عزا برلمانيون أسباب تأخر تشريع قوانين تهتم بالأقليات في العراق إلى الصراع السياسي بين الكتل الكبيرة. وأشار النائب السابق حنين قدّو، الذي كان ممثلاً لأقلية الشبك في مجلس النواب، إلى ان المكونات الدينية والعرقية والقومية الصغيرة في العراق تعاني من التهميش المتعمد من قبل الأحزاب والكتل الكبيرة، وهو ما انعكس على تعطيل تشريع القوانين التي من المفترض أن تتماشى مع بنود الدستور الضامن لتحقيق العدالة بين مكونات الشعب.
وقال قدّو ان هناك صراعاً بين العرب والكرد على أراضٍ هي أصلا تابعة إلى الشبك أو إلى التركمان.
أما النائبة المستقلة صفية السهيل فتشير إلى عدم جدية البرلمان في لعب دور حقيقي ومهم في اقتراح أو تشريع القوانين، ومنها ما يخص الأقليات، واضافت ان "مقترحات القوانين دائما تأتي من الحكومة التي تغيب عن حساباتها أهمية الحفاظ على ثقافة المكونات الأخرى وحماية حقوقها".
وأكدت السهيل على ضرورة أن تسعى اللجان البرلمانية إلى مراقبة تنفيذ القوانين التي تخدم الأقليات وترسيخ مفاهيم الدولة المدنية وتأكيد التعددية في العراق الجديد التي أكد عليها الدستور، وأشارت الى ان من واجب النخب الثقافية والمجتمع المدني الضغط على مجلس النواب والحكومة لإعادة النظر بتشريع وتنفيذ قوانين تخدم المكونات العراقية بعيداً عن التسييس او الإقصاء.
وقال قدّو ان هناك صراعاً بين العرب والكرد على أراضٍ هي أصلا تابعة إلى الشبك أو إلى التركمان.
أما النائبة المستقلة صفية السهيل فتشير إلى عدم جدية البرلمان في لعب دور حقيقي ومهم في اقتراح أو تشريع القوانين، ومنها ما يخص الأقليات، واضافت ان "مقترحات القوانين دائما تأتي من الحكومة التي تغيب عن حساباتها أهمية الحفاظ على ثقافة المكونات الأخرى وحماية حقوقها".
وأكدت السهيل على ضرورة أن تسعى اللجان البرلمانية إلى مراقبة تنفيذ القوانين التي تخدم الأقليات وترسيخ مفاهيم الدولة المدنية وتأكيد التعددية في العراق الجديد التي أكد عليها الدستور، وأشارت الى ان من واجب النخب الثقافية والمجتمع المدني الضغط على مجلس النواب والحكومة لإعادة النظر بتشريع وتنفيذ قوانين تخدم المكونات العراقية بعيداً عن التسييس او الإقصاء.