تابعت صحف عربية الانباء التي تحدثت عن مشاركة القوات العراقية في مساندة القوات النظامية السورية، وعلّقت "المستقبل" اللبنانية بقولها إن المالكي ينخرط ميدانياً في الحرب على الثوار السوريين.
ونشرت الصحيفة تسريبات تفيد بان توجيهات صدرت من مكتب القائد العام للقوات المسلحة العراقية نوري المالكي الى القيادة العسكرية المشرفة على ضبط الحدود مع سوريا في محافظة نينوى، بمنع سيطرة عناصر الجيش الحر على منفذ اليعربية المحاذي لمنطقة ربيعة العراقية. وتضيف الصحيفة بأن الانباء تشير ايضاً الى ان زعماء عشائر في منطقة ربيعة التي تقطنها عشائر شمر يُجرون وساطة واتصالات حثيثة مع القيادات العسكرية في بغداد لمنع اتساع الاشتباكات التي تدور في المنطقة المقابلة لبلدة ربيعة خشية سقوط ضحايا عراقيين.
وحاول عدد من الكتاب تشبيه المالكي بالرئيس الراحل صدام حسين، فيصف عبد الرحمن الراشد في "الشرق الاوسط" تحركات العراق العسكرية الاخيرة بأنها تعيد للذاكرة ما كان يفعله صدام حسين عندما أرسل قواته لإيران بحجة الخلاف الحدودي وتأمين سلامة الأراضي العراقية.
اما في إطار قراءة المشهد مع الاستعدادات لانتخابات مجالس المحافظات، قالت صحيفة "الحياة" السعودية إن الخطوط العريضة للحملة الانتخابية ستكون أسيرةَ الأزمة السياسية الراهنة، التي تسجِّل عودةً واضحة للخنادق الطائفية كمعيار للاستقطاب وكسب الأصوات. فيما أكدت الصحيفة ان الليبراليين مشتتون كالعادة، موضحة انها قوى صغيرة وفق ظروف النظام السياسي الجديد في العراق، ولا تزال تبحث عن مخرج من تشتتها، وقد يكون الانقسام في ما بينها يزيد الطين بلة. وتمضي "الحياة" الى ان التوقعات الجاهزة تضع القوى الصغيرة في موقف حرج، في ما تبقى حظوظ القوى الشيعية والسنية والكردية كبيرةً كالعادة. إلا إذا كان الرهان على ضيق الجمهور العراقي بالأحزاب التي أمسكت بالسلطة في السنوات الماضية، كافياً لإسقاطها في الانتخابات.
ونشرت الصحيفة تسريبات تفيد بان توجيهات صدرت من مكتب القائد العام للقوات المسلحة العراقية نوري المالكي الى القيادة العسكرية المشرفة على ضبط الحدود مع سوريا في محافظة نينوى، بمنع سيطرة عناصر الجيش الحر على منفذ اليعربية المحاذي لمنطقة ربيعة العراقية. وتضيف الصحيفة بأن الانباء تشير ايضاً الى ان زعماء عشائر في منطقة ربيعة التي تقطنها عشائر شمر يُجرون وساطة واتصالات حثيثة مع القيادات العسكرية في بغداد لمنع اتساع الاشتباكات التي تدور في المنطقة المقابلة لبلدة ربيعة خشية سقوط ضحايا عراقيين.
وحاول عدد من الكتاب تشبيه المالكي بالرئيس الراحل صدام حسين، فيصف عبد الرحمن الراشد في "الشرق الاوسط" تحركات العراق العسكرية الاخيرة بأنها تعيد للذاكرة ما كان يفعله صدام حسين عندما أرسل قواته لإيران بحجة الخلاف الحدودي وتأمين سلامة الأراضي العراقية.
اما في إطار قراءة المشهد مع الاستعدادات لانتخابات مجالس المحافظات، قالت صحيفة "الحياة" السعودية إن الخطوط العريضة للحملة الانتخابية ستكون أسيرةَ الأزمة السياسية الراهنة، التي تسجِّل عودةً واضحة للخنادق الطائفية كمعيار للاستقطاب وكسب الأصوات. فيما أكدت الصحيفة ان الليبراليين مشتتون كالعادة، موضحة انها قوى صغيرة وفق ظروف النظام السياسي الجديد في العراق، ولا تزال تبحث عن مخرج من تشتتها، وقد يكون الانقسام في ما بينها يزيد الطين بلة. وتمضي "الحياة" الى ان التوقعات الجاهزة تضع القوى الصغيرة في موقف حرج، في ما تبقى حظوظ القوى الشيعية والسنية والكردية كبيرةً كالعادة. إلا إذا كان الرهان على ضيق الجمهور العراقي بالأحزاب التي أمسكت بالسلطة في السنوات الماضية، كافياً لإسقاطها في الانتخابات.