أعلنت لجنة الامن والدفاع في مجلس النواب انها ستبحث غداً (الاربعاء) تداعيات حادثة مقتل جنود عراقيين وسوريين التي وقعت (الاثنين) بالقرب من مدينة الرمادي. وقال عضو اللجنة النائب حسن جهاد ان العراق يجب ان يكون حذراً جداً في التعامل مع هذه الحادثة، محذرا في الوقت نفسه من خطورة اي تدخل للجيش العراقي فيما يجري حالياً في سوريا.
وكانت وزارة الدفاع العراقية اتهمت في بيان (الاثنين) ما وصفتها بمجموعة ارهابية متسللة من سوريا بتنفيذ الاعتداء الذي راح ضحيته تسعة جنود عراقيين، وجرح آخرين، فضلاً عن مقتل 48 جندياً سورياً واصابة 10 اخرين. وحذر البيان الأطراف السورية المتصارعة من رد حازم وبكل الوسائل المتاحة لكل من يسعى لنقل صراعه المسلح للعراق أو المساس بأمنه وحدوده.
وفي هذا الاطار يشدد النائب عن ائتلاف العراقية حامد المطلك ان على الحكومة العراقية ان تنأى بنفسها عن اية تحالفات اقليمية او دولية، فيما يتعلق بالشان السوري، وألا تنجر الى أي صراع قد يؤثر سلباً على الاوضاع في البلاد.
من جهته اكد المتحدث باسم كتلة ائتلاف دولة القانون علي شلاه ان العراق لن ينجر الى اي من المحاور الاقليمية ولفت الى ان الحكومة العراقية تتعامل مع الوضع في سوريا وفقاً لمصالحها الوطنية، بحسب تعبيره.
ويقول المحلل السياسي واثق الهاشمي ان اصابع الاتهام بشأن حادثة الانبار تؤكد تورط طرفي الصراع في سوريا فيها، داعياً الحكومة العراقية الى التعامل مع هذه الحادثة بهدوء وعدم التورط في الصراع السوري.
يذكر ان عشرات الجنود السوريين والعراقيين سقطوا بين قتيل وجريح في كمين نفذه مسلحون
في منطقة عكاشات بمحافظة الأنبار استهدفوا فيه قافلة كانت تقل عشرات الجنود السوريين الذي لجأوا خلال الأيام الماضية إلى العراق بعد سقوط مراكزهم في منطقة اليعربية القريبة من محافظة نينوى.
وكانت وزارة الدفاع العراقية اتهمت في بيان (الاثنين) ما وصفتها بمجموعة ارهابية متسللة من سوريا بتنفيذ الاعتداء الذي راح ضحيته تسعة جنود عراقيين، وجرح آخرين، فضلاً عن مقتل 48 جندياً سورياً واصابة 10 اخرين. وحذر البيان الأطراف السورية المتصارعة من رد حازم وبكل الوسائل المتاحة لكل من يسعى لنقل صراعه المسلح للعراق أو المساس بأمنه وحدوده.
وفي هذا الاطار يشدد النائب عن ائتلاف العراقية حامد المطلك ان على الحكومة العراقية ان تنأى بنفسها عن اية تحالفات اقليمية او دولية، فيما يتعلق بالشان السوري، وألا تنجر الى أي صراع قد يؤثر سلباً على الاوضاع في البلاد.
من جهته اكد المتحدث باسم كتلة ائتلاف دولة القانون علي شلاه ان العراق لن ينجر الى اي من المحاور الاقليمية ولفت الى ان الحكومة العراقية تتعامل مع الوضع في سوريا وفقاً لمصالحها الوطنية، بحسب تعبيره.
ويقول المحلل السياسي واثق الهاشمي ان اصابع الاتهام بشأن حادثة الانبار تؤكد تورط طرفي الصراع في سوريا فيها، داعياً الحكومة العراقية الى التعامل مع هذه الحادثة بهدوء وعدم التورط في الصراع السوري.
يذكر ان عشرات الجنود السوريين والعراقيين سقطوا بين قتيل وجريح في كمين نفذه مسلحون
في منطقة عكاشات بمحافظة الأنبار استهدفوا فيه قافلة كانت تقل عشرات الجنود السوريين الذي لجأوا خلال الأيام الماضية إلى العراق بعد سقوط مراكزهم في منطقة اليعربية القريبة من محافظة نينوى.