اكد عراقيون رفضهم ثقافة الاقتتال بين الطوائف والقوميات، وخطابات العنف، التي يروج لها في خضم الازمة السياسية وتصاعد زخم الاحتجاجات الشعبية الرافضة لسوء الاداء الحكومي.
الحاج ابو ليث من منطقة الشعلة ابلغ اذاعة العراق الحر "مازلنا نكن المودة لبعضنا البعض كطوائف وقوميات، تكون نسيج المجتمع العراقي. لاتفرقنا مشاريع الفتن، التي تطرحها اجندات سياسية دخيلة".
أما المواطن ابو زيدون من حي الجامعة ببغداد فقد اعرب عن امتعاضه مما وصفه بـ"سياسات التحريض على العنصرية والكراهية التي باتت منطقا مستنكرا يدينه الكثير من الناس بشدة".
الى ذلك اشار الباحث الاجتماعي محمد عبد الحسن الى ان "ازمة الطائفية اقرب في معطياتها الى محركات السياسة منها الى الفعل الاجتماعي"، لافتا الى "ان بعض السياسيين صاروا عنصر هدم في المجتمع، وهم يمتلكون زمام المبادرة في استنهاض الطائفية، بعد ان صار المواطن مغلوبا على امره امام تفننهم في تازيم الاوضاع".
فيما يشير الكاتب والاعلامي الدكتور كاظم المقدادي الى "ان لعبة الطائفية صارت ملاذا لاخفاء العديد من السياسيين اخفاقهم في ادارة الدولة"، مضيفا "ان المتلقي اليوم هو القادر على فرز وتحليل الاخبار الملفقة عن تلك التي تطابق الحقيقة والعقلانية، في زمن فوضى حرية الراي والتعبير، وتعدد وسائل الاعلام".
الحاج ابو ليث من منطقة الشعلة ابلغ اذاعة العراق الحر "مازلنا نكن المودة لبعضنا البعض كطوائف وقوميات، تكون نسيج المجتمع العراقي. لاتفرقنا مشاريع الفتن، التي تطرحها اجندات سياسية دخيلة".
أما المواطن ابو زيدون من حي الجامعة ببغداد فقد اعرب عن امتعاضه مما وصفه بـ"سياسات التحريض على العنصرية والكراهية التي باتت منطقا مستنكرا يدينه الكثير من الناس بشدة".
الى ذلك اشار الباحث الاجتماعي محمد عبد الحسن الى ان "ازمة الطائفية اقرب في معطياتها الى محركات السياسة منها الى الفعل الاجتماعي"، لافتا الى "ان بعض السياسيين صاروا عنصر هدم في المجتمع، وهم يمتلكون زمام المبادرة في استنهاض الطائفية، بعد ان صار المواطن مغلوبا على امره امام تفننهم في تازيم الاوضاع".
فيما يشير الكاتب والاعلامي الدكتور كاظم المقدادي الى "ان لعبة الطائفية صارت ملاذا لاخفاء العديد من السياسيين اخفاقهم في ادارة الدولة"، مضيفا "ان المتلقي اليوم هو القادر على فرز وتحليل الاخبار الملفقة عن تلك التي تطابق الحقيقة والعقلانية، في زمن فوضى حرية الراي والتعبير، وتعدد وسائل الاعلام".