الوضع السياسي العراقي المتشنج مازال حاضراً في عناوين صحف عربية. ولفت عدد من هذه الصحف الى تحذير المرجع الديني عبدالملك السعدي للحكومة العراقية بعدم الاستجابة السريعة والفاعلة لمطالب المتظاهرين، وابرزت الصحف عبارة "أعذر من أنذر" التي ختم بها السعدي تحذيره.
واشارت عناوين صحف عربية الى تقديم وزير المالية العراقي رافع العيساوي استقالته خلال وجوده في تظاهرات الرمادي الجمعة، في خطوة رأت فيها صحيفة "العرب" القطرية انها لا تبعث على الأمل بقرب التوصل إلى حل للأزمة السياسية القائمة في العراق.
في حين توقف يوسف الكويليت في افتتاحية صحيفة "الرياض" السعودية عند تصريح رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، الذي اعتبر فيه سقوط نظام بشار الأسد في سوريا سيفجر حرباً أهلية في كل من العراق ولبنان. ومثل هذا الاعتراف (كما يقول الكاتب) يجعلنا نشك أن المالكي يحكم كل العراق، متسائلاً بسخرية إن كان بشار الاسد وزير لداخلية العراق؟
ويكمل الكويليت في الصحيفة السعودية بأن الوضع السياسي في العراق لا يتسم بالواقعية، أي أن الارتهان لعلاقات مطلقة مع إيران ودون الحساب للجيران العرب، والانتقال من عداء النظام السوري إلى التحالف معه وهو الذي يرتكز في سلطته لحزب البعث الذي تطارده العراق قد خلق تخبطاً أضر بالعراق، الذي هