قال وزير خارجية ايران علي اكبر صالحي مساء (الاثنين) ان حكومته لا تتدخل في الشأن العراقي، وانها تعرب عن أملها في حل مشاكله بالسرعة الممكنة.
جاء ذلك في زيارة غير رسمية قام بها صالحي الى النجف التقى خلالها عدداً من المراجع الدينية.
وقال صالحي خلال مؤتمر صحفي عقده عقب لقائه المرجع الديني محمد بحر العلوم ان بلاده تثق بوجود شخصيات سياسية عراقية قادرة على حل الازمات وتجاوز المشاكل.
وحول الازمة السورية بيّن صالحي ان بلاده تفضل حلاً سورياً للازمة الداخلية، وترفض بشكل قاطع أي تدخل خارجي لحل تلك الازمة، معرباً عن أمله في جلوس المعارضة السورية والنظام الى طاولة الحوار.
وفيما يخص مباحثات طهران مع المجتمع الدولي بشأن برنامجها النووي اوضح وزير خارجية ايران ان المباحثات الاخيرة بين الطرفين كانت ايجابية، وعبّر عن تفاؤله بان تحقق الخطوات المقبلة حلاً مرضيا لجميع الاطراف.
جدير بالذكر ان صالحي اعلن ان زيارته للنجف غير رسمية، وانها شخصية لزيارة المراقد المقدسة ولقاء المرجعيات، فضلاً عن المشاركة في حفل افتتاح الضريح الجديد لمرقد الامام الحسين في كربلاء.
جاء ذلك في زيارة غير رسمية قام بها صالحي الى النجف التقى خلالها عدداً من المراجع الدينية.
وقال صالحي خلال مؤتمر صحفي عقده عقب لقائه المرجع الديني محمد بحر العلوم ان بلاده تثق بوجود شخصيات سياسية عراقية قادرة على حل الازمات وتجاوز المشاكل.
وحول الازمة السورية بيّن صالحي ان بلاده تفضل حلاً سورياً للازمة الداخلية، وترفض بشكل قاطع أي تدخل خارجي لحل تلك الازمة، معرباً عن أمله في جلوس المعارضة السورية والنظام الى طاولة الحوار.
وفيما يخص مباحثات طهران مع المجتمع الدولي بشأن برنامجها النووي اوضح وزير خارجية ايران ان المباحثات الاخيرة بين الطرفين كانت ايجابية، وعبّر عن تفاؤله بان تحقق الخطوات المقبلة حلاً مرضيا لجميع الاطراف.
جدير بالذكر ان صالحي اعلن ان زيارته للنجف غير رسمية، وانها شخصية لزيارة المراقد المقدسة ولقاء المرجعيات، فضلاً عن المشاركة في حفل افتتاح الضريح الجديد لمرقد الامام الحسين في كربلاء.