نقلت صحيفة "الحياة" السعودية الصادرة في لندن عن ناشطين في المدن العراقية التي تشهد احتجاجات إن مواقف حزب "البعث" وتنظيم "القاعدة" تحرج الاحتجاجات الشعبية المناهضة للحكومة، مؤكدين أن المعتصمين لا يدعمون أياً من الطرفين. وفي السياق نفسه بيّن زعيم عشائر الباقريين في مدينة الفلوجة الشيخ محمد البجاري أن العلم العراقي السابق الذي يتم رفعه في التظاهرات يعبّر عن مواقف شخصية. مشيراً في حديثه للصحيفة إلى أن لجاناً عشائرية ودينية تتابع بشكل دائم الشعارات التي ترفع في التظاهرات، وتمنع التي قد يفهم منها أنها طائفية أو استفزازية. وفي تصريح للصحيفة ايضاً اعتبر الناطق باسم متظاهري "ساحة الأحرار" في الموصل غانم العابد أن "القاعدة" و"البعث" يسعيان إلى الصعود على أكتاف المعتصمين ويعملان على إخراج الاعتصامات عن سلميتها.
ويشير الكاتب صبحي غندور في "الرأي" الكويتية، بعد مرور عشر سنوات على الحرب على العراق الى ان بعض العراقيين رفضوا الاحتلال الأميركي وقاوموه، لكن بهدف العودة للماضي الذي كان سائداً قبل الاحتلال. بينما وُجد قطاع آخر من العراقيين قد قبل بنتائج الاحتلال وإفرازاته السياسية والدستورية، نتيجة معاناته الطويلة في الماضي من ممارسات النظام السابق. وهنا تكمن أهميّة اتفاق العراقيين الآن على رفض سلبيات كل الماضي (البعثي والاحتلالي بكلّ مراحله). ويرى غندور في الصحيفة الكويتية ان أهمّ الدروس المستخلصة من الحرب على العراق، هو الترابط بين مسألتيْ العطب الداخلي والتدخل الخارجي، فبِقَدْر اهتراء الأوضاع السياسية ووجود الاستبداد والفساد، بقدر ما يصبح التدخّل الأجنبي سهلاً في الشؤون الداخلية، بحسب الكاتب.
على صعيد آخر، استعرضت صحيفة "الوطن" الكويتية تصريحات السفير العراقي في الكويت محمد بحر العلوم التي بيّن فيها ان التسهيلات الاستثمارية التي يقدمها العراق للمستثمرين الأجانب كبيرة، وخصوصاً العرب والخليجيين. مشيراً الى ان العراق يمد يد التعاون والأصلاح وينتهج طريق اصلاح أقتصادي على قدر من المسؤولية.
ويشير الكاتب صبحي غندور في "الرأي" الكويتية، بعد مرور عشر سنوات على الحرب على العراق الى ان بعض العراقيين رفضوا الاحتلال الأميركي وقاوموه، لكن بهدف العودة للماضي الذي كان سائداً قبل الاحتلال. بينما وُجد قطاع آخر من العراقيين قد قبل بنتائج الاحتلال وإفرازاته السياسية والدستورية، نتيجة معاناته الطويلة في الماضي من ممارسات النظام السابق. وهنا تكمن أهميّة اتفاق العراقيين الآن على رفض سلبيات كل الماضي (البعثي والاحتلالي بكلّ مراحله). ويرى غندور في الصحيفة الكويتية ان أهمّ الدروس المستخلصة من الحرب على العراق، هو الترابط بين مسألتيْ العطب الداخلي والتدخل الخارجي، فبِقَدْر اهتراء الأوضاع السياسية ووجود الاستبداد والفساد، بقدر ما يصبح التدخّل الأجنبي سهلاً في الشؤون الداخلية، بحسب الكاتب.
على صعيد آخر، استعرضت صحيفة "الوطن" الكويتية تصريحات السفير العراقي في الكويت محمد بحر العلوم التي بيّن فيها ان التسهيلات الاستثمارية التي يقدمها العراق للمستثمرين الأجانب كبيرة، وخصوصاً العرب والخليجيين. مشيراً الى ان العراق يمد يد التعاون والأصلاح وينتهج طريق اصلاح أقتصادي على قدر من المسؤولية.