انشغلت صحف عربية بمتابعة تطورات الموقف على خلفية مقتل عشرات الجنود العراقيين والسوريين في كمين نصب لهم في منطقة عكاشات بمحافظة الأنبار. فكانت البداية من دعوة رئيس البرلمان أسامة النجيفي الى ما وصفها بسياسة "النأي بالنفس". في حين اشارت صحيفة "الشرق الاوسط" السعودية الى استغراب الشيخ قاسم محمد الكربولي أحد شيوخ منطقة القائم الحدودية من أن تتم عملية إعادة الجنود السوريين بهذه السرعة إلى الجانب السوري، ذلك أنه كان يفترض التعامل معم كدخلاء لاحتمال أن يتعرضوا إلى ما لا تحمد عقباه في حال عودتهم. كما أبدى الكربولي استغرابه ايضاً من سلوك هذا الطريق من قبل الجيش في وقت لم يجرِ تأمينه ضد الجماعات المسلحة، التي لا تزال تسرح وتمرح فيه، بحسب تعبيره.
وفي افتتاحية صحيفة "الرياض" السعودية يتحدث يوسف الكويليت عن وجود كوابيس عند الحكومة العراقية تفيد بأن هاجس سقوط النظام السوري يعني انقلاباً بالقوة، قد يؤدي إلى تغيير سلطة العراق بانقلاب عسكري، وبالتالي فإن هذه الكوابيس (بحسب الكاتب) ستدفع الحكومة العراقية إلى التورط أكثر في الوضع السوري، وقد تكون مع حزب الله وسائل ضغط عسكري لمساندة قوة الأسد. غير أن النتائج ستكون مدمرة، لأن هذا سوف يدفع أطرافاً أخرى لدعم المعارضة والجيش بعذر التدخل من قبل حليف حكومة دمشق. ومثلما تدخل صدام في حرب مع إيران لاختلال ميزان القوة لصالحه، فإن الورطة مع سورية ستأخذ ذات الأبعاد، والمخاطر.
فيما رصدت صحيفة "الوطن" الكويتية اختلاف الاطراف السياسية العراقية في قراءة زيارة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري المرتقبة الى بغداد. لترى الصحيفة ان القائمة "العراقية" صعدت موقفها قبل زيارة الوزير الاميركي. وتمضي الصحيفة الى ان الاختلاف يظهر جلياً بين أمنيات نواب من القائمة العراقية بأن تكون زيارة كيري "طوق نجاة وانصاف"، وبين تاكيد ائتلاف "دولة القانون" أهمية ان ينحصر موضوع الزيارة بترسيخ الوضع الأمني عبر تفعيل الاتفاقية الأمنية الاستراتيجية، في وقت رفضها نواب كتلة الأحرار الصدرية.
وفي افتتاحية صحيفة "الرياض" السعودية يتحدث يوسف الكويليت عن وجود كوابيس عند الحكومة العراقية تفيد بأن هاجس سقوط النظام السوري يعني انقلاباً بالقوة، قد يؤدي إلى تغيير سلطة العراق بانقلاب عسكري، وبالتالي فإن هذه الكوابيس (بحسب الكاتب) ستدفع الحكومة العراقية إلى التورط أكثر في الوضع السوري، وقد تكون مع حزب الله وسائل ضغط عسكري لمساندة قوة الأسد. غير أن النتائج ستكون مدمرة، لأن هذا سوف يدفع أطرافاً أخرى لدعم المعارضة والجيش بعذر التدخل من قبل حليف حكومة دمشق. ومثلما تدخل صدام في حرب مع إيران لاختلال ميزان القوة لصالحه، فإن الورطة مع سورية ستأخذ ذات الأبعاد، والمخاطر.
فيما رصدت صحيفة "الوطن" الكويتية اختلاف الاطراف السياسية العراقية في قراءة زيارة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري المرتقبة الى بغداد. لترى الصحيفة ان القائمة "العراقية" صعدت موقفها قبل زيارة الوزير الاميركي. وتمضي الصحيفة الى ان الاختلاف يظهر جلياً بين أمنيات نواب من القائمة العراقية بأن تكون زيارة كيري "طوق نجاة وانصاف"، وبين تاكيد ائتلاف "دولة القانون" أهمية ان ينحصر موضوع الزيارة بترسيخ الوضع الأمني عبر تفعيل الاتفاقية الأمنية الاستراتيجية، في وقت رفضها نواب كتلة الأحرار الصدرية.