في إطار متابعة صحف بغدادية للاستعدادات الجارية للانتخابات المحلية، اوردت "المشرق" عن النائب في القائمة العراقية عاشور حامد قوله أن مجالس المحافظات لن تجيء بشيء جديد، لأن بلداً مثل العراق لا يُستبعد ان تكون فيه الولاءات حزبية وعشائرية وطائفية بسبب الوضع العام غير المستقر للبلاد.
من جهة اخرى، تناولت صحيفة "العالم" ظاهرة ارتفاع سعر صرف الدولار الاميركي مقابل الدينار العراقي. إذ كشف عضو لجنة الاقتصاد النيابية عبد العباس الشياع عن وجود مافيات وبالتواطؤ مع المصارف الاهلية والمنافذ الحدودية تقوم بالاحتيال على اجراءات البنك المركزي عبر تزويرها بيانات التصدير والتصريحات الكمركية التي يشترطها البنك في بيع الدولار، مبيناً المتحدث للصحيفة ان تلك المافيات تهرب العملة الصعبة الى الأردن واقليم كردستان. غير ان مصدراً من داخل البنك المركزي (بحسب الصحيفة) قد عزا ارتفاع الدولار الى تغريم البنك المصارف الاهلية مبالغ وصلت نحو 8 مليون دولار بسبب عدم استيرادها البضائع. فيما رأى الخبير المالي ماجد الصوري في تصريح لـ"العالم" ان المشكلة لا تتعلق باجراءات البنك او بالمصارف الاهلية وانما بالجهات التي تتولى بيع وشراء العملة، بالاضافة الى الطلب المتزايد من المنطقة المجاورة للعراق.
وفي صحيفة "المدى" خصص علي حسين عموده للتعليق على التصريحات الاخيرة لوزير العدل على خلفية اقتحام وزارته من قبل انتحاريين، فيشير الكاتب الى ان تصريح وزير العدل يُعد مرحلة متقدمة للغاية، وغير مسبوقة من التعري والانكشاف المجاني أمام الإرهابيين، لأنه ببساطة يعلن ويؤكد أن الملف الامني بيد القاعدة وليس بيد قواتنا الباسلة (كما يصفها الكاتب)، التي يريد لها البعض ان تخوض معارك المصير مع المتظاهرين. وعن حديث الوزير حول تفوق المهاجمين على حراسه بواسطة المدافع الرشاشة (بي كي سي)، يرد الكاتب في الصحيفة بأن السيد الوزير نسي أن حكومته انفقت 90 مليار دولار من اموال هذا الشعب المغلوب على امره في تدريب وتسليح القوات الامنية التي وُجدت تحفر الخنادق امام اربيل والانبار، على حد تعبيره.
من جهة اخرى، تناولت صحيفة "العالم" ظاهرة ارتفاع سعر صرف الدولار الاميركي مقابل الدينار العراقي. إذ كشف عضو لجنة الاقتصاد النيابية عبد العباس الشياع عن وجود مافيات وبالتواطؤ مع المصارف الاهلية والمنافذ الحدودية تقوم بالاحتيال على اجراءات البنك المركزي عبر تزويرها بيانات التصدير والتصريحات الكمركية التي يشترطها البنك في بيع الدولار، مبيناً المتحدث للصحيفة ان تلك المافيات تهرب العملة الصعبة الى الأردن واقليم كردستان. غير ان مصدراً من داخل البنك المركزي (بحسب الصحيفة) قد عزا ارتفاع الدولار الى تغريم البنك المصارف الاهلية مبالغ وصلت نحو 8 مليون دولار بسبب عدم استيرادها البضائع. فيما رأى الخبير المالي ماجد الصوري في تصريح لـ"العالم" ان المشكلة لا تتعلق باجراءات البنك او بالمصارف الاهلية وانما بالجهات التي تتولى بيع وشراء العملة، بالاضافة الى الطلب المتزايد من المنطقة المجاورة للعراق.
وفي صحيفة "المدى" خصص علي حسين عموده للتعليق على التصريحات الاخيرة لوزير العدل على خلفية اقتحام وزارته من قبل انتحاريين، فيشير الكاتب الى ان تصريح وزير العدل يُعد مرحلة متقدمة للغاية، وغير مسبوقة من التعري والانكشاف المجاني أمام الإرهابيين، لأنه ببساطة يعلن ويؤكد أن الملف الامني بيد القاعدة وليس بيد قواتنا الباسلة (كما يصفها الكاتب)، التي يريد لها البعض ان تخوض معارك المصير مع المتظاهرين. وعن حديث الوزير حول تفوق المهاجمين على حراسه بواسطة المدافع الرشاشة (بي كي سي)، يرد الكاتب في الصحيفة بأن السيد الوزير نسي أن حكومته انفقت 90 مليار دولار من اموال هذا الشعب المغلوب على امره في تدريب وتسليح القوات الامنية التي وُجدت تحفر الخنادق امام اربيل والانبار، على حد تعبيره.