بعد تسع سنوات من انشاء الجيش العراقي الجديد عقب قرار الحاكم المدني الامريكي بول بريمر حل الجيش السابق، مازال الجدل قائما حول هوية تنظيمه العسكري، ومدى حرفيته وحياديته في التعامل مع قضايا البلاد السياسية.
وقال المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في بريطانيا، في تقرير له حول التوازن العسكري في العالم، ان الدعم الكبير لاعادة تشكيل القوات العراقية منذ عام 2004، جعل العراق خاضعا مرة اخرى للجهاز العسكري، في وضع يحاكي ما كانت عليه الانظمة العربية، قبل تغييرها بالربيع العربي.
ويرى عضو لجنة الامن والدفاع في مجلس النواب العراقي مظهر الجنابي، ان الخلل يكمن في التركيبة غير المتوازنة للقوات العراقية، مشيرا الى ان عمليات استهداف التجمعات الشيعية عند بداية تاسيس الجيش الحالي، وما ترتب على الجيش من واجبات بحماية هذه المناطق ولّد نجها لدى العسكريين تمثل في حماية الشيعة لا حماية مؤسسات الدولة، حسب رأي الجنابي.
الى ذلك قال عضو لجنة الامن والدفاع النيابية النائب عن كتلة الاحرار حاكم الزاملي ان عدم تصويت البرلمان على القادة العسكريين الكبار، هو ما جعل سطوة السلطة التنفيذية تزداد على الجيش.
وعزا الزاملي اسباب هذه الحالة الى ما وصفه بـ"جهل اعضاء البرلمان ورئاسته"، باهمية اختيار القادة.
ويرى المحلل الامني امير الساعدي ان الثقة المفقودة بين شركاء العملية السياسية، والخوف من ان يستحوذ الشخص الذي يمسك بالسلطة التنفيذية على حركة الاجهزة الامنية، هو ما دفع الى ظهور اتهامات بين الفينة والاخرى باقحام الجيش في السياسية.
يذكر ان تقرير المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجة اشار الى وجود تحديات اخرى تواجه الجيش العراقي، تتمثل في حماية اجواء البلاد، والسيطرة على الحدود، فضلا عن مواجهة هجمات الجماعات الارهابية.
وقال المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في بريطانيا، في تقرير له حول التوازن العسكري في العالم، ان الدعم الكبير لاعادة تشكيل القوات العراقية منذ عام 2004، جعل العراق خاضعا مرة اخرى للجهاز العسكري، في وضع يحاكي ما كانت عليه الانظمة العربية، قبل تغييرها بالربيع العربي.
ويرى عضو لجنة الامن والدفاع في مجلس النواب العراقي مظهر الجنابي، ان الخلل يكمن في التركيبة غير المتوازنة للقوات العراقية، مشيرا الى ان عمليات استهداف التجمعات الشيعية عند بداية تاسيس الجيش الحالي، وما ترتب على الجيش من واجبات بحماية هذه المناطق ولّد نجها لدى العسكريين تمثل في حماية الشيعة لا حماية مؤسسات الدولة، حسب رأي الجنابي.
الى ذلك قال عضو لجنة الامن والدفاع النيابية النائب عن كتلة الاحرار حاكم الزاملي ان عدم تصويت البرلمان على القادة العسكريين الكبار، هو ما جعل سطوة السلطة التنفيذية تزداد على الجيش.
وعزا الزاملي اسباب هذه الحالة الى ما وصفه بـ"جهل اعضاء البرلمان ورئاسته"، باهمية اختيار القادة.
ويرى المحلل الامني امير الساعدي ان الثقة المفقودة بين شركاء العملية السياسية، والخوف من ان يستحوذ الشخص الذي يمسك بالسلطة التنفيذية على حركة الاجهزة الامنية، هو ما دفع الى ظهور اتهامات بين الفينة والاخرى باقحام الجيش في السياسية.
يذكر ان تقرير المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجة اشار الى وجود تحديات اخرى تواجه الجيش العراقي، تتمثل في حماية اجواء البلاد، والسيطرة على الحدود، فضلا عن مواجهة هجمات الجماعات الارهابية.