انتقد مثقفون آلية العمل المتبعة من قبل القائمين على تنظيم فعالية مشروع بغداد عاصمة للثقافة العربية عام 2013، مشيرين الى تركيزها على الجانب الاحتفالي، وإعداد المهرجانات بمعزل عن التفكير الجاد بالبنية الثقافية أو إعادة النظر بصالات السينما المخربة أو المسارح العريقة المهدمة في العاصمة.
ودعا الكاتب، القاص حميد المختار الى وضع أوليات لهذا المشروع، تتعلق بالبناء وإعادة الالق للصروح الثقافية، قبل السعي لتنظيم مهرجانات وفعاليات شكلية، حسب تعبيره.
اما الكاتب والشاعر جمال الهاشمي فيستغرب من المبالغ إلتي تخصص لفعاليات ترفيهية لا تمس جوهر الثقافة، مذكرا بما يحصل من تهديم عشوائي للأبنية التراثية في شارع الرشيد، وبعض مناطق العاصمة دون أي تحرك حكومي لإيقاف التخريب الذي يطال تراث المدينة.
ويقر رئيس لجنة الثقافة والإعلام في مجلس النواب علي الشلاه بغياب منهجية العمل في وزارة الثقافة، مشيرا الى قلق اللجنة من تركيز الوزارة على الجانب الاحتفالي الكرنفالي بعيدا عن التوجه نحو أعمار الصروح الثقافية.
واوضح الشلاه إن ما خصص من مبالغ للمشروع فرصة لإعادة البريق لوجه بغداد، عبر فعاليات إبداعية، ودعوة المثقفين المغتربين، وتحريك عجلة السينما العراقية، وقد يكون ذلك خطوة لتحقيق طموح الأعمار للصروح الثقافية.
ودعا الكاتب، القاص حميد المختار الى وضع أوليات لهذا المشروع، تتعلق بالبناء وإعادة الالق للصروح الثقافية، قبل السعي لتنظيم مهرجانات وفعاليات شكلية، حسب تعبيره.
اما الكاتب والشاعر جمال الهاشمي فيستغرب من المبالغ إلتي تخصص لفعاليات ترفيهية لا تمس جوهر الثقافة، مذكرا بما يحصل من تهديم عشوائي للأبنية التراثية في شارع الرشيد، وبعض مناطق العاصمة دون أي تحرك حكومي لإيقاف التخريب الذي يطال تراث المدينة.
ويقر رئيس لجنة الثقافة والإعلام في مجلس النواب علي الشلاه بغياب منهجية العمل في وزارة الثقافة، مشيرا الى قلق اللجنة من تركيز الوزارة على الجانب الاحتفالي الكرنفالي بعيدا عن التوجه نحو أعمار الصروح الثقافية.
واوضح الشلاه إن ما خصص من مبالغ للمشروع فرصة لإعادة البريق لوجه بغداد، عبر فعاليات إبداعية، ودعوة المثقفين المغتربين، وتحريك عجلة السينما العراقية، وقد يكون ذلك خطوة لتحقيق طموح الأعمار للصروح الثقافية.