تفتقد معظم المدارس العراقية لمسارح مدرسية ضمن تصميمها الاساس، حيث عطل الاهمال، منذ فرض العقوبات الاقتصادية على البلاد مطلع تسعينات القرن الماضي اي جهد لانعاش تلك المسارح، لكن مشروع بغداد عاصمة للثقافة العربية استوجب استثمار جميع اماكن العرض والمسارح المهملة، لاتساع الانشطة والفعاليات، ومنها 40 مسرحاً مدرسياً موزعاً على جانبي بغداد، الكرخ والرصافة.
وستتخذ دار ثقافة الاطفال، ودائرة السينما والمسرح والفنون الموسيقية، فضلاً عن دور عرض الازياء التابعة لوزارة الثقافة، من مسارح وزارة التربية المدرسية ولعام كامل مركزاً لعرض نشاطتها.
ويقول المتحدث بإسم وزارة الثقافة عبد القادر الجميلي ان وزارته ستسلم المسارح التي أعيد تاهيلها بعد نهاية مشروع بغداد عاصمة للثقافة العربية الى وزارة التربية، "لتكون عاملا داعما في عودة الانشطة المسرحية المدرسية".
ويعرف المسرح المدرسي بانه مجموعة النشاطات المسرحية المنفذة من قبل الطلبة والمدرسين وأولياء الأمور، والمعتمدة على تنمية مهارات وهوايات هؤلاء جميعاً، وهذا امر غاب لفترة طويلة عن المجتمع العراقي "حيث تسميه وزارة التربية نشاطات لا صفية، مهملة او غير موجودة".
وقد تثير قضية تسليم ادارة المسارح المدرسية الى وزارة التربية العام المقبل تساؤلات حول مدى استطاعتها توفير كوادر تربوية قادرة على انشاء فرق مدرسية مسرحية، لكن المتحدث باسم وزارة التربية وليد حسين يؤكد وجود كادر كافٍ في مديريات التربية العشرين "الموزعة في البلاد لادارة تلك المسارح".
ويقول المختص بعلم الاجتماع علي طاهر ان عملية تأهيل 40 مسرحاً مدرسياً في بغداد قد تشكّل فرصة لا تعوض لاعادة اعتماد المسرح مرة اخرى في العراق لتعليم الطلبة مهارات الحوار المتمثلة بـ"القيادة والتسامح"، وهي مهارات لا تتناولها المناهج المدرسية بشكل كافٍ، ولا يعتمد فيها اسلوب المحاكاة لترسيخها.
جدير بالذكر ان المسرح المدرسي العراقي استطاع في خمسينات وستينات القرن الماضي من ان يعبد الطريق أمام العديد من المواهب الفنية لفنانين عراقيين كبار يأتي في مقدمتهم الفنان يوسف العاني والراحل جعفر السعدي.
وستتخذ دار ثقافة الاطفال، ودائرة السينما والمسرح والفنون الموسيقية، فضلاً عن دور عرض الازياء التابعة لوزارة الثقافة، من مسارح وزارة التربية المدرسية ولعام كامل مركزاً لعرض نشاطتها.
ويقول المتحدث بإسم وزارة الثقافة عبد القادر الجميلي ان وزارته ستسلم المسارح التي أعيد تاهيلها بعد نهاية مشروع بغداد عاصمة للثقافة العربية الى وزارة التربية، "لتكون عاملا داعما في عودة الانشطة المسرحية المدرسية".
ويعرف المسرح المدرسي بانه مجموعة النشاطات المسرحية المنفذة من قبل الطلبة والمدرسين وأولياء الأمور، والمعتمدة على تنمية مهارات وهوايات هؤلاء جميعاً، وهذا امر غاب لفترة طويلة عن المجتمع العراقي "حيث تسميه وزارة التربية نشاطات لا صفية، مهملة او غير موجودة".
وقد تثير قضية تسليم ادارة المسارح المدرسية الى وزارة التربية العام المقبل تساؤلات حول مدى استطاعتها توفير كوادر تربوية قادرة على انشاء فرق مدرسية مسرحية، لكن المتحدث باسم وزارة التربية وليد حسين يؤكد وجود كادر كافٍ في مديريات التربية العشرين "الموزعة في البلاد لادارة تلك المسارح".
ويقول المختص بعلم الاجتماع علي طاهر ان عملية تأهيل 40 مسرحاً مدرسياً في بغداد قد تشكّل فرصة لا تعوض لاعادة اعتماد المسرح مرة اخرى في العراق لتعليم الطلبة مهارات الحوار المتمثلة بـ"القيادة والتسامح"، وهي مهارات لا تتناولها المناهج المدرسية بشكل كافٍ، ولا يعتمد فيها اسلوب المحاكاة لترسيخها.
جدير بالذكر ان المسرح المدرسي العراقي استطاع في خمسينات وستينات القرن الماضي من ان يعبد الطريق أمام العديد من المواهب الفنية لفنانين عراقيين كبار يأتي في مقدمتهم الفنان يوسف العاني والراحل جعفر السعدي.