اتخذ الرئيس المصري عددا من الخطوات سعيا منه لتهدئة التوتر، من بينها لقائه بوفد من مدينة بورسعيد الخميس، واعتبار ضحايا بورسعيد من شهداء الثورة، وتوجيهه كلمة خاصة لأهالي مدينة بورسعيد، أشاد خلالها بهم وبمدينتهم وبمواقفها على مر العصور.
ووجه الرئيس المصري رسالة إلى جنود الأمن المركزي جاء فيها "إن هذا اليوم هو يوم مبارك، وأنتم جنود مصر الذين تقومون على حماية الوطن وأمن المواطنين وأمن المؤسسات، وتقومون بتحقيق الأمن بكل معانيه".
واعتبر مراقبون في القاهرة أن الرئيس المصري يبذل جهودا لامتصاص غضب الشرطة، الذي انعكس على الخدمات الأمنية.
وفي المقابل اندلعت تظاهرات في عدد من المحافظات في مقدمها القاهرة، والإسكندرية، والغربية، وتوافد المئات بعد صلاة الجمعة على منطقة "المنصة" في مدينة نصر في تظاهرة تدعم القوات المسلحة، وتطالب بتدخل الجيش لمواجهة الرئيس المصري، وجماعة الأخوان المسلمين.
أما في الإسكندرية فقد احتشد الآلاف للمطالبة بإقالة النائب العام، كما شهدت طنطا تظاهرات للمطالبة بمحاكمة قتلة الشاب محمد الجندي الذي أثبت الطب الشرعي وفاته تحت التعذيب.
وتظاهر أمام منزل الرئيس المصري بالقاهرة الجديدة أسر المتهمين في تنظيم جهادي، مطالبين مرسي بالتدخل للإفراج عن ذويهم.
وفي بورسعيد تظاهر أبناء المدينة رافضين أي زيارة للرئيس المصري إليها وأعدوا "قائمة سوداء" بأسماء الوفد الذي التقى مرسي، داعين الى مقاطعتهم اجتماعيا.
وندد القيادي السابق في التنظيم العالمي لجماعة الأخوان المسلمين الدكتور كمال الهلباوي بحكم الرئيس المصري، واعتبره "مستبدا أدخل البلاد في نفق مظلم". وقال في تصريحات صحافية "ن حكومة قنديل ضعيفة، وأن قانون الضبطية القضائية هروب من الإصلاح، ويمثل خطورة كبيرة على البلاد".
وفي السياق ذاته قال الشيخ مظهر شاهين، إمام وخطيب مسجد عمر مكرم بميدان التحرير "إن جماعة الإخوان المسلمين تسير على طريق "غورباتشوف" المسؤول عن تفكك الاتحاد السوفيتى"، مشيراً إلى أنها "مسؤولة عن الانقسامات التى يشهدها الشارع المصرى الآن"، وحذر شاهين مما وصفه بـ"أخونة الأزهر"، وطالب بالكشف عن منفذي عملية رفح و"إظهار الحقيقة فيما يتردد عن تورط جماعة حماس في قتل الجنود المصريين".
وأخيرا أبرزت وسائل إعلام مصرية تقريرا لشبكة فوكس نيوز حول يشير الى معارضة أعضاء في الكونغرس الاميركي من بينهم الجمهورى راند بول منح مصر مساعدات الذي قال "لا سِنت واحد لدول تحرق عَلَمنا".
وأبرزت صحف مصرية موقف نيل هيكس، مستشار السياسة الدولية بمنظمة هيومان رايتس الحقوقية، الذي اعتبر أن عدم مساندة واشنطن لمصر سينعكس على المنطقة كلها بالاضطراب، وستخسر واشنطن مصالحها الحيوية، وأن عدم الاستقرار في الشرق الأوسط سيكون ثمنه باهظا على الولايات المتحدة.
ووجه الرئيس المصري رسالة إلى جنود الأمن المركزي جاء فيها "إن هذا اليوم هو يوم مبارك، وأنتم جنود مصر الذين تقومون على حماية الوطن وأمن المواطنين وأمن المؤسسات، وتقومون بتحقيق الأمن بكل معانيه".
واعتبر مراقبون في القاهرة أن الرئيس المصري يبذل جهودا لامتصاص غضب الشرطة، الذي انعكس على الخدمات الأمنية.
وفي المقابل اندلعت تظاهرات في عدد من المحافظات في مقدمها القاهرة، والإسكندرية، والغربية، وتوافد المئات بعد صلاة الجمعة على منطقة "المنصة" في مدينة نصر في تظاهرة تدعم القوات المسلحة، وتطالب بتدخل الجيش لمواجهة الرئيس المصري، وجماعة الأخوان المسلمين.
أما في الإسكندرية فقد احتشد الآلاف للمطالبة بإقالة النائب العام، كما شهدت طنطا تظاهرات للمطالبة بمحاكمة قتلة الشاب محمد الجندي الذي أثبت الطب الشرعي وفاته تحت التعذيب.
وتظاهر أمام منزل الرئيس المصري بالقاهرة الجديدة أسر المتهمين في تنظيم جهادي، مطالبين مرسي بالتدخل للإفراج عن ذويهم.
وفي بورسعيد تظاهر أبناء المدينة رافضين أي زيارة للرئيس المصري إليها وأعدوا "قائمة سوداء" بأسماء الوفد الذي التقى مرسي، داعين الى مقاطعتهم اجتماعيا.
وندد القيادي السابق في التنظيم العالمي لجماعة الأخوان المسلمين الدكتور كمال الهلباوي بحكم الرئيس المصري، واعتبره "مستبدا أدخل البلاد في نفق مظلم". وقال في تصريحات صحافية "ن حكومة قنديل ضعيفة، وأن قانون الضبطية القضائية هروب من الإصلاح، ويمثل خطورة كبيرة على البلاد".
وفي السياق ذاته قال الشيخ مظهر شاهين، إمام وخطيب مسجد عمر مكرم بميدان التحرير "إن جماعة الإخوان المسلمين تسير على طريق "غورباتشوف" المسؤول عن تفكك الاتحاد السوفيتى"، مشيراً إلى أنها "مسؤولة عن الانقسامات التى يشهدها الشارع المصرى الآن"، وحذر شاهين مما وصفه بـ"أخونة الأزهر"، وطالب بالكشف عن منفذي عملية رفح و"إظهار الحقيقة فيما يتردد عن تورط جماعة حماس في قتل الجنود المصريين".
وأخيرا أبرزت وسائل إعلام مصرية تقريرا لشبكة فوكس نيوز حول يشير الى معارضة أعضاء في الكونغرس الاميركي من بينهم الجمهورى راند بول منح مصر مساعدات الذي قال "لا سِنت واحد لدول تحرق عَلَمنا".
وأبرزت صحف مصرية موقف نيل هيكس، مستشار السياسة الدولية بمنظمة هيومان رايتس الحقوقية، الذي اعتبر أن عدم مساندة واشنطن لمصر سينعكس على المنطقة كلها بالاضطراب، وستخسر واشنطن مصالحها الحيوية، وأن عدم الاستقرار في الشرق الأوسط سيكون ثمنه باهظا على الولايات المتحدة.