تتسلم رواتب من وزارة العمل والشؤون الاجتماعية وكذلك الحاملين للبطاقة التموينية التي لم تسحب منهم كونهم يتسلمون رواتب دون المليون دينار".
والى صحيفة "البيان" التي نقلت عن المستشار القانوني لرئيس الوزراء فاضل محمد جواد، تاكيده عدم وجود أي اتفاق جديد بين الحكومة العراقية والكويتية بشأن ترسيم الحدود بين البلدين، موضحاً أن ما يجري حاليا هو "صيانة الدعامات الحدودية التي تندرج ضمن تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 833 الملزم للعراق".
واشار المستشار القانوني الى أن "قرار مجلس الأمن الدولي رقم 833 هو قرار ظالم، فقد أخذ من أراضي ومياه وآبار العراق ومنحها للكويت"، مؤكداً أن "الحكومة العراقية ليس لديها أي خيار سوى تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي" .
نشرت صحيفة "العالم" تحقيقا عن قرية الجلاعطة التابعة اداريا لناحية الفحامة المرتبطة بقضاء الاعظمية شمال بغداد.
ووصف التحقيق القرية بانها صغيرة ذات طريق ضيَّق، مطلة على نهر دجلة، لكن دجلة هناك يختلف كثيراً عن دجلة وسط بغداد، فالأعشاب الضارة وصلت إلى منتصفه، والقرية لم تسمع ضجيج آلات الإعمار منذ وقت بعيد.
وتتابع الصحيفة سرد ما يجري في قرية الجلاعطة، مشيرة الى انه وسط الطريق المؤدي الى القرية، تظهر صورة لمرشح من تيار سياسي إسلامي. الصورة معلَّقة بمسامير عدّة حتى يصعب خلعها. وبعدها بـ100 متر، يضع محل صغير وفقير لبيع الأدوات المنزلية على واجهته صورة للمناضل الأرجنتيني تشي جيفارا، وبجانبه شعارات للحزب الشيوعي.
وتضيف صحيفة "العالم" ان المشهد هنا يبدو متناقضا، لكن حسبي الذي تعرفه قرية الجلاعطة باسم (أبو صلاح) أو ينادونه أقرانه باسم (حسب الله)، وهو شيوعي عتيد يحفظ تاريخ الحزب الشيوعي عن ظهر قلب لا يرى في الأمر أي تناقض، معللا ذلك بالقول "البلاد ديمقراطية الآن"، ويبدو متفائلاً بما آلت إليه البلاد على الرغم من اعترافه بسوء الخدمات.
وتنقل الصحيفة عن بعض شباب القرية الذين تجمعوا حول حسبي قولهم انهم متفاعلون مع أفكار الرجل الشيوعي. ويؤكد الشباب أنهم يساعدوه في تعليق لافتات الحزب عند وصولها، على أمل أن يلتفت أحد إلى قريتهم التي لم تتطوّر أبداً منذ التسعينيات، وفي محاولة منهم لاختبار تجربة تيارات سياسية غير التيارات التي اعتلت مناصب المؤسسات المسؤولة وخذلتهم حسيب تعبير صحيفة "العالم".