يوم عاصف مر على موظفي وزارة العدل العراقية، فضلا عن المئات من اصحاب السيارات ومرتادي منطقة العلاوي المزحمة، بالمقرات الرسمية، والمسافرين القادمين الى بغداد والمغادرين الى المحافظات، وذلك نتيجة تفجيرات بسيارات مفخخة واحزمة ناسفة، وتمكن مسلحين من اقتحام مبنى وزارة العدل.
واعلنت قيادة عمليات بغداد في بيان مقتضب، انها تمكنت من "تطهير البناية بالكامل بعد قتل المجموعة الارهابية التي اقتحمتها" دون المزيد من التفاصيل.
وأكد رئيس اللجنة الامنية في مجلس محافظة بغداد عبد الكريم الذرب في تصريح لاذاعة العراق الحر ان قوة من جهاز مكافحة الارهاب تدخلت بعد تمكن المجموعة الارهابية من قتل عدد من حراس الوزارة والدخول اليها، في محاولة منها لاحتجاز رهائن من الموظفين.
واتهم الذرب ما وصفها بـ "الخلايا الارهابية النائمة" بالوقوف وراء الحادث، مشيرا في الوقت ذاته الى ان اجهزة الامن لاتنوي اغلاق الشارع، الذي شهد الانفجارات امام المارة، على عكس ما حدث مع شارعي وزارة الخارجية ومجلس محافظة بغداد اللذين اغلقا بالكامل بعد تعرضهما لتفجير في السابق.
الى ذلك اشار الخبير الامني امير الساعدي الى ان عملية اقتحام الوزارة تبين "الهوة الواسعة بين المعلومات الاستخباراتية لدى المجموعة الارهابية وتلك التي تملكها الحكومة، لأن المجموعة تمكنت من قطع الطرق امام قوات الجيش في منطقة مجاورة للمنطقة الخضراء المحصنة".
ولم تعلن السلطات عدد ضحايا اقتحام مبنى وزارة العدل، لكن مصادر امنية قدرت عددهم بالعشرات بين قتيل وجريح، في وقت تمكنت فيه قوة حماية وزارة العدل من تقليل الخسائر بين موظفيها الذين يقدر عددهم بـ150 شخصا عبر اخلائهم من باب الوزارة الخلفي.
واعلنت قيادة عمليات بغداد في بيان مقتضب، انها تمكنت من "تطهير البناية بالكامل بعد قتل المجموعة الارهابية التي اقتحمتها" دون المزيد من التفاصيل.
وأكد رئيس اللجنة الامنية في مجلس محافظة بغداد عبد الكريم الذرب في تصريح لاذاعة العراق الحر ان قوة من جهاز مكافحة الارهاب تدخلت بعد تمكن المجموعة الارهابية من قتل عدد من حراس الوزارة والدخول اليها، في محاولة منها لاحتجاز رهائن من الموظفين.
واتهم الذرب ما وصفها بـ "الخلايا الارهابية النائمة" بالوقوف وراء الحادث، مشيرا في الوقت ذاته الى ان اجهزة الامن لاتنوي اغلاق الشارع، الذي شهد الانفجارات امام المارة، على عكس ما حدث مع شارعي وزارة الخارجية ومجلس محافظة بغداد اللذين اغلقا بالكامل بعد تعرضهما لتفجير في السابق.
الى ذلك اشار الخبير الامني امير الساعدي الى ان عملية اقتحام الوزارة تبين "الهوة الواسعة بين المعلومات الاستخباراتية لدى المجموعة الارهابية وتلك التي تملكها الحكومة، لأن المجموعة تمكنت من قطع الطرق امام قوات الجيش في منطقة مجاورة للمنطقة الخضراء المحصنة".
ولم تعلن السلطات عدد ضحايا اقتحام مبنى وزارة العدل، لكن مصادر امنية قدرت عددهم بالعشرات بين قتيل وجريح، في وقت تمكنت فيه قوة حماية وزارة العدل من تقليل الخسائر بين موظفيها الذين يقدر عددهم بـ150 شخصا عبر اخلائهم من باب الوزارة الخلفي.