ألقت قوات الأمن المصرية القبض على المنسق السابق للعلاقات المصرية الليبية أحمد قذاف الدم والسفير الليبي السابق علي ماريا بأمر من الإنتربول، ووقعت اشتباكات دامت أربع ساعات بين القوات والحرس الخاص بقذاف الدم في منزله بمنطقة الزمالك، ما أسفر عن إصابة ضابط من العمليات، وتم تحريز ثلاث طبنجات وبندقية خرطوش.
وأكد قذاف الدم- في تصريحات تلفزيونية قبل ضبطه- أنه جاء إلى مصر بدعوة من وزير الخارجية والمجلس العسكري، مضيفاً "أننا لسنا مجموعة من المجرمين أو الإرهابين حتى يداهم منزلنا بهذا الشكل".
على صعيد المشهد المصري، ما تزال الفوضى والاضطرابات الأمنية تضرب أرجاء مصر، وتفاقمت ظاهرة تطبيق الأهالي لحد الحرابة على البلطجية في محافظتي الشرقية والغربية، ووصل الأمر في الأخيرة إلى قيام مواطنين بمحاصرة نقطة شرطة لتحرير متهم بخطف طفل للفتك به.
إلى ذلك، تحولت منطقة شبرا في القاهرة إلى ساحة حرب بين عائلتين لمدة ست ساعات وذلك بسبب مشاجرة بين عدد من الأطفال، وأسفرت الأحداث عن سقوط ثلاثة قتلى وإصابة العشرات من المارة وطرفي المشاجرة منهم بطلقات نارية وتحطيم أكثر من 50 سيارة ومحل، ولم تتمكن قوات الأمن من السيطرة على الموقف، وتم نقل المصابين بالدراجات النارية إلى المستشفيات.
وتفجرت مزيد من الاحتجاجات الفئوية في المحافظات على خلفية أزمة نقص الوقود، كما واصل الشباب العاطلون بالسويس اعتصامهم المفتوح لليوم الثاني أمام باب ميناء بورتوفيق البحري وغلقه، للمطالبة بالتعيين، وأدى غلق باب الميناء إلى تكدس مئات من سيارات النقل وتوقف شحن المعدات.
فيما توجه عشرات من الصحافيين المصريين في مسيرة إلى مقر وزارة الداخلية للتنديد بالاعتداءات عليهم أثناء تأدية عملهم خلال أحداث المقطم، ومنعت قوات الأمن المتظاهرين من الوصول إلى مقر الوزارة، وأعلن رئيس تحرير صحيفة "اليوم السابع" خالد صلاح استقالته من المجلس الأعلى للصحافة احتجاجاً على تقاعس المجلس عن مساندة الصحافيين الذين تم الاعتداء عليهم أمام مكتب إرشاد جماعة الأخوان المسلمين.
وتظاهر عدد من شباب الثورة، وأهالى شهداء ومصابى ثورة 25 يناير والأحداث التى تلتها، أمام مجلس الدولة، تزامناً مع نظر دعوى توجيه المساءلة السياسية للرئيس السابق للمجلس الأعلى للقوات المسلحة مشير محمد حسين طنطاوي، وعضو المجلس العسكرى السابق الفريق سامى عنان، ورئيس جهاز الشرطة العسكرية السابق اللواء حمدى بدين عن جميع الأحداث العنف التي وقعت أثناء تولي المجلس العسكري إدارة شؤون البلاد منذ تنحى الرئيس السابق حسني مبارك.
وفي سياق آخر، توافد أنصار الرئيس السابق محمد حسني مبارك ومؤيديه إلى مستشفى المعادي العسكري، التي يتلقى فيها علاجه، للاحتفال بذكرى تحرير طابا والتي توافق يوم 19 آذار، وأدى أنصار مبارك التحية العسكرية وعزفوا السلام الوطني، ورفعوا صور الرئيس السابق مرددين الهتافات المؤيدة له.
وأكد قذاف الدم- في تصريحات تلفزيونية قبل ضبطه- أنه جاء إلى مصر بدعوة من وزير الخارجية والمجلس العسكري، مضيفاً "أننا لسنا مجموعة من المجرمين أو الإرهابين حتى يداهم منزلنا بهذا الشكل".
على صعيد المشهد المصري، ما تزال الفوضى والاضطرابات الأمنية تضرب أرجاء مصر، وتفاقمت ظاهرة تطبيق الأهالي لحد الحرابة على البلطجية في محافظتي الشرقية والغربية، ووصل الأمر في الأخيرة إلى قيام مواطنين بمحاصرة نقطة شرطة لتحرير متهم بخطف طفل للفتك به.
إلى ذلك، تحولت منطقة شبرا في القاهرة إلى ساحة حرب بين عائلتين لمدة ست ساعات وذلك بسبب مشاجرة بين عدد من الأطفال، وأسفرت الأحداث عن سقوط ثلاثة قتلى وإصابة العشرات من المارة وطرفي المشاجرة منهم بطلقات نارية وتحطيم أكثر من 50 سيارة ومحل، ولم تتمكن قوات الأمن من السيطرة على الموقف، وتم نقل المصابين بالدراجات النارية إلى المستشفيات.
وتفجرت مزيد من الاحتجاجات الفئوية في المحافظات على خلفية أزمة نقص الوقود، كما واصل الشباب العاطلون بالسويس اعتصامهم المفتوح لليوم الثاني أمام باب ميناء بورتوفيق البحري وغلقه، للمطالبة بالتعيين، وأدى غلق باب الميناء إلى تكدس مئات من سيارات النقل وتوقف شحن المعدات.
فيما توجه عشرات من الصحافيين المصريين في مسيرة إلى مقر وزارة الداخلية للتنديد بالاعتداءات عليهم أثناء تأدية عملهم خلال أحداث المقطم، ومنعت قوات الأمن المتظاهرين من الوصول إلى مقر الوزارة، وأعلن رئيس تحرير صحيفة "اليوم السابع" خالد صلاح استقالته من المجلس الأعلى للصحافة احتجاجاً على تقاعس المجلس عن مساندة الصحافيين الذين تم الاعتداء عليهم أمام مكتب إرشاد جماعة الأخوان المسلمين.
وتظاهر عدد من شباب الثورة، وأهالى شهداء ومصابى ثورة 25 يناير والأحداث التى تلتها، أمام مجلس الدولة، تزامناً مع نظر دعوى توجيه المساءلة السياسية للرئيس السابق للمجلس الأعلى للقوات المسلحة مشير محمد حسين طنطاوي، وعضو المجلس العسكرى السابق الفريق سامى عنان، ورئيس جهاز الشرطة العسكرية السابق اللواء حمدى بدين عن جميع الأحداث العنف التي وقعت أثناء تولي المجلس العسكري إدارة شؤون البلاد منذ تنحى الرئيس السابق حسني مبارك.
وفي سياق آخر، توافد أنصار الرئيس السابق محمد حسني مبارك ومؤيديه إلى مستشفى المعادي العسكري، التي يتلقى فيها علاجه، للاحتفال بذكرى تحرير طابا والتي توافق يوم 19 آذار، وأدى أنصار مبارك التحية العسكرية وعزفوا السلام الوطني، ورفعوا صور الرئيس السابق مرددين الهتافات المؤيدة له.