تواصل الاحتجاجات ضد نوري المالكي، والحديث عن كسر الطوق الامني حول جامع ابي حنيفة من قبل مسؤولين وقادة في القائمة العراقية، كلها كانت عناوين صحف صادرة في بغداد السبت، التي لم تنقطع ايضاً عن متابعة المشهد السياسي من زاوية التوترات والتأزم في العلاقات التي تربط الاطراف السياسية.
وجاء في افتتاحية صحيفة "الدستور" في ان المشتركات التي جمعت الكتل السياسية ابان مقارعتها النظام السابق لم تعد هي ذاتها. لترى الصحيفة ان أي حديث عن متانة واستراتيجية التحالف الشيعي ـ الكردي يعد بمثابة قفز على الحقائق، التي تشي بصورة مغايرة بل، وتؤكد ان هذا التحالف بات يقف على هاوية الانشقاق الذي لا رجعة فيه، خاصة مع استشراء الشعور بتخلي احد طرفي التحالف عن التزاماته والاتفاقيات التي ابرمت بينهما.
اما حملات الدعاية لإنتخابات مجالس المحافظات فتتواصل مع ما تحملها من طرائف وغرائب. فما لفت انتباه صحيفة "المدى" هذه المرة هي صورة لهيفاء الحسيني التي تصفها الصحيفة بـ"الإعلامية الشقراء" لتظهر على ملصق كبير فوق سطح احدى المباني وسط مدينة الحلة.
ولم يثر شكل المرشحة الذي يختلف عن اللاتي يغطين رؤوسهن بحجاب اسود او يمتنعن عن وضع صورهن على الملصقات واليافطات الانتخابية، لم يثر الاستغراب فحسب بل ان الإعلامية ابدت استغرابها من استخدام صورتها من قبل ائتلاف "العراق وطني" دون اخذ موافقتها، والأدهى انها لم ترشح نفسها للانتخابات في مدينة الحلة، في حين ان الكثيرين من اهالي الحلة يعتقدون حتى اللحظة ان المذيعة هيفاء الحسيني، هي احدى المرشحات، ما جعل بعض الشباب والرجال بشكل عام يقررون انتخابها لكنهم لم يعثروا على رقم التسلسل الخاص بها.
على صعيد آخر، تحدثت صحيفة "الزمان" عن قرار امانة بغداد اعتماد الوان الطيف الشمسي لفرز النفايات المتكدسة في معظم شوارع بغداد وازقتها، وسط سخرية مواطنين من عبثية هذا الاجراء، مؤكدين ان جميع شوارع العاصمة وازقتها تكاد تطفو على بحر من النفايات والازبال امام انظار مسؤولي الامانة، في حين تكتفي الاليات المخصصة لرفع النفايات بجولة صباحية ذات طابع بروتوكولي لاسقاط الفرض على حد تعبيرهم لصحيفة "الزمان".
وجاء في افتتاحية صحيفة "الدستور" في ان المشتركات التي جمعت الكتل السياسية ابان مقارعتها النظام السابق لم تعد هي ذاتها. لترى الصحيفة ان أي حديث عن متانة واستراتيجية التحالف الشيعي ـ الكردي يعد بمثابة قفز على الحقائق، التي تشي بصورة مغايرة بل، وتؤكد ان هذا التحالف بات يقف على هاوية الانشقاق الذي لا رجعة فيه، خاصة مع استشراء الشعور بتخلي احد طرفي التحالف عن التزاماته والاتفاقيات التي ابرمت بينهما.
اما حملات الدعاية لإنتخابات مجالس المحافظات فتتواصل مع ما تحملها من طرائف وغرائب. فما لفت انتباه صحيفة "المدى" هذه المرة هي صورة لهيفاء الحسيني التي تصفها الصحيفة بـ"الإعلامية الشقراء" لتظهر على ملصق كبير فوق سطح احدى المباني وسط مدينة الحلة.
ولم يثر شكل المرشحة الذي يختلف عن اللاتي يغطين رؤوسهن بحجاب اسود او يمتنعن عن وضع صورهن على الملصقات واليافطات الانتخابية، لم يثر الاستغراب فحسب بل ان الإعلامية ابدت استغرابها من استخدام صورتها من قبل ائتلاف "العراق وطني" دون اخذ موافقتها، والأدهى انها لم ترشح نفسها للانتخابات في مدينة الحلة، في حين ان الكثيرين من اهالي الحلة يعتقدون حتى اللحظة ان المذيعة هيفاء الحسيني، هي احدى المرشحات، ما جعل بعض الشباب والرجال بشكل عام يقررون انتخابها لكنهم لم يعثروا على رقم التسلسل الخاص بها.
على صعيد آخر، تحدثت صحيفة "الزمان" عن قرار امانة بغداد اعتماد الوان الطيف الشمسي لفرز النفايات المتكدسة في معظم شوارع بغداد وازقتها، وسط سخرية مواطنين من عبثية هذا الاجراء، مؤكدين ان جميع شوارع العاصمة وازقتها تكاد تطفو على بحر من النفايات والازبال امام انظار مسؤولي الامانة، في حين تكتفي الاليات المخصصة لرفع النفايات بجولة صباحية ذات طابع بروتوكولي لاسقاط الفرض على حد تعبيرهم لصحيفة "الزمان".