سيطر الجيش الثاني الميداني بشكل كامل على الأوضاع في مدينة بورسعيد، واتسع نطاق إضراب ضباط ورجال الشرطة، وانضم ضباط وأفراد قوة حماية الرئيس المصري محمد مرسي إلى رجال الشرطة المضربين، ولم يتبق من حراسة الرئيس المصري سوى قوة الحرس الجمهوري.
الملفت ان سكان مدينة بورسعيد التي زارتها إذاعة العراق الحر قدموا أكثر من خمسين قتيلا وأكثر من ألف جريح منذ 26 كانون الثاني الماضي وحتى الآن ويواصلون يوميا تحويل مآسيهم إلى أهازيج بمشاركة فرق السمسمية الشهيرة.
وشاركت طفلة صغيرة بصوت ندي احتجاجات الكبار في بورسعيد بكلمات أثرت في الحاضرين حين غنت "بورسعيد يا بلدي يا بلد الشهيد".
وفي ميدان التحرير أعلنت منصة الميدان الجمعة عن سقوط قتيلين، وإصابة أكثر من 200 في اشتباكات الخميس، وقال أحد النشطاء من أعلى منصة التحرير إن "الشعب المصري لن يسمح بتفتيت الوطن، وأن بورسعيد علمتنا معنى الصمود".
تموج مصر كلها بغضب استثنائي وغير مسبوق، وأغلق رجال الشرطة في معظم أنحاء مصر، والقاهرة أقسام الشرطة احتجاجا على دفعهم للمواجهات مع المواطنين، وسقوط القتلى من جانب الشعب، ورجال الشرطة في آن معا، ويطالبون بإقالة وزير الداخلية محمد إبراهيم، ووقف ما يسموه بـ"أخونة وزارة الداخلية".
وفي بورسعيد التي قادت العصيان المدني، الذي انتقل منها إلى محافظات عدة يواصل أبناء المدينة عروضا يومية لفرق السمسمية رغم شارات الحدادا التي تلف أرجاء المدينة.
الملفت ان سكان مدينة بورسعيد التي زارتها إذاعة العراق الحر قدموا أكثر من خمسين قتيلا وأكثر من ألف جريح منذ 26 كانون الثاني الماضي وحتى الآن ويواصلون يوميا تحويل مآسيهم إلى أهازيج بمشاركة فرق السمسمية الشهيرة.
وشاركت طفلة صغيرة بصوت ندي احتجاجات الكبار في بورسعيد بكلمات أثرت في الحاضرين حين غنت "بورسعيد يا بلدي يا بلد الشهيد".
وفي ميدان التحرير أعلنت منصة الميدان الجمعة عن سقوط قتيلين، وإصابة أكثر من 200 في اشتباكات الخميس، وقال أحد النشطاء من أعلى منصة التحرير إن "الشعب المصري لن يسمح بتفتيت الوطن، وأن بورسعيد علمتنا معنى الصمود".
تموج مصر كلها بغضب استثنائي وغير مسبوق، وأغلق رجال الشرطة في معظم أنحاء مصر، والقاهرة أقسام الشرطة احتجاجا على دفعهم للمواجهات مع المواطنين، وسقوط القتلى من جانب الشعب، ورجال الشرطة في آن معا، ويطالبون بإقالة وزير الداخلية محمد إبراهيم، ووقف ما يسموه بـ"أخونة وزارة الداخلية".
وفي بورسعيد التي قادت العصيان المدني، الذي انتقل منها إلى محافظات عدة يواصل أبناء المدينة عروضا يومية لفرق السمسمية رغم شارات الحدادا التي تلف أرجاء المدينة.