في أول زيارة يقوم بها إلى منطقة الشرق الأوسط، وضع وزير الخارجية جون كيري النقاط على حروف الإستراتيجية الأميركية لإدارة الرئيس باراك أوباما الثانية حيال المنطقة.
وفي حديث لإذاعة العراق الحر، يقول البروفيسور وليد فارس، مستشار مجموعة الكونغرس النيابية، ان "هناك وحدة في الموقف بين الأكثرية الساحقة في الكونغرس وإدارة الرئيس أوباما حيال الشأن النووي الإيراني، وهو موقف يرتكز على عدم القبول بأن يقوم النظام الإيراني بإنتاج قنبلة نووية ويستخدم الإرهاب مع جيرانه في الجزيرة أو العراق او أي مكان آخر".
وليد فارس
وأضاف فارس أن "الموقف الأميركي يتجه نحو تسليح المعارضة السورية بصورة مباشرة أو غير مباشرة، إذا ما رفض الرئيس السوري بشار الأسد الحلول السياسية والإنسحاب تدريجياً من الحكم".
أما بالنسبة لزيارة وزير الخارجية الأميركي الى مصر، فيذكر فارس أن "كيري حصل على رسالة من منظمات المجتمع المدني تقول بوضوح بأنها لن تقبل بأن يتم إستبدال نظام إستبدادي سابق بنظام إستبدادي حالي، وان الأكثرية الساحقة في الكونغرس تنتطر تقرير الوزير كيري، وانها غير مرتاحة لما يجري بمصر في الوقت الحالي من قمع للفئات الديمقراطية على الأرض".
