طالب أمين عام حركة العدل والاصلاح العراقي الشيخ عبدالله عجيل الياور، الحكومة المركزية بعدم التدخل بالشأن السوري، وأكد على ضرورة تعويض العائلات العراقية المتضررة في ناحية ربيعة، غرب مدينة الموصل نتيجة تبادل إطلاق النار بين القوات السورية والجيش السوري الحر (السبت) عند منفذ اليعربية الحدودي القريب.
وقال الياور في حديث لاذاعة العراق الحر:
"العشائر العربية في الجانب السوري من أبناء عمومتنا إستنجدت بنا لمطالبة الحكومة العراقية بمنع تدخل الجيش العراقي في الاشتباك بين الجيش السوري الحر والقوات الامنية السورية، لذا نحن نطالب الحكومة العراقية بذلك وبعدم التدخل بالشأن السوري الداخلي، وايضا تعويض العائلات العراقية المتضررة في ربيعة جراء تبادل اطلاق النار والقذائف".
وكان آلاف من اهالي ناحية ربيعة فروا باتجاه القرى القريبة هرباً من تبادل اطلاق النار الذي اوقع جرحى وخسائر مادية في المنطقة، مناشدين الحكومة العراقية حل مشكلتهم، ودعا احد المواطنين الحكومة العراقية الى عد ناحية ربيعة منطقة منكوبة، واضاف:
"اضطررنا للفرار من مركز ناحية ربيعة الى القرى المجاورة بسبب الاطلاقات والقذائف التي انهالت علينا جراء الاشباك بين القوات الامنية السورية والجيش السوري الحر الذي يحاول السيطرة على منفذ اليعربية القريب من ربيعة بين العراق وسوريا".
وفيما لجأ عدد من ضباط وجنود القوات السورية، وبينهم جرحى للاراضي العراقية، بعد محاصرة الجيش السوري الحر لهم في منفذ اليعربية اثر اشتباك بين الطرفين، قال عضو مجلس محافظة نينوى عبدالرحيم الشمري: "عدد اللاجئين وصل الى 77 منتسباً، بينهم خمسة جرحى وقد توفي احدهم في مستشفى تلعفر، وذلك بعد أن سيطر الجيش الحر على منفذ اليعربية، وحاليا هناك منطقة حياد بين الجيش السوري الحر والجيش العراقي داخل المنفذ الحدودي تقدر بـ (400-500) متر، والوضع مقلق رغم ان هناك تعزيزات للقوات الامنية العراقية وصلت الى ربيعة".
وقال الياور في حديث لاذاعة العراق الحر:
"العشائر العربية في الجانب السوري من أبناء عمومتنا إستنجدت بنا لمطالبة الحكومة العراقية بمنع تدخل الجيش العراقي في الاشتباك بين الجيش السوري الحر والقوات الامنية السورية، لذا نحن نطالب الحكومة العراقية بذلك وبعدم التدخل بالشأن السوري الداخلي، وايضا تعويض العائلات العراقية المتضررة في ربيعة جراء تبادل اطلاق النار والقذائف".
وكان آلاف من اهالي ناحية ربيعة فروا باتجاه القرى القريبة هرباً من تبادل اطلاق النار الذي اوقع جرحى وخسائر مادية في المنطقة، مناشدين الحكومة العراقية حل مشكلتهم، ودعا احد المواطنين الحكومة العراقية الى عد ناحية ربيعة منطقة منكوبة، واضاف:
"اضطررنا للفرار من مركز ناحية ربيعة الى القرى المجاورة بسبب الاطلاقات والقذائف التي انهالت علينا جراء الاشباك بين القوات الامنية السورية والجيش السوري الحر الذي يحاول السيطرة على منفذ اليعربية القريب من ربيعة بين العراق وسوريا".
وفيما لجأ عدد من ضباط وجنود القوات السورية، وبينهم جرحى للاراضي العراقية، بعد محاصرة الجيش السوري الحر لهم في منفذ اليعربية اثر اشتباك بين الطرفين، قال عضو مجلس محافظة نينوى عبدالرحيم الشمري: "عدد اللاجئين وصل الى 77 منتسباً، بينهم خمسة جرحى وقد توفي احدهم في مستشفى تلعفر، وذلك بعد أن سيطر الجيش الحر على منفذ اليعربية، وحاليا هناك منطقة حياد بين الجيش السوري الحر والجيش العراقي داخل المنفذ الحدودي تقدر بـ (400-500) متر، والوضع مقلق رغم ان هناك تعزيزات للقوات الامنية العراقية وصلت الى ربيعة".