تطرقت صحيفة "الشرق" السعودية الى التقارب العراقي المصري لتشير الى ان مراقبين عرب توقفوا عند نتائج زيارة رئيس وزراء مصر هشام قنديل إلى العراق، لتشكيل محور الاعتدال العربي، بقيادة مصرية ومشاركة عراقية وبتوجيه إيراني، لمواجهة المحور التركي – القطري.
وتقول الصحيفة إن هذه الفرضية لا تنطلق من فراغ أو من معطيات نظرية المؤامرة التي اعتاد القارئ العربي الاستماع إليها، بل إنما تمثل انعطافة نوعية في مواجهة الإخوان المسلمين لما عُرف بعثمنة القيادة الإسلامية من خلال الرعاية التركية لكثير من الحركات السنية العربية لاسيما العراقية منها.
وتنقل الصحيفة السعودية عن مصادر عراقية مقيمة في العاصمة الاردنية أن هذا التحرك الإيراني جاء بعد ضمان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي تعاطي قيادات إخوانية عراقية مع المحور الجديد، مقابل امتيازات المشاركة في حكومة الأغلبية السياسية، التي يعتزم المالكي الفوز بها بعد الانتخابات المقبلة عام 2014، بحسب الصحيفة.
من جانب آخر، اشارت صحف عربية الى امتعاض البصرة ورفضها لقرار الحكومة الأخير بالتنازل عن 300 متر من أراضيها إلى الكويت وترحيل 250 عائلة يقطنون فيها في إعقاب عمليات ترسيم الحدود بين البلدين.
في حين انتقد الكاتب الكويتي وليد عبدالله الغانم في صحيفة "القبس" نواب بلده على طريقة تعاطيهم مع ملفاتهم المشتركة مع العراق، ومنها تخفيض الديون الكويتية الى 500 مليون دولار فقط. ليسأل الغانم النواب إن كان الكويتيون قد انتخبوهم من أجل دعم العراق وتسوية ديونه؟ وهل هذه مكافآتهم للكويتيين في ذكرى التحرير؟
اما عن نتيجة هذه التسوية، فيقول الكاتب في الصحيفة الكويتية إن العراق ما زال يعترض على ميناء مبارك، ويغالط الكويت في قضايا الحدود، وتستمر أحزابه في الإساءة إلى الكويت ومواقفها القومية.
اما صحيفة "الرأي" الكويتية ايضاً فقد اوردت خبر محاكمة رجل الأعمال البريطاني جيمس ماكورميك المتهم ببيع أجهزة مزيفة للكشف عن المتفجرات والألغام بملايين الجنيهات الى الحكومة العراقية وحكومات أخرى في العالم.
وتقول الصحيفة إن هذه الفرضية لا تنطلق من فراغ أو من معطيات نظرية المؤامرة التي اعتاد القارئ العربي الاستماع إليها، بل إنما تمثل انعطافة نوعية في مواجهة الإخوان المسلمين لما عُرف بعثمنة القيادة الإسلامية من خلال الرعاية التركية لكثير من الحركات السنية العربية لاسيما العراقية منها.
وتنقل الصحيفة السعودية عن مصادر عراقية مقيمة في العاصمة الاردنية أن هذا التحرك الإيراني جاء بعد ضمان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي تعاطي قيادات إخوانية عراقية مع المحور الجديد، مقابل امتيازات المشاركة في حكومة الأغلبية السياسية، التي يعتزم المالكي الفوز بها بعد الانتخابات المقبلة عام 2014، بحسب الصحيفة.
من جانب آخر، اشارت صحف عربية الى امتعاض البصرة ورفضها لقرار الحكومة الأخير بالتنازل عن 300 متر من أراضيها إلى الكويت وترحيل 250 عائلة يقطنون فيها في إعقاب عمليات ترسيم الحدود بين البلدين.
في حين انتقد الكاتب الكويتي وليد عبدالله الغانم في صحيفة "القبس" نواب بلده على طريقة تعاطيهم مع ملفاتهم المشتركة مع العراق، ومنها تخفيض الديون الكويتية الى 500 مليون دولار فقط. ليسأل الغانم النواب إن كان الكويتيون قد انتخبوهم من أجل دعم العراق وتسوية ديونه؟ وهل هذه مكافآتهم للكويتيين في ذكرى التحرير؟
اما عن نتيجة هذه التسوية، فيقول الكاتب في الصحيفة الكويتية إن العراق ما زال يعترض على ميناء مبارك، ويغالط الكويت في قضايا الحدود، وتستمر أحزابه في الإساءة إلى الكويت ومواقفها القومية.
اما صحيفة "الرأي" الكويتية ايضاً فقد اوردت خبر محاكمة رجل الأعمال البريطاني جيمس ماكورميك المتهم ببيع أجهزة مزيفة للكشف عن المتفجرات والألغام بملايين الجنيهات الى الحكومة العراقية وحكومات أخرى في العالم.