يشير مراقبون الى ان الساحة السياسية في العراق شهدت بعد عام 2003 إنتشار ظاهرة قيام سياسيين عراقيين باطلاق وعود متفائلة وتصريحات بلاغية لتحقيق غايات ومصالح شخصية او فئوية او حزبية، ما انعكس على الشارع العراقي.
ويقول المواطن ابو علي في حديث لاذاعة العراق الحر: "سئمنا الاستماع الى تصريحات يطلقها بين الحين والاخر السياسيون، فيما أحوالنا تتقلب من سيء الى أسوء" موضحاً ان المواطنين "صاروا اليوم اكثر فطنة ويستطيعون تمييز الغث من السمين لتصريحات السياسيين ووعودهم".
ويقول المواطن غيث جاسم: "لا نريد الساسة الذين يتباكون على الوطن واهله امام الشاشات لغايات دعائية، بقدر ما نبحث عمّن يقوم بفعل ملموس ازاء المشاكل والازمات الراهنة".
ويرى الاعلامي منتظر عماد ان "وتيرة تصريحات السياسيين تصاعدت مؤخراً وتناقضت ضمن ظاهرة الخطابة السياسية الى الحد الذي تعقدت معها الالفاظ والمعاني وضاعت الحقيقة".
ويذكر الباحث الاجتماعي احمد عبد الحسن الى ان "المواطن بات مصاباً بالاحباط وخيبة الامل من ان يتحسن حاله وسط ما تنهال عليه من وعود يومياً"، محذرا مما وصفه بـ"تحوّل النقمة الشعبية الراهنة الى ثقافة رافضة ومقاطعة لاية ممارسة ديمقراطية كالذهاب الى صناديق الاقتراع اذا لم يتوقف السياسيون عن اتباع النمط الحالي من الخطاب السياسي".
ويقول المواطن ابو علي في حديث لاذاعة العراق الحر: "سئمنا الاستماع الى تصريحات يطلقها بين الحين والاخر السياسيون، فيما أحوالنا تتقلب من سيء الى أسوء" موضحاً ان المواطنين "صاروا اليوم اكثر فطنة ويستطيعون تمييز الغث من السمين لتصريحات السياسيين ووعودهم".
ويقول المواطن غيث جاسم: "لا نريد الساسة الذين يتباكون على الوطن واهله امام الشاشات لغايات دعائية، بقدر ما نبحث عمّن يقوم بفعل ملموس ازاء المشاكل والازمات الراهنة".
ويرى الاعلامي منتظر عماد ان "وتيرة تصريحات السياسيين تصاعدت مؤخراً وتناقضت ضمن ظاهرة الخطابة السياسية الى الحد الذي تعقدت معها الالفاظ والمعاني وضاعت الحقيقة".
ويذكر الباحث الاجتماعي احمد عبد الحسن الى ان "المواطن بات مصاباً بالاحباط وخيبة الامل من ان يتحسن حاله وسط ما تنهال عليه من وعود يومياً"، محذرا مما وصفه بـ"تحوّل النقمة الشعبية الراهنة الى ثقافة رافضة ومقاطعة لاية ممارسة ديمقراطية كالذهاب الى صناديق الاقتراع اذا لم يتوقف السياسيون عن اتباع النمط الحالي من الخطاب السياسي".