برنامج عراقيون في المهجر يستضيف الدكتور نضال فاضل البغدادي أستاذ مادة الفلسفة في الجامعة العربية المفتوحة لشمال أميركا والمقيم في عمان منذ عام 2004.
ولد البغدادي في بغداد عام 1970 ونشأ في حي العامل وهي من أحياء بغداد الشعبية التي تتسم بتعدد طوائفها ومذاهبها ما جعله يبدأ بالتفكير عن أسباب هذا الاختلاف في الطقوس الدينية والعادات والتقاليد.
بسبب أحداث العنف الطائفي التي عصفت بالعراق في عام 2004 ، اضطر إلى ترك العراق وعائلته ليستقر في عمان وأكمل دراسة البكالوريوس والماجستير والدكتوراه في الجامعة العربية المفتوحة لشمال أمريكا ذلك انه لم يتمكن من إكمال دراسته الجامعية في بغداد بسبب ظروفه الاقتصادية الصعبة.
يعمل البغدادي أستاذا لمادة الفلسفة في الجامعة العربية المفتوحة لشمال أميركا منذ عام 2012، كما تسنم منصب مدير مركز التصوف والدراسات الروحية في العراق من العام 1997 - 2010 ، وهو عضو عامل في الجمعية الفلكية الأردنية.
صدرت له العديد من الكتب في عمان، نذكر منها "ضحايا الانفتاح" قراءة في نقد النقد للفكر الإسلامي، "التفكير خارج الصندوق"، "القافزون من شقوق الطين"، "الأجوبة النهائية الحقيقة واحتمالاتها المضمرة". ولديه تحت الطبع كتاب عن العلاقة بين العلوم اللامتماثلة- "الفيزياء الحديثة والتصوف الإسلامي نموذجا".
يرى البغدادي أن دراسة الفلسفة ربما تكون صعبة لكنها تكون سهلة إذا كان الإنسان يرغب في البحث عن الأسباب والظواهر.
اكتشف نظرية فلسفية جديدة اعترف بها في الجامعة العربية المفتوحة لشمال أميركا، أطلق عليها اسم (نظرية التضامر) ومن المؤمل أن يضاف فرع في فلسفة العلوم باسم (فلسفة التضامر) باسمه.
ويحلم البغدادي بتأسيس مركز بحثي متخصص في فلسفة التضامر، يضم خيرة الباحثين والمثقفين، لان هذه الفلسفة تؤدي إلى التوحد والتقارب ولم الشمل وخروج أي مفكر من نظرته الأحادية.
البغدادي يرى أن التمسك بالضوابط غير المجدية، والبيروقراطية هي السبب في تراجع واقع التعليم العالي والجامعات العراقية، مستبعدا أن ينهض العراق من جديد، بدون مشاركة العقول المهاجرة والكفاءات العراقية في المهجر.
ومن منظور فلسفي للأزمة السياسية التي يمر بها العراق، يحذر البغدادي من أن الأزمة تنذر بكارثة، إذا لم تولد ثقافة جديدة شاملة تتسم بالولاء للوطن فقط بعيدا عن الاستقطابات الحزبية والطائفية.
وحول مدى اهتمام العراقيين بدراسة الفلسفة، يؤكد البغدادي أن اهتمام العراقيين بالفلسفة ودراستها ضعيف جدا، خاصة في ظل الاستقطاب نحو التوجهات الدينية والسياسية والقومية، والاستقطاب الفكري يقتل التفكير الحر، والفلسفة تفكير حر، والنظرة الفلسفية لا جنسية لها.
ساهمت في إعداد الحلقة مراسلة إذاعة العراق الحر في عمان فائقة رسول سرحان.
ولد البغدادي في بغداد عام 1970 ونشأ في حي العامل وهي من أحياء بغداد الشعبية التي تتسم بتعدد طوائفها ومذاهبها ما جعله يبدأ بالتفكير عن أسباب هذا الاختلاف في الطقوس الدينية والعادات والتقاليد.
بسبب أحداث العنف الطائفي التي عصفت بالعراق في عام 2004 ، اضطر إلى ترك العراق وعائلته ليستقر في عمان وأكمل دراسة البكالوريوس والماجستير والدكتوراه في الجامعة العربية المفتوحة لشمال أمريكا ذلك انه لم يتمكن من إكمال دراسته الجامعية في بغداد بسبب ظروفه الاقتصادية الصعبة.
يعمل البغدادي أستاذا لمادة الفلسفة في الجامعة العربية المفتوحة لشمال أميركا منذ عام 2012، كما تسنم منصب مدير مركز التصوف والدراسات الروحية في العراق من العام 1997 - 2010 ، وهو عضو عامل في الجمعية الفلكية الأردنية.
صدرت له العديد من الكتب في عمان، نذكر منها "ضحايا الانفتاح" قراءة في نقد النقد للفكر الإسلامي، "التفكير خارج الصندوق"، "القافزون من شقوق الطين"، "الأجوبة النهائية الحقيقة واحتمالاتها المضمرة". ولديه تحت الطبع كتاب عن العلاقة بين العلوم اللامتماثلة- "الفيزياء الحديثة والتصوف الإسلامي نموذجا".
يرى البغدادي أن دراسة الفلسفة ربما تكون صعبة لكنها تكون سهلة إذا كان الإنسان يرغب في البحث عن الأسباب والظواهر.
اكتشف نظرية فلسفية جديدة اعترف بها في الجامعة العربية المفتوحة لشمال أميركا، أطلق عليها اسم (نظرية التضامر) ومن المؤمل أن يضاف فرع في فلسفة العلوم باسم (فلسفة التضامر) باسمه.
ويحلم البغدادي بتأسيس مركز بحثي متخصص في فلسفة التضامر، يضم خيرة الباحثين والمثقفين، لان هذه الفلسفة تؤدي إلى التوحد والتقارب ولم الشمل وخروج أي مفكر من نظرته الأحادية.
البغدادي يرى أن التمسك بالضوابط غير المجدية، والبيروقراطية هي السبب في تراجع واقع التعليم العالي والجامعات العراقية، مستبعدا أن ينهض العراق من جديد، بدون مشاركة العقول المهاجرة والكفاءات العراقية في المهجر.
ومن منظور فلسفي للأزمة السياسية التي يمر بها العراق، يحذر البغدادي من أن الأزمة تنذر بكارثة، إذا لم تولد ثقافة جديدة شاملة تتسم بالولاء للوطن فقط بعيدا عن الاستقطابات الحزبية والطائفية.
وحول مدى اهتمام العراقيين بدراسة الفلسفة، يؤكد البغدادي أن اهتمام العراقيين بالفلسفة ودراستها ضعيف جدا، خاصة في ظل الاستقطاب نحو التوجهات الدينية والسياسية والقومية، والاستقطاب الفكري يقتل التفكير الحر، والفلسفة تفكير حر، والنظرة الفلسفية لا جنسية لها.
ساهمت في إعداد الحلقة مراسلة إذاعة العراق الحر في عمان فائقة رسول سرحان.