حطم أفراد وضباط الأمن المركزي في مدينة المنصورة السجن العسكري وأضرموا النيران في مكتب مديرة إدارة القوات عقب انتشار خبر تجديد حبس سائق المدرعة والمتهم بقتل متظاهر 15 يوما على ذمة القضية، ما أثار غضبهم وأصيبوا بحالة من الهياج، وهددوا بالتصعيد فى خلال الساعات المقبلة.
وأغلق أفراد وأمناء الشرطة بقسم أول المنصورة القسم، تضامنا مع زملائهم بقطاع الأمن المركزي، وقطع المئات من أهالي المنصورة الطريق الدولي المنصورة طنطا، لمنع إمدادات قوات الأمن المركزي بمدينة جمصة من الوصول إلى مدينة المنصورة.
وتتلاحق الأحداث في مصر، إذ أوقفت محكمة القضاء الإدارى انتخابات مجلس النواب والمقرر إجراؤها يوم 22 نيسان، وقررت إحالة القانون الخاص بالانتخابات إلى المحكمة الدستورية العليا للفصل في مدى دستوريته.
وشهدت البورصة انهيارا حادا، وخسرت على مدى يومين 12.5 مليار جنيه بسبب أزمة عائلة ساويرس، بعد قرار النائب العام بمنع كل من أنسي ساويرس وناصف ساويرس من السفر على خلفية اتهامات بالتهرب الضريبي.
وقال رجل الأعمال الشهير المهندس نجيب ساويرس إنه اضطر للخروج من مصر، بعدما علم أن جماعة الإخوان المسلمين تسعى للتنكيل به، وإحالة كل خصومهم السياسيين للمحاكمات.
وأكد محللون اقتصاديون أن "أزمة آل ساويرس ستتسبب في كارثة اقتصادية ، فيما نظم موظفو شركة أوراسكوم للإنشاء مسيرة إلى مكتب النائب العام رفضا لقراره ضد عائلة ساويرس.
وتعد عائلة ساويرس من أكبر المستثمرين في مصر والعالم، وتمتد استثماراتهم عبر البحار في أوروبا والولايات المتحدة الأميركية، وأميركا الجنوبية وأنحاء الوطن العربي من العراق إلى الجزائر.
وفيما يعد مؤشرا على تراجع شعبية جماعة الأخوان المسلمين في الشارع المصري، تعرضت الجماعة إلى هزيمة ثقيلة في انتخابات اتحادات الجامعات، وحسم المستقلون وطلبة المعارضة من التيار الشعبي وحزب الدستور أغلب المقاعد على مستوى العديد من الجامعات في أنحاء مصر، واعتبر سياسيون أن "هزيمة ابن نائب المرشد بانتخابات هندسة عين شمس تفتح باب الأمل للمعارضة قبل أسابيع من معركة البرلمان".
وفي الإسماعيلية احتجز ضباط وأفراد قطاع الأمن المركزي في المحافظة مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن المركزي، بعد أن طالبهم بالسفر إلى بورسعيد لفض المظاهرات هناك.
وتتواصل إضرابات أمناء وأفراد الشرطة في محافظة سوهاج، احتجاجًا لتجاهل لقيادات المديرية والوزارة لمطالبهم بإقالة عدد من قيادتهم، وهددوا بتقديم استقالة جماعية حال عدم تنفيذ مطالبهم.
إلى ذلك، سقط قتيل جديد في بورسعيد، وأصيب نحو 300 آخرين في الاشتباكات الضارية منذ أيام في عدد من المحافظات بين قوات الأمن والمحتجين على استمرار النظام الحالي في إدارة البلاد.
وتتواصل الاشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين في القاهرة بطريق كورنيش النيل، وأكد مصدر أمني إصابة 18 من أفراد الأمن المركزي بطلقات خرطوش.
وحاصر أعضاء ألتراس أهلاوى وحركة 6 أبريل والجبهة الديمقراطية منزلي وزير الداخلية الأسبق والحالي، وكذلك مقر الأمن الوطني بمدينة نصر ولاظوغلي، تنديدا بأحداث مجزرة بورسعيد، واحتجاجا على العنف الذي تمارسه قوات الشرطة تجاه المتظاهرين في مدينتي بورسعيد والمنصورة. وحاول المئات من أعضاء ألتراس أهلاوي اقتحام منزل وزير الداخلية الأسبق بالدقي.
ومن جهته، واصل حزب النور السلفي، ثاني أكبر الأحزاب الإسلامية بعد حزب الحرية والعدالة التابع لجماعة الأخوان المسلمين، واصل هجومه على النظام، وما اعتبرته محاولات لأخونة الدولة، وقال رئيس الحزب يونس مخيون إن "النور يقف للجماعة بالمرصاد"، مهددا بنشر ملف أخونة الدولة في الإعلام تفصيليا.
