حذرت هيئة الإعلام والاتصالات بعض القنوات الفضائية مما سمّته بـ"التحريض الطائفي". وأثار هذا التحذير جدلاً في الأوساط الصحفية بين معارض لتوجهات يعدها مصادرة لحرية التعبير وتعامل فوقي مع الخطاب الإعلامي، وبين مرحب بهذه الخطوة باعتبارها تندرج في إطار الحرص الوطني والمهني ضمن مهمة منع التحريض الطائفي في وضع حساس.
ويقول مدير دائرة المسموع والمرئي في الهيئة مجاهد أبو الهيل إن هناك تنبيهات وتحذيرات قدمت لبعض القنوات الفضائية التي لا تلتزم المهنية وتحرض على الطائفية في خطابها، وفي حال تواصل نهجها ستكون الخطوة المقبلة سحب ترخيص البث منها.
الى ذلك أشار نقيب النقابة الوطنية للصحفيين العراقيين عدنان حسين الى أنهم يجدون ضرورة في متابعة الخطاب الإعلامي، لكن دون اللجوء إلى قرارات المنع، بل من خلال اللقاء بالصحفيين عبر حوارات علمية بعيداً عن لغة التسلّط والإجبار، معترفا بغياب الالتزام بالمهنية وسلوكيات العمل الصحفي الذي ينطوي على الحس الوطني.
ولم ينكر الصحفي وأستاذ الإعلام في جامعة بغداد نبيل جاسم وجود مخاوف لديه من إن مثل هذه التحذيرات قد تكون خطوة نحو تأكيد سيطرة الحكومة على وسائل الإعلام، مشيراً إلى ضرورة تثبيت معيارية يتم الاتفاق عليها والعمل بموجبها تُعرّف الخطاب الطائفي، وألا تكون عملية ملاحقة لفضائيات محددة تعارض الحكومة بشكل مزاجي وغير مهني.
ويقول مدير دائرة المسموع والمرئي في الهيئة مجاهد أبو الهيل إن هناك تنبيهات وتحذيرات قدمت لبعض القنوات الفضائية التي لا تلتزم المهنية وتحرض على الطائفية في خطابها، وفي حال تواصل نهجها ستكون الخطوة المقبلة سحب ترخيص البث منها.
الى ذلك أشار نقيب النقابة الوطنية للصحفيين العراقيين عدنان حسين الى أنهم يجدون ضرورة في متابعة الخطاب الإعلامي، لكن دون اللجوء إلى قرارات المنع، بل من خلال اللقاء بالصحفيين عبر حوارات علمية بعيداً عن لغة التسلّط والإجبار، معترفا بغياب الالتزام بالمهنية وسلوكيات العمل الصحفي الذي ينطوي على الحس الوطني.
ولم ينكر الصحفي وأستاذ الإعلام في جامعة بغداد نبيل جاسم وجود مخاوف لديه من إن مثل هذه التحذيرات قد تكون خطوة نحو تأكيد سيطرة الحكومة على وسائل الإعلام، مشيراً إلى ضرورة تثبيت معيارية يتم الاتفاق عليها والعمل بموجبها تُعرّف الخطاب الطائفي، وألا تكون عملية ملاحقة لفضائيات محددة تعارض الحكومة بشكل مزاجي وغير مهني.