لاقى إقرار قانون موازنة الدولة العراقية لعام 2013 ترحيب قادة الصحوات في العراق، وخاصة بعد أن وافقت الكتل السياسية على البند 12 من الموازنة المتعلق بتثبيت الصحوات في دوائر الشرطة والجيش أو الدوائر المدنية، وإعادة الذين تم فصلهم من دوائرهم لأسباب أمنية بعد عام 2006 في جميع المحافظات.
عضو لجنة المصالحة الوطنية في مجلس النواب العراقي، النائب قيس الشذر، وصف التصويت على تثبيت عقود الصحوات في الموازنة بالإنجاز المهم، مؤكدا أن إيجاد درجات وظيفية لمنتسبي الصحوات، إذا ما نُفذ فسيسهم في إنهاء ملف الصحوات الذين عانوا كثيرا خلال السنوات الماضية بسبب استهدافهم من قبل التنظيمات الإرهابية.
الشيخ وسام الحردان رئيس مؤتمر صحوات العراق، أوضح أن عدد عناصر الصحوات الذين يعملون حاليا إلى جانب القوات الأمنية وتحت إشراف وزارة الدفاع، يصل إلى أكثر من 30 ألف عنصر، مشيرا إلى إضافة عناصر جديدة للصحوات.
الحرادن أكد أنهم سيسرعون بتوزيع رواتب منتسبي الصحوات بعد أن تم التصويت على موازنة العراق.
يذكر أن الشيخ وسام الحردان أُختير ليشغل منصب رئيس مؤتمر صحوات العراق بدلا عن الشيخ احمد أبو ريشة، خلال مؤتمر موسع للصحوات عقد نهاية شباط الماضي، تغيّب عنه الشيخ أبو ريشة، الذي مازال متمسكا برئاسة مؤتمر صحوات العراق، وعزا أسباب تعيين رئيس الحكومة نوري المالكي ومستشار المصالحة الوطنية عامر الخزاعي، وسام الحردان رئيساً لمؤتمر صحوة العراق، لمواقفه السياسية الأخيرة ووقوفه بجانب المتظاهرين والمعتصمين، ورفض إغراءات الحكومة وعروضها وآخرها منصب نائب رئيس الجمهورية.
وكانت الصحوات تشكلت في العراق بإشراف من القوات الأميركية عام 2006 وتمكنت من دحر تنظيم القاعدة والجماعات المسلحة محافظة الانبار وديالى والموصل وبعض مناطق غرب بغداد.
وقام الجيش الأميركي بتسليم مسؤولية ملف الصحوات إلى الحكومة العراقية في 2008 وتحولت تسميتها إلى أبناء العراق الذين لعبوا دوراً فاعلاً في إسناد القوات العراقية لحفظ الأمن في مناطقهم.
وللحديث عن الخلافات بين قادة الصحوات في العراق أجرت إذاعة العراق الحر مقابلة خاصة مع الشيخ حميد الهايس رئيس مجلس إنقاذ الانبار، ومن قيادات الصحوات سابقاً، أكد الهايس أن الخلافات بين قادة الصحوات ليست بالجديدة وظهرت بعد اختيار الشيخ احمد ابو ريشة ليخلف أخيه الشيخ عبد الستار أبو ريشة الذي قتله تنظيم القاعدة في الانبار، ولم يقتنع قادة الصحوات بادارة الشيخ احمد ابو ريشة لملف الصحوات.
وأنتقد الهايس مواقف الشيخ احمد أبو ريشة المؤيدة للحزب الإسلامي والتظاهرات المناوئة للحكومة واعتبر هذه المواقف هي السبب الفعلي لإبعاد أبو ريشة وانتخاب الحردان خلفا له.
الهايس أكد وجود تشكيلين الآن للصحوات الأول مؤتمر صحوة العراق الذي يرأسه الشيخ وسام الحردان ويحظى بتأييد معظم منتسبي الصحوات والثاني تشكيل أبناء العراق برئاسة الشيخ محمد الهايس الذي بدأ فعليا بتسجيل أسماء آلاف المتطوعين للانضمام لهذا التشكيل.
المحلل السياسي واثق الهاشمي يرى أن ملف الصحوات مازال من الملفات المعقدة والشائكة في العراق، محذرا من صراع جديد بدأ يظهر على الساحة العراقية في ظل وجود قيادتين للصحوات واحدة برئاسة الحردان والثانية برئاسة أبو ريشة، والقاعدة ستستغل هذه الظروف لتربك الوضع السياسي والأمني في البلاد وتواصل استهداف الصحوات.
ساهم في الملف مراسل إذاعة العراق الحر في بغداد أحمد الزبيدي
عضو لجنة المصالحة الوطنية في مجلس النواب العراقي، النائب قيس الشذر، وصف التصويت على تثبيت عقود الصحوات في الموازنة بالإنجاز المهم، مؤكدا أن إيجاد درجات وظيفية لمنتسبي الصحوات، إذا ما نُفذ فسيسهم في إنهاء ملف الصحوات الذين عانوا كثيرا خلال السنوات الماضية بسبب استهدافهم من قبل التنظيمات الإرهابية.
الشيخ وسام الحردان رئيس مؤتمر صحوات العراق، أوضح أن عدد عناصر الصحوات الذين يعملون حاليا إلى جانب القوات الأمنية وتحت إشراف وزارة الدفاع، يصل إلى أكثر من 30 ألف عنصر، مشيرا إلى إضافة عناصر جديدة للصحوات.
الحرادن أكد أنهم سيسرعون بتوزيع رواتب منتسبي الصحوات بعد أن تم التصويت على موازنة العراق.
يذكر أن الشيخ وسام الحردان أُختير ليشغل منصب رئيس مؤتمر صحوات العراق بدلا عن الشيخ احمد أبو ريشة، خلال مؤتمر موسع للصحوات عقد نهاية شباط الماضي، تغيّب عنه الشيخ أبو ريشة، الذي مازال متمسكا برئاسة مؤتمر صحوات العراق، وعزا أسباب تعيين رئيس الحكومة نوري المالكي ومستشار المصالحة الوطنية عامر الخزاعي، وسام الحردان رئيساً لمؤتمر صحوة العراق، لمواقفه السياسية الأخيرة ووقوفه بجانب المتظاهرين والمعتصمين، ورفض إغراءات الحكومة وعروضها وآخرها منصب نائب رئيس الجمهورية.
وكانت الصحوات تشكلت في العراق بإشراف من القوات الأميركية عام 2006 وتمكنت من دحر تنظيم القاعدة والجماعات المسلحة محافظة الانبار وديالى والموصل وبعض مناطق غرب بغداد.
وقام الجيش الأميركي بتسليم مسؤولية ملف الصحوات إلى الحكومة العراقية في 2008 وتحولت تسميتها إلى أبناء العراق الذين لعبوا دوراً فاعلاً في إسناد القوات العراقية لحفظ الأمن في مناطقهم.
وللحديث عن الخلافات بين قادة الصحوات في العراق أجرت إذاعة العراق الحر مقابلة خاصة مع الشيخ حميد الهايس رئيس مجلس إنقاذ الانبار، ومن قيادات الصحوات سابقاً، أكد الهايس أن الخلافات بين قادة الصحوات ليست بالجديدة وظهرت بعد اختيار الشيخ احمد ابو ريشة ليخلف أخيه الشيخ عبد الستار أبو ريشة الذي قتله تنظيم القاعدة في الانبار، ولم يقتنع قادة الصحوات بادارة الشيخ احمد ابو ريشة لملف الصحوات.
وأنتقد الهايس مواقف الشيخ احمد أبو ريشة المؤيدة للحزب الإسلامي والتظاهرات المناوئة للحكومة واعتبر هذه المواقف هي السبب الفعلي لإبعاد أبو ريشة وانتخاب الحردان خلفا له.
الهايس أكد وجود تشكيلين الآن للصحوات الأول مؤتمر صحوة العراق الذي يرأسه الشيخ وسام الحردان ويحظى بتأييد معظم منتسبي الصحوات والثاني تشكيل أبناء العراق برئاسة الشيخ محمد الهايس الذي بدأ فعليا بتسجيل أسماء آلاف المتطوعين للانضمام لهذا التشكيل.
المحلل السياسي واثق الهاشمي يرى أن ملف الصحوات مازال من الملفات المعقدة والشائكة في العراق، محذرا من صراع جديد بدأ يظهر على الساحة العراقية في ظل وجود قيادتين للصحوات واحدة برئاسة الحردان والثانية برئاسة أبو ريشة، والقاعدة ستستغل هذه الظروف لتربك الوضع السياسي والأمني في البلاد وتواصل استهداف الصحوات.
ساهم في الملف مراسل إذاعة العراق الحر في بغداد أحمد الزبيدي