بحضور جمع من محبي التراث البغدادي، أقيم في نادي العلوية الاجتماعي ببغداد حفل في الذكرى المئوية لميلاد المونولوجست الراحل عزيز علي.
وقدم الفنان وعازف العود سامي نسيم محاضرة عن حياة الراحل وطريقة أدائه لإعماله الغنائية ذات الخصوصية النقدية والتي كان يكتب كلماتها ويلحنها بنفسه، ورافقت المحاضرة تقديم نماذج ارشيفية من إعماله كسبت ود الجمهور من مختلف الأعمار.
وبيّن نسيم إن عزيز علي الذي ولد في بغداد عام 1913، وتوفي عام 1995، يعد من القامات الإبداعية التي تم تجاهل منجزها في المراحل السابقة، مضيفاً انه قدم أكثر من محاضرة في مناسبات عديدة عن الراحل في محاولة لإعادة الاعتبار لهذا الفنان الذي قال انه قدم فناً صادقاً، وعبّر عن وجدان الشعب في خمسينات وستينات القرن الماضي، من خلال تقديم "منولوجات" مازال الكثير من الناس يعتبرها تحاكي الواقع بأزماته السياسية ومشاكله الاجتماعية.
وتضمنت جلسة الاستذكار مداخلات عديدة لبعض الحاضرين أشادت بروح الدعابة التي كانت تعطي لإعمال عزيز علي جمالية إضافية، واشارت الى انه الذي مزج في فن المونولوغ بين السخرية السياسية والاجتماعية، والنقد العميق لجميع الظواهر الحياتية بقدرات أدائية مكنته من أن يكون واحداً من أهم عمالقة هذا الفن.
وقال الناقد المسرحي رياض موسى أن عزيز علي كان من الممثلين أيضاً، وله رصيد إبداعي في مجال السينما والمسرح، مشيداً بخطوة استذكار الرواد التي تعد نوعا من الوفاء الأخلاقي للمجددين والذين أسهموا في حركة النهضة الفنية والفكرية في العراق.
وقال رئيس اللجنة الثقافية في نادي العلوية كاظم المقدادي إن هذا الحفل يأتي ضمن أنشطة ستستمر هذا الموسم في محاولة استعادة أمجاد شعراء وأدباء وفناني الفترة الماضية لتعريف الجيل الجديد بعطاء رموز الجمال والمعرفة من العراقيين، وتأكيداً على دورهم الريادي في رسم ملامح المدنية لبلد يزخر بصناع الفكر والعلم والفنون.
وقدم الفنان وعازف العود سامي نسيم محاضرة عن حياة الراحل وطريقة أدائه لإعماله الغنائية ذات الخصوصية النقدية والتي كان يكتب كلماتها ويلحنها بنفسه، ورافقت المحاضرة تقديم نماذج ارشيفية من إعماله كسبت ود الجمهور من مختلف الأعمار.
وبيّن نسيم إن عزيز علي الذي ولد في بغداد عام 1913، وتوفي عام 1995، يعد من القامات الإبداعية التي تم تجاهل منجزها في المراحل السابقة، مضيفاً انه قدم أكثر من محاضرة في مناسبات عديدة عن الراحل في محاولة لإعادة الاعتبار لهذا الفنان الذي قال انه قدم فناً صادقاً، وعبّر عن وجدان الشعب في خمسينات وستينات القرن الماضي، من خلال تقديم "منولوجات" مازال الكثير من الناس يعتبرها تحاكي الواقع بأزماته السياسية ومشاكله الاجتماعية.
وتضمنت جلسة الاستذكار مداخلات عديدة لبعض الحاضرين أشادت بروح الدعابة التي كانت تعطي لإعمال عزيز علي جمالية إضافية، واشارت الى انه الذي مزج في فن المونولوغ بين السخرية السياسية والاجتماعية، والنقد العميق لجميع الظواهر الحياتية بقدرات أدائية مكنته من أن يكون واحداً من أهم عمالقة هذا الفن.
وقال الناقد المسرحي رياض موسى أن عزيز علي كان من الممثلين أيضاً، وله رصيد إبداعي في مجال السينما والمسرح، مشيداً بخطوة استذكار الرواد التي تعد نوعا من الوفاء الأخلاقي للمجددين والذين أسهموا في حركة النهضة الفنية والفكرية في العراق.
وقال رئيس اللجنة الثقافية في نادي العلوية كاظم المقدادي إن هذا الحفل يأتي ضمن أنشطة ستستمر هذا الموسم في محاولة استعادة أمجاد شعراء وأدباء وفناني الفترة الماضية لتعريف الجيل الجديد بعطاء رموز الجمال والمعرفة من العراقيين، وتأكيداً على دورهم الريادي في رسم ملامح المدنية لبلد يزخر بصناع الفكر والعلم والفنون.