وأغلق أفراد وأمناء الشرطة بقسم أول المنصورة القسم، تضامنا مع زملائهم بقطاع الأمن المركزي، وقطع المئات من أهالي المنصورة الطريق الدولي المنصورة طنطا، لمنع إمدادات قوات الأمن المركزي بمدينة جمصة من الوصول إلى مدينة المنصورة.
وتتلاحق الأحداث في مصر، إذ أوقفت محكمة القضاء الإدارى انتخابات مجلس النواب والمقرر إجراؤها يوم 22 نيسان، وقررت إحالة القانون الخاص بالانتخابات إلى المحكمة الدستورية العليا للفصل في مدى دستوريته.
وشهدت البورصة انهيارا حادا، وخسرت على مدى يومين 12.5 مليار جنيه بسبب أزمة عائلة ساويرس، بعد قرار النائب العام بمنع كل من أنسي ساويرس وناصف ساويرس من السفر على خلفية اتهامات بالتهرب الضريبي.
وقال رجل الأعمال الشهير المهندس نجيب ساويرس إنه اضطر للخروج من مصر، بعدما علم أن جماعة الإخوان المسلمين تسعى للتنكيل به، وإحالة كل خصومهم السياسيين للمحاكمات.
وأكد محللون اقتصاديون أن "أزمة آل ساويرس ستتسبب في كارثة اقتصادية ، فيما نظم موظفو شركة أوراسكوم للإنشاء مسيرة إلى مكتب النائب العام رفضا لقراره ضد عائلة ساويرس.
وتعد عائلة ساويرس من أكبر المستثمرين في مصر والعالم، وتمتد استثماراتهم عبر البحار في أوروبا والولايات المتحدة الأميركية، وأميركا الجنوبية وأنحاء الوطن العربي من العراق إلى الجزائر.
وفيما يعد مؤشرا على تراجع شعبية جماعة الأخوان المسلمين في الشارع المصري، تعرضت الجماعة إلى هزيمة ثقيلة في انتخابات اتحادات الجامعات، وحسم المستقلون وطلبة المعارضة من التيار الشعبي وحزب الدستور أغلب المقاعد على مستوى العديد من الجامعات في أنحاء مصر، واعتبر سياسيون أن "هزيمة ابن نائب المرشد بانتخابات هندسة عين شمس تفتح باب الأمل للمعارضة قبل أسابيع من معركة البرلمان".
وفي الإسماعيلية احتجز ضباط وأفراد قطاع الأمن المركزي في المحافظة مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن المركزي، بعد أن طالبهم بالسفر إلى بورسعيد لفض المظاهرات هناك.
وتتواصل إضرابات أمناء وأفراد الشرطة في محافظة سوهاج، احتجاجًا لتجاهل لقيادات المديرية والوزارة لمطالبهم بإقالة عدد من قيادتهم، وهددوا بتقديم استقالة جماعية حال عدم تنفيذ مطالبهم.
إلى ذلك، سقط قتيل جديد في بورسعيد، وأصيب نحو 300 آخرين في الاشتباكات الضارية منذ أيام في عدد من المحافظات بين قوات الأمن والمحتجين على استمرار النظام الحالي في إدارة البلاد.
وتتواصل الاشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين في القاهرة بطريق كورنيش النيل، وأكد مصدر أمني إصابة 18 من أفراد الأمن المركزي بطلقات خرطوش.
وحاصر أعضاء ألتراس أهلاوى وحركة 6 أبريل والجبهة الديمقراطية منزلي وزير الداخلية الأسبق والحالي، وكذلك مقر الأمن الوطني بمدينة نصر ولاظوغلي، تنديدا بأحداث مجزرة بورسعيد، واحتجاجا على العنف الذي تمارسه قوات الشرطة تجاه المتظاهرين في مدينتي بورسعيد والمنصورة. وحاول المئات من أعضاء ألتراس أهلاوي اقتحام منزل وزير الداخلية الأسبق بالدقي.
ومن جهته، واصل حزب النور السلفي، ثاني أكبر الأحزاب الإسلامية بعد حزب الحرية والعدالة التابع لجماعة الأخوان المسلمين، واصل هجومه على النظام، وما اعتبرته محاولات لأخونة الدولة، وقال رئيس الحزب يونس مخيون إن "النور يقف للجماعة بالمرصاد"، مهددا بنشر ملف أخونة الدولة في الإعلام تفصيليا.