فيما أوصت هيئة مفوضي الدولة المحكمة الإدارية العليا برفض طعن رئيس الجمهورية محمد مرسي في حكم وقف انتخابات مجلس النواب، أعلنت مجموعات البلاك بلوك في مصر أنها ستتوجه الجمعة المقبل إلى مكتب الإرشاد لجماعة الأخوان المسلمين بالمقطم، وقالت إن "هذا اليوم سيكون فاصلاً في حياة الشعب المصري".
وكانت حالة من الغضب سادت في الشارع المصري بسبب اعتداء على نشطاء سياسيين وفتاة وصحافيين أمام مقر مكتب الارشاد أمس (السبت 16 آذار) أثناء قيامهم برسم غرافيتي أمام المكتب. وكان عدد كبير من حرس مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين حاملين آلات حادة قاموا بالاعتداء على المتظاهرين والصحفيين بالضرب وطردوهم من أمام مقر مكتب الإرشاد بالمقطم، وكسروا الكاميرات الخاصة بالقنوات الإعلامية، كما اعتدى شباب الجماعة بالضرب على الناشط اليساري أحمد دومة، ووجهوا صفعة لفتاة على وجهها.
وخرجت اليوم (الأحد) مسيرات غاضبة إلى مكتب الإرشاد لجماعة الأخوان للتنديد بالاعتداء على المتظاهرين، وردد المتظاهرون هتافات منها "يسقط يسقط حكم المرشد"، وأعلنت جبهة الإنقاذ الوطني عن حشد قواها لمليونية يوم الجمعة المقبلة تحت عنوان "رد الكرامة".
وشنت وسائل الإعلام المصرية ونقابة الصحافيين هجوما حادا على جماعة الأخوان المسلمين، وطالب نقيب الصحافيين الجماعة بتقديم اعتذار رسمي عن الاعتداء على الصحفيين، مؤكدا أن النقابة لن تسمح بالاعتداء على أي صحافي.
وتمثل موقعة الاعتداء على الصحفيين أمس، أول صدام وخلاف بين جماعة الإخوان المسلمين ومؤسسة الرئاسة ومجلس نقابة الصحفيين الجديد برئاسة ضياء رشوان.
وتضاربت ردود فعل قيادات الإخوان المسلمين تجاه أحداث الاعتداء على الصحافيين، وحرصت الجماعة على اتهام المتظاهرين بتدوين عبارات مسيئة لقيادات الجماعة. واتهم المتحدث الرسمي باسم الجماعة محمود غزلان الصحافيين والمصورين بأنهم شاركوا مع المتظاهرين في استفزاز شباب الإخوان وأصبحوا فعلاً رئيسياً بالمظاهرات وهو ما تسبب في وقوع اشتباكات "محدودة"، بحسب وصفه.
ونفى المتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين جهاد الحداد أحداث الاعتداء على الصحفيين من قبل الحرس الخاص بمقر المركز العام للجماعة، وقال إن تصوير ما حدث أمس أمام مكتب الإرشاد بأنه اعتداء على الصحافيين هو "لي للحقائق وتضليل للرأي العام".
وفي المقابل، طالب المنسق العام لمجلس الدفاع عن الصحافة بشير العدل جميع وسائل الإعلام بمقاطعة أخبار مكتب الإرشاد، موجها اتهامه المباشر في الاعتداء على الصحفيين إلى مكتب الإرشاد ومؤسسة الرئاسة.
ووجهت الناشطة السياسية وصاحبة معركة "كشوف العذرية" سميرة إبراهيم انتقادات حادة للحكومة الأميركية بسبب موقفها من الإخوان المسلمين، مطالبة بمزيد من التدخل الأميركي، وقالت إنه "ما لم تردع أمريكا الإخوان المسلمين الآن في سنوات حكمهم الأولى، فإن الأمر سيكون مستحيلاً فيما بعد".
وبدأت نيابة المقطم التحقيق مع 15 متظاهرا ألقت القبض عليهم في أحداث الاشتباكات التي دارت أمام مكتب الإرشاد بالمقطم، كما ستبدأ التحقيق في اتهام 4 صحافيين من صحف "المصرى اليوم، واليوم السابع، وفيتو، والوطن" للمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع، ونائب المرشد خيرت الشاطر في تحريض شباب الإخوان للتعدي عليهم بالضرب.
وكانت حالة من الغضب سادت في الشارع المصري بسبب اعتداء على نشطاء سياسيين وفتاة وصحافيين أمام مقر مكتب الارشاد أمس (السبت 16 آذار) أثناء قيامهم برسم غرافيتي أمام المكتب. وكان عدد كبير من حرس مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين حاملين آلات حادة قاموا بالاعتداء على المتظاهرين والصحفيين بالضرب وطردوهم من أمام مقر مكتب الإرشاد بالمقطم، وكسروا الكاميرات الخاصة بالقنوات الإعلامية، كما اعتدى شباب الجماعة بالضرب على الناشط اليساري أحمد دومة، ووجهوا صفعة لفتاة على وجهها.
وخرجت اليوم (الأحد) مسيرات غاضبة إلى مكتب الإرشاد لجماعة الأخوان للتنديد بالاعتداء على المتظاهرين، وردد المتظاهرون هتافات منها "يسقط يسقط حكم المرشد"، وأعلنت جبهة الإنقاذ الوطني عن حشد قواها لمليونية يوم الجمعة المقبلة تحت عنوان "رد الكرامة".
وشنت وسائل الإعلام المصرية ونقابة الصحافيين هجوما حادا على جماعة الأخوان المسلمين، وطالب نقيب الصحافيين الجماعة بتقديم اعتذار رسمي عن الاعتداء على الصحفيين، مؤكدا أن النقابة لن تسمح بالاعتداء على أي صحافي.
وتمثل موقعة الاعتداء على الصحفيين أمس، أول صدام وخلاف بين جماعة الإخوان المسلمين ومؤسسة الرئاسة ومجلس نقابة الصحفيين الجديد برئاسة ضياء رشوان.
وتضاربت ردود فعل قيادات الإخوان المسلمين تجاه أحداث الاعتداء على الصحافيين، وحرصت الجماعة على اتهام المتظاهرين بتدوين عبارات مسيئة لقيادات الجماعة. واتهم المتحدث الرسمي باسم الجماعة محمود غزلان الصحافيين والمصورين بأنهم شاركوا مع المتظاهرين في استفزاز شباب الإخوان وأصبحوا فعلاً رئيسياً بالمظاهرات وهو ما تسبب في وقوع اشتباكات "محدودة"، بحسب وصفه.
ونفى المتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين جهاد الحداد أحداث الاعتداء على الصحفيين من قبل الحرس الخاص بمقر المركز العام للجماعة، وقال إن تصوير ما حدث أمس أمام مكتب الإرشاد بأنه اعتداء على الصحافيين هو "لي للحقائق وتضليل للرأي العام".
وفي المقابل، طالب المنسق العام لمجلس الدفاع عن الصحافة بشير العدل جميع وسائل الإعلام بمقاطعة أخبار مكتب الإرشاد، موجها اتهامه المباشر في الاعتداء على الصحفيين إلى مكتب الإرشاد ومؤسسة الرئاسة.
ووجهت الناشطة السياسية وصاحبة معركة "كشوف العذرية" سميرة إبراهيم انتقادات حادة للحكومة الأميركية بسبب موقفها من الإخوان المسلمين، مطالبة بمزيد من التدخل الأميركي، وقالت إنه "ما لم تردع أمريكا الإخوان المسلمين الآن في سنوات حكمهم الأولى، فإن الأمر سيكون مستحيلاً فيما بعد".
وبدأت نيابة المقطم التحقيق مع 15 متظاهرا ألقت القبض عليهم في أحداث الاشتباكات التي دارت أمام مكتب الإرشاد بالمقطم، كما ستبدأ التحقيق في اتهام 4 صحافيين من صحف "المصرى اليوم، واليوم السابع، وفيتو، والوطن" للمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع، ونائب المرشد خيرت الشاطر في تحريض شباب الإخوان للتعدي عليهم بالضرب.