بحضور ملفت لرواد شارع المتنبي ومثقفين من مختلف الأجيال، أقام بيت المدى جلسة احتفاء بالمفكر الإسلامي احمد القبانجي، الذي كانت السلطات الايرانية اعتقلته مؤخرا، ثم اطلقت سراحه اثر موجة الاحتجاجات من قبل مثقفين عراقيين.
واستهل القبانجي الحفل بكلمة شكر فيها كل من وقف إلى جانبه في محنته، مؤكدا انه سيواصل انتقاد المؤسسات والحكومات الدينية، التي تحاول تضليل الناس عبر الاعتماد على الغيبيات وتعطيل العقل، مشددا على ان جوهر الإسلام هو التسامح وقبول الأخر.
الى ذلك اوضح الكاتب علي حسين من مؤسسة المدى إن هذا الاحتفاء هو بمثابة تكريم لدور القبانجي في تعميق الفكر التنويري عبر محاضراته، التي كسبت تعاطف المثقفين العراقيين وأصبح اليوم من رموز التنوير.
وتنوعت مداخلات المشاركين في جلسة الاحتفاء وركزت معظمها على أهمية أطروحات القبانجي التجديدية والجريئة. واشار الكاتب جمال الجصاني الى إن الثقافة العراقية بحاجة لأفكار القبانجي الصادمة والمنتقدة لكل صور التخلف.
فيما اوضح الكتاب الكردي أرين أمد إن القبانجي يعد اليوم حالة من حالات التحضر، وله جمهور واسع من مختلف الأجيال والقوميات، لما يطرحه من فكر معتدل يدعو إلى الإصلاح.
وأعرب المحتفى به عن سعادته بهذا الاستقبال، مؤكدا انه متفائل بوعي العراقيين الذين يؤكدون ان المستقبل لثقافة الجمال والمعرفة وليس للظلاميين على حد تعبيره.
واستهل القبانجي الحفل بكلمة شكر فيها كل من وقف إلى جانبه في محنته، مؤكدا انه سيواصل انتقاد المؤسسات والحكومات الدينية، التي تحاول تضليل الناس عبر الاعتماد على الغيبيات وتعطيل العقل، مشددا على ان جوهر الإسلام هو التسامح وقبول الأخر.
الى ذلك اوضح الكاتب علي حسين من مؤسسة المدى إن هذا الاحتفاء هو بمثابة تكريم لدور القبانجي في تعميق الفكر التنويري عبر محاضراته، التي كسبت تعاطف المثقفين العراقيين وأصبح اليوم من رموز التنوير.
وتنوعت مداخلات المشاركين في جلسة الاحتفاء وركزت معظمها على أهمية أطروحات القبانجي التجديدية والجريئة. واشار الكاتب جمال الجصاني الى إن الثقافة العراقية بحاجة لأفكار القبانجي الصادمة والمنتقدة لكل صور التخلف.
فيما اوضح الكتاب الكردي أرين أمد إن القبانجي يعد اليوم حالة من حالات التحضر، وله جمهور واسع من مختلف الأجيال والقوميات، لما يطرحه من فكر معتدل يدعو إلى الإصلاح.
وأعرب المحتفى به عن سعادته بهذا الاستقبال، مؤكدا انه متفائل بوعي العراقيين الذين يؤكدون ان المستقبل لثقافة الجمال والمعرفة وليس للظلاميين على حد تعبيره.