أضرب ضباط، وأفراد الأمن المركزي بقطاعات وسط الدلتا، والإسماعيلية عن العمل، وقام الضباط وأفراد الشرطة بالامتناع عن القيام بخدمات التأمين والحراسة، والمرور، وأغلقت أقسام عديدة للشرطة على مستوى مصر أهمها كان قسم قصر النيل وسط القاهرة، وذلك احتجاجا على الدفع بقوات الشرطة لمواجهة تظاهرات المواطنين بالمحافظات وخاصة بورسعيد، وطالب ضباط محتجون في أنحاء مختلفة من مصر بإقالة وزير الداخلية محمد إبراهيم، واستقلال وزارة الداخلية عن رئاسة الجمهورية، وأعلن نادي ضباط الشرطة في بيان رسمي بدء الثورة ضد ما وصفوه بـ"محاولات أخونة وزارة الداخلية".
وكانت احتجاجات رجال الشرطة قد انطلقت الخميس على نطاق واسع في شمال سيناء، وأسيوط، وبورسعيد، والإسماعيلية، والغربية، والشرقية، والمنوفية، والإسكندرية، إضافة إلى العاصمة القاهرة.
وواصل مواطنون في محافظات بورسعيد، والسويس، والغربية، والشرقية تحرر توكيلات في الشهر العقاري لوزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي لإدارة شؤون البلاد.
وتباينت ردود الفعل في مصر على قرار القضاء بوقف الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها يوم 22 نيسان المقبل ، إذ اعترضت جماعة الأخوان المسلمين على حكم القضاء الإداري بوقف الانتخابات البرلمانية.
وقال محامي الجماعة عبد المنعم عبد المقصود إن "القرار غير جائز وينتقص من صلاحيات رئيس الجمهورية".
وكانت تصريحات مؤسسة الرئاسة قد تضاربت عقب صدور القرار بوقف الانتخابات وإحالة القانون الخاص به إلى المحكمة الدستورية العليا، وأعلن المستشار القانوني للرئيس محمد فؤاد جادالله أن "الرئاسة ستطعن على الحكم"، ثم عادت لتنفي على لسان متحدثها المستشار إيهاب فهمي اعتزامها الطعن، مؤكدة احترامها للقضاء.
واستقبلت قوى سياسية مدنية قرار وقف الانتخابات وإحالة قانون الانتخابات إلى المحكمة الدستورية العليا بارتياح عميق.
وقال عضو مجلس الشعب الأسبق مصطفى النجار إن "قرار القضاء الإدارى بإيقاف الانتخابات إيجابي وسيعيد الهدوء إلى الشارع المصري".
وعلى صعيد الأوضاع الميدانية، شهدت محافظات مصر موجة جديدة من العصيان المدني مع استمرار العنف والاشتباكات وسقوط مزيد من القتلى والمصابين، وتواصلت الأحداث الدامية في مدينة بورسعيد بمحيط مديرية الأمن وبلغت حصيلة الاشتباكات يوم الأربعاء 6 آذار نحو 210 مصاب، فيما لا زالت تحاول قوات الجيش الفصل بين قوات الشرطة والمتظاهرين.
وشهدت المحلة الكبرى اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن على إثر مقتل 4 مواطنين من أسرة واحدة في تبادل لإطلاق النار مع 3 من المطلوبين في جرائم عدة.
وتستمر لليوم الخامس على التوالي المواجهات بين قوات الشرطة المتمركزة في محيط السفارة الأميركية وسط القاهرة، وبين عدد من المتظاهرين على طريق كورنيش النيل، وهو ما أسفر عن سقوط عشرات المصابين.
وكانت احتجاجات رجال الشرطة قد انطلقت الخميس على نطاق واسع في شمال سيناء، وأسيوط، وبورسعيد، والإسماعيلية، والغربية، والشرقية، والمنوفية، والإسكندرية، إضافة إلى العاصمة القاهرة.
وواصل مواطنون في محافظات بورسعيد، والسويس، والغربية، والشرقية تحرر توكيلات في الشهر العقاري لوزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي لإدارة شؤون البلاد.
وتباينت ردود الفعل في مصر على قرار القضاء بوقف الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها يوم 22 نيسان المقبل ، إذ اعترضت جماعة الأخوان المسلمين على حكم القضاء الإداري بوقف الانتخابات البرلمانية.
وقال محامي الجماعة عبد المنعم عبد المقصود إن "القرار غير جائز وينتقص من صلاحيات رئيس الجمهورية".
وكانت تصريحات مؤسسة الرئاسة قد تضاربت عقب صدور القرار بوقف الانتخابات وإحالة القانون الخاص به إلى المحكمة الدستورية العليا، وأعلن المستشار القانوني للرئيس محمد فؤاد جادالله أن "الرئاسة ستطعن على الحكم"، ثم عادت لتنفي على لسان متحدثها المستشار إيهاب فهمي اعتزامها الطعن، مؤكدة احترامها للقضاء.
واستقبلت قوى سياسية مدنية قرار وقف الانتخابات وإحالة قانون الانتخابات إلى المحكمة الدستورية العليا بارتياح عميق.
وقال عضو مجلس الشعب الأسبق مصطفى النجار إن "قرار القضاء الإدارى بإيقاف الانتخابات إيجابي وسيعيد الهدوء إلى الشارع المصري".
وعلى صعيد الأوضاع الميدانية، شهدت محافظات مصر موجة جديدة من العصيان المدني مع استمرار العنف والاشتباكات وسقوط مزيد من القتلى والمصابين، وتواصلت الأحداث الدامية في مدينة بورسعيد بمحيط مديرية الأمن وبلغت حصيلة الاشتباكات يوم الأربعاء 6 آذار نحو 210 مصاب، فيما لا زالت تحاول قوات الجيش الفصل بين قوات الشرطة والمتظاهرين.
وشهدت المحلة الكبرى اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن على إثر مقتل 4 مواطنين من أسرة واحدة في تبادل لإطلاق النار مع 3 من المطلوبين في جرائم عدة.
وتستمر لليوم الخامس على التوالي المواجهات بين قوات الشرطة المتمركزة في محيط السفارة الأميركية وسط القاهرة، وبين عدد من المتظاهرين على طريق كورنيش النيل، وهو ما أسفر عن سقوط عشرات المصابين.