بينما استغاث نقيب الفلاحين المصريين عربى مجاهد بالجيش المصري لمواجهة ألاسراب الهائلة من الجراد التي غزت مصر وأوقعت خسائر جسيمة في المحاصيل الزراعية لهذا العام، اقتحم المئات من أصحاب المخابز السبت وزارة التموين، احتجاجا على سياسة الوزير الحالي، وهددوا بالإضراب عن العمل في حال لم تتم تلبية مطالبهم.
ووقعت اشتباكات عنيفة بين أنصار حازم أبو اسماعيل المرشح السابق للرئاسة، والمحسوب على تيار الإسلام السياسي، وبين معارضي الرئيس المصري في محافظة سوهاج، وذلك خلال الاجتماع الوزاري المصغر الذي ترأسه الرئيس مرسي في سوهاج.
وشهدت القاهرة اشتباكات بين عناصر جماعة الأخوان المكلفين بتأمين المقر الرئيس للاخوان في المقطم بالقاهرة، وشبان حاولوا التظاهر أمام المقر .
وفي تطور ملفت عقد رؤساء قبائل سيناء مؤتمرا عاما السبت في مدينة العريش، طالبوا خلاله الرئيس مرسي بإعادة نظام الدوائر الانتخابية الثلاث، وذلك منعا لما اسموه بـ"أخونة قبائل سيناء".
وجاء في بيان رسمي صدر عن المؤتمر: إن ثورة عارمة ستندلع وسيشارك في رؤساء القبائل إذا لم يستجب الرئيس لمطالبهم، معتبرين أن مؤتمرهم هذا بمثابة توكيل رسمي للجيش المصري بـ"إدارة البلاد، وحماية الشرعية".
وانعكست على الواقع السياسي المصري نتائج انتخابات نقابة الصحفيين المصريين، ونجاح قائمة تيار الاستقلال بكاملها، وبينها صحافية مسيحية للمرة الأولى في تاريخ النقابة.
وكانت انتخابات النقيب قد أسفرت عن فوز ضياء رشوان في مواجهة المرشح المدعوم من جماعة الأخوان المسلمين عبد المحسن سلامة، كما أسفرت الانتخابات عن فوز قائمة صحفيي الاستقلال بكامل مقاعد مجلس النقابة.
وتعهد أعضاء مجلس النقابة بـ"القصاص لشهداء الصحفيين، ودعم الحريات"، وأعلنت جبهة الإنقاذ المعارضة دعمها للمجلس الجديد لإلغاء المجلس الأعلى للصحافة، الذي تسيطر عليه حاليا جماعة الأخوان المسلمين.
وشهدت مصر تحركا لافتا للكنيسة القبطية، إذ اجتمع البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية مع وفد يمثل الحركات القبطية. وناقش الاجتماع ما يتعرض له المسيحيون من اضطهاد، ومقتل أحد الأقباط، وحرق الكنيسة المصرية في بنغازي بليبيا، كما ناقش المجتمعون وضع الأقباط في مصر، وطالبهم البابا بالتزام "النضال السلمي".
وصرح بابا الكاثوليك غريغوريوس الثالث، بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق والاسكندرية السبت أن "اجتماعًا سيعقد الإثنين 18 الشهر الجاري في الفاتيكان، وسيكون بمثابة نداء يشير إلى الظروف الصعبة التي تعيشها الكنيسة في كل من سوريا ولبنان وفلسطين ومصر والعراق، وذلك عشية التنصيب الرسمي لبابا الفاتيكان فرنسيس الأول، ويشارك في الاجتماع البطاركة الكاثوليك السبعة: الموارنة، والروم الكاثوليك، والأرمن، والكلدان، والسريان، والأقباط، واللاتين.
وسيتم خلاله توجيه رسالة واضحة عنوانها: "كفى دماءً"، على حد تعبير بابا الكاثوليك غريغوريوس الثالث، الذي اعتبر أن الثورات العربية تمثل تهديدا وزعزعةً للتراث العربي والعيش المشترك. واضاف "لا أظن أنها مسيرة للتحرر، فالذي سيأتي كائناً من يكون، لا أظنّ أنه سيجلب لي أفضل مما قد عشته "واللي ما عندو قديم يجيب قديم".
ووقعت اشتباكات عنيفة بين أنصار حازم أبو اسماعيل المرشح السابق للرئاسة، والمحسوب على تيار الإسلام السياسي، وبين معارضي الرئيس المصري في محافظة سوهاج، وذلك خلال الاجتماع الوزاري المصغر الذي ترأسه الرئيس مرسي في سوهاج.
وشهدت القاهرة اشتباكات بين عناصر جماعة الأخوان المكلفين بتأمين المقر الرئيس للاخوان في المقطم بالقاهرة، وشبان حاولوا التظاهر أمام المقر .
وفي تطور ملفت عقد رؤساء قبائل سيناء مؤتمرا عاما السبت في مدينة العريش، طالبوا خلاله الرئيس مرسي بإعادة نظام الدوائر الانتخابية الثلاث، وذلك منعا لما اسموه بـ"أخونة قبائل سيناء".
وجاء في بيان رسمي صدر عن المؤتمر: إن ثورة عارمة ستندلع وسيشارك في رؤساء القبائل إذا لم يستجب الرئيس لمطالبهم، معتبرين أن مؤتمرهم هذا بمثابة توكيل رسمي للجيش المصري بـ"إدارة البلاد، وحماية الشرعية".
وانعكست على الواقع السياسي المصري نتائج انتخابات نقابة الصحفيين المصريين، ونجاح قائمة تيار الاستقلال بكاملها، وبينها صحافية مسيحية للمرة الأولى في تاريخ النقابة.
وكانت انتخابات النقيب قد أسفرت عن فوز ضياء رشوان في مواجهة المرشح المدعوم من جماعة الأخوان المسلمين عبد المحسن سلامة، كما أسفرت الانتخابات عن فوز قائمة صحفيي الاستقلال بكامل مقاعد مجلس النقابة.
وتعهد أعضاء مجلس النقابة بـ"القصاص لشهداء الصحفيين، ودعم الحريات"، وأعلنت جبهة الإنقاذ المعارضة دعمها للمجلس الجديد لإلغاء المجلس الأعلى للصحافة، الذي تسيطر عليه حاليا جماعة الأخوان المسلمين.
وشهدت مصر تحركا لافتا للكنيسة القبطية، إذ اجتمع البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية مع وفد يمثل الحركات القبطية. وناقش الاجتماع ما يتعرض له المسيحيون من اضطهاد، ومقتل أحد الأقباط، وحرق الكنيسة المصرية في بنغازي بليبيا، كما ناقش المجتمعون وضع الأقباط في مصر، وطالبهم البابا بالتزام "النضال السلمي".
وصرح بابا الكاثوليك غريغوريوس الثالث، بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق والاسكندرية السبت أن "اجتماعًا سيعقد الإثنين 18 الشهر الجاري في الفاتيكان، وسيكون بمثابة نداء يشير إلى الظروف الصعبة التي تعيشها الكنيسة في كل من سوريا ولبنان وفلسطين ومصر والعراق، وذلك عشية التنصيب الرسمي لبابا الفاتيكان فرنسيس الأول، ويشارك في الاجتماع البطاركة الكاثوليك السبعة: الموارنة، والروم الكاثوليك، والأرمن، والكلدان، والسريان، والأقباط، واللاتين.
وسيتم خلاله توجيه رسالة واضحة عنوانها: "كفى دماءً"، على حد تعبير بابا الكاثوليك غريغوريوس الثالث، الذي اعتبر أن الثورات العربية تمثل تهديدا وزعزعةً للتراث العربي والعيش المشترك. واضاف "لا أظن أنها مسيرة للتحرر، فالذي سيأتي كائناً من يكون، لا أظنّ أنه سيجلب لي أفضل مما قد عشته "واللي ما عندو قديم يجيب قديم".