احتفى بيت المدى للثقافة والفنون بالمطربة العراقية المغتربة سيتا هاكوبيان. واستذكر بمشاركة عدد من الموسيقيين واحدى الاصوات النسائية الشابة وحضور جمع من المثقفين والمهتمين بالشأن الموسيقى الاعمال الغنائية التي قدمتها هذه المطربة قرابة عقد من الزمن.
الباحث في الشأن الموسيقي جمال عبد العزيز استهل الاحتفاء باستذكار الخطوات الاولى لهاكوبيان في محافظة البصرة العام 1974عندما اكتشف موهبتها الملحن حميد البصري، ولحن لها أولى اغنايها، ليلحن لها بعد ذلك طارق شبلي العديد من الأغاني المميزة من بينها أغنية (بهيدة) التي اشتهرت هاكوبيان من خلالها لدى الجمهور العراقي.
اما الباحث والملحن حيدر شاكر فقد اشار الى تفرد اللون الغنائي لسيتا هاكوبيان من حيث الجمع بين الحداثة والأصالة الامر الذي اثبت قدرتها على التجديد في الغناء.
الى ذلك عزا المطرب جواد محسن الحضور المميز لهاكوبيان في ذاكرة الغناء العراقي الى جمالية اداء هذه المطربة وعذوبة صوتها رغم قلة الاعمال الغنائية التي قدمتها.
واختتمت جلسة الاحتفاء بالمطربة سيتا هاكوبيان بتقديم بعض اغانيها من خلال الصوت النسائي الشاب يمام الامر الذي اثار اعجاب الحاضرين وتفاعلهم وعاد بذاكرتهم الى اواسط ثمانينات القرن الماضي حين اعتزلت هذه المطربة المولودة بمحافظة البصرة العام 1950 الغناء لتهاجر وأسرتها الى كندا حيث تقيم حتى يومنا.
الباحث في الشأن الموسيقي جمال عبد العزيز استهل الاحتفاء باستذكار الخطوات الاولى لهاكوبيان في محافظة البصرة العام 1974عندما اكتشف موهبتها الملحن حميد البصري، ولحن لها أولى اغنايها، ليلحن لها بعد ذلك طارق شبلي العديد من الأغاني المميزة من بينها أغنية (بهيدة) التي اشتهرت هاكوبيان من خلالها لدى الجمهور العراقي.
اما الباحث والملحن حيدر شاكر فقد اشار الى تفرد اللون الغنائي لسيتا هاكوبيان من حيث الجمع بين الحداثة والأصالة الامر الذي اثبت قدرتها على التجديد في الغناء.
الى ذلك عزا المطرب جواد محسن الحضور المميز لهاكوبيان في ذاكرة الغناء العراقي الى جمالية اداء هذه المطربة وعذوبة صوتها رغم قلة الاعمال الغنائية التي قدمتها.
واختتمت جلسة الاحتفاء بالمطربة سيتا هاكوبيان بتقديم بعض اغانيها من خلال الصوت النسائي الشاب يمام الامر الذي اثار اعجاب الحاضرين وتفاعلهم وعاد بذاكرتهم الى اواسط ثمانينات القرن الماضي حين اعتزلت هذه المطربة المولودة بمحافظة البصرة العام 1950 الغناء لتهاجر وأسرتها الى كندا حيث تقيم حتى يومنا.