أصدرت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في محافظة البصرة لائحة بالمواد والمواقع التي يسمح إستخدامها في الدعايات الانتخابية لمرشحي الانتخابات التي ستجرى في 20 آيار، كما حددت ايضاً المواقع والمواد التي يمنع استخدامها، وطالبت الكيانات السياسية بمراعاة نظام الحملات الانتخابية رقم 10 لسنة 2012.
وانتقد مواطنون الطريقة التي وضعت فيها صور المرشحين، مشيرين الى انها اصبحت تشوه وجه المدينة. وقال المواطن عباس كاظم ان الدعايات الانتخابية تعرف الناخبين بمرشحي مناطقهم الا ان بعضهم اختار امكنة تسيء لجمالية المدينة، داعياً الى تخصيص بعض الساحات للمرشحين لوضع صورهم دون ان يؤثروا على احد. فيما قال المواطن مؤيد علي ان الفترة الزمنية للحملات الانتخابية ستسمح للمواطن باختيار من يرغب في ان يكون ممثلاً له في مجلس المحافظة. وقال المواطن مزهر حسين ان الصور المعروضة للمرشحين لا تؤثر على قناعات الناخب في اختيار الاصلح ممن يمتلكون الشهادات العلمية والخبرة الادارية التي تؤهلهم لادارة شؤون المحافظة ولا يمكن ان ينخدع المواطن بصلاته او صومه، على حد قوله. واكد المواطن قاسم هاني ان المواطن البصري يرغب في تغيير الوجوه السابقة في المجلس واستبدالها بآخرين، منتقداً الاعضاء السابقين الذين رشحوا انفسهم لخوض الانتخابات المقبلة في الوقت الذي لم يقدموا فيه خدمات لمواطني البصرة، على حد قوله.
الى ذلك قال مدير مكتب المفوضية في محافظة البصرة حازم حميد الربيعي في حديث لاذاعة العراق الحر ان عدد الكيانات التي ستخوض الانتخابات والمرشحين هو نصف عدد انتخابات عام 2009. ووصف الربيعي هذه الحالة بالايجابية، مشيراً الى ان عدد الكيانات المسجلة 25 كيانا فيما بلغ عدد المرشحين داخل تلك الكيانات 596 مرشحا منهم 176 امرأة.
واضاف الربيعي ان الحملة الانتخابية التي بدأت في الاول من آذار الحالي، سبقتها ندوة اقامتها المفوضية قبل موعد انطلاق الحملة للكيانات السياسية التي ستخوض الانتخابات حيث تم تعريفهم بنظام الحملات الانتخابية رقم 10 لسنة 2012، والذي يخص فترة ومحددات ومخالفات الحملة الانتخابية. واشار الى ان المخالفات تبدأ بغرامات بسيطة وتنتهي بغرامات عالية وصولا الى منع الكيان السياسي من خوض الانتخابات.
واكد الربيعي انه لم يتم رفض طلب اي كيان في المحافظة، إذ تم قبول كل الكيانات التي قدمت طلبات تسجيل لخوض الانتخابات وهي 14 كياناً، منها ستة كيانات فردية وخمسة للمكون المسيحي ومقعد واحد للمرأة فردي، وثمانية كيانات اخرى، اما بقية الكيانات فهي من المسجلة في المكتب الوطني وقامت باعادة مصادقة.
واضاف الربيعي ان المفوضية في البصرة تحتاج الى اكثر من 22 ألف موظف لادارة العملية يوم الاقتراع، حيث يوجد 486 مركز اقتراع في عموم البصرة فيها 3779 محطة.
وانتقد مواطنون الطريقة التي وضعت فيها صور المرشحين، مشيرين الى انها اصبحت تشوه وجه المدينة. وقال المواطن عباس كاظم ان الدعايات الانتخابية تعرف الناخبين بمرشحي مناطقهم الا ان بعضهم اختار امكنة تسيء لجمالية المدينة، داعياً الى تخصيص بعض الساحات للمرشحين لوضع صورهم دون ان يؤثروا على احد. فيما قال المواطن مؤيد علي ان الفترة الزمنية للحملات الانتخابية ستسمح للمواطن باختيار من يرغب في ان يكون ممثلاً له في مجلس المحافظة. وقال المواطن مزهر حسين ان الصور المعروضة للمرشحين لا تؤثر على قناعات الناخب في اختيار الاصلح ممن يمتلكون الشهادات العلمية والخبرة الادارية التي تؤهلهم لادارة شؤون المحافظة ولا يمكن ان ينخدع المواطن بصلاته او صومه، على حد قوله. واكد المواطن قاسم هاني ان المواطن البصري يرغب في تغيير الوجوه السابقة في المجلس واستبدالها بآخرين، منتقداً الاعضاء السابقين الذين رشحوا انفسهم لخوض الانتخابات المقبلة في الوقت الذي لم يقدموا فيه خدمات لمواطني البصرة، على حد قوله.
الى ذلك قال مدير مكتب المفوضية في محافظة البصرة حازم حميد الربيعي في حديث لاذاعة العراق الحر ان عدد الكيانات التي ستخوض الانتخابات والمرشحين هو نصف عدد انتخابات عام 2009. ووصف الربيعي هذه الحالة بالايجابية، مشيراً الى ان عدد الكيانات المسجلة 25 كيانا فيما بلغ عدد المرشحين داخل تلك الكيانات 596 مرشحا منهم 176 امرأة.
واضاف الربيعي ان الحملة الانتخابية التي بدأت في الاول من آذار الحالي، سبقتها ندوة اقامتها المفوضية قبل موعد انطلاق الحملة للكيانات السياسية التي ستخوض الانتخابات حيث تم تعريفهم بنظام الحملات الانتخابية رقم 10 لسنة 2012، والذي يخص فترة ومحددات ومخالفات الحملة الانتخابية. واشار الى ان المخالفات تبدأ بغرامات بسيطة وتنتهي بغرامات عالية وصولا الى منع الكيان السياسي من خوض الانتخابات.
واكد الربيعي انه لم يتم رفض طلب اي كيان في المحافظة، إذ تم قبول كل الكيانات التي قدمت طلبات تسجيل لخوض الانتخابات وهي 14 كياناً، منها ستة كيانات فردية وخمسة للمكون المسيحي ومقعد واحد للمرأة فردي، وثمانية كيانات اخرى، اما بقية الكيانات فهي من المسجلة في المكتب الوطني وقامت باعادة مصادقة.
واضاف الربيعي ان المفوضية في البصرة تحتاج الى اكثر من 22 ألف موظف لادارة العملية يوم الاقتراع، حيث يوجد 486 مركز اقتراع في عموم البصرة فيها 3779 محطة.