أشارت صحف بغدادية الى الانباء التي تحدثت عن محاولة اعتقال وزير المالية المستقيل رافع العيساوي، وفي هذا الصدد نشرت صحيفة "العالم" تصريحات خاصة لعضو ائتلاف دولة القانون عبد الاله النائلي كشف فيها عن سعي العيساوي ليصبح عضواً في مجلس النواب في الأيام المقبلة، لكي يحصل على الحصانة وينجو من تهم الارهاب التي تلاحقه، وذلك بعد أن يتم افراغ مقعد أحد نواب محافظة الأنبار ليحل فيه العيساوي. ولفت النائلي الى أن رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي يهيئ للأمر. فيما توقع المحلل السياسي واثق الهاشمي، عدم انتهاء التصعيد السياسي، لأن التطور الأخير كان ايذاناً ببدء عملية نشر الغسيل من كل الأطراف ضد بعضها، فطرف يعتقل والطرف الآخر يؤجج التظاهرات.
وتوقفت افتتاحية صحيفة "الدستور" عند الاحداث التي وقعت خلال اليومين الماضيين عند الحدود المشتركة مع دولة الكويت، فيشير رئيس التحرير باسم الشيخ الى انها مرّت في ظل صمت حكومي غير مسوغ، بغض النظر عن مناقشة احقية اي من الطرفين فيما يحدث جراء الشروع بوضع الدعامات الحدودية من قبل الجانب الكويتي. ويمضي الكاتب الى القول ان جدار الصمت يجب ان تكسره الحكومة بأصدار توضيحات او بيانات تشرح الاشكاليات المرافقة لتنفيذ القرارات الدولية، لاسيما وان النقل غير الدقيق او غير الواضح لما تقوم به الكويت من قبل اطراف تريد اشعال حرائق جديدة بات يؤثر ويؤلب الرأي العام بل ويصوره على غير حقيقته. لهذا يستوجب من الحكومة (كما تقول الافتتاحية) ان تجيب على اسئلة عديدة لتدرء التهمة عنها، خاصة وان اغلب الاسئلة لاتخلو من ايماءات متخمة بالاتهامات بتواطئها وبتنازلها عن حقوق وطنية عراقية.
وفي خبر آخر لا يخلو من الغرابة، افادت صحيفة "المدى" بأن المقابر و"دفانة" الموتى لم يسلموا من ضجيج الحملات الدعائية في محافظة النجف. حيث لم يتردد مرشحو المحافظة للانتخابات المحلية المقبلة في تعليق لافتاتهم الدعائية على حيطان مقبرة السلام المعروفة بأنها اكبر مقابر العالم. كما لجأ بعض المرشحين لتوجيه حملاتهم الدعائية الى "الدفانة" أنفسهم كي يقوموا بترويج اللوائح المتنافسة بين أهالي الموتى.
وتوقفت افتتاحية صحيفة "الدستور" عند الاحداث التي وقعت خلال اليومين الماضيين عند الحدود المشتركة مع دولة الكويت، فيشير رئيس التحرير باسم الشيخ الى انها مرّت في ظل صمت حكومي غير مسوغ، بغض النظر عن مناقشة احقية اي من الطرفين فيما يحدث جراء الشروع بوضع الدعامات الحدودية من قبل الجانب الكويتي. ويمضي الكاتب الى القول ان جدار الصمت يجب ان تكسره الحكومة بأصدار توضيحات او بيانات تشرح الاشكاليات المرافقة لتنفيذ القرارات الدولية، لاسيما وان النقل غير الدقيق او غير الواضح لما تقوم به الكويت من قبل اطراف تريد اشعال حرائق جديدة بات يؤثر ويؤلب الرأي العام بل ويصوره على غير حقيقته. لهذا يستوجب من الحكومة (كما تقول الافتتاحية) ان تجيب على اسئلة عديدة لتدرء التهمة عنها، خاصة وان اغلب الاسئلة لاتخلو من ايماءات متخمة بالاتهامات بتواطئها وبتنازلها عن حقوق وطنية عراقية.
وفي خبر آخر لا يخلو من الغرابة، افادت صحيفة "المدى" بأن المقابر و"دفانة" الموتى لم يسلموا من ضجيج الحملات الدعائية في محافظة النجف. حيث لم يتردد مرشحو المحافظة للانتخابات المحلية المقبلة في تعليق لافتاتهم الدعائية على حيطان مقبرة السلام المعروفة بأنها اكبر مقابر العالم. كما لجأ بعض المرشحين لتوجيه حملاتهم الدعائية الى "الدفانة" أنفسهم كي يقوموا بترويج اللوائح المتنافسة بين أهالي الموتى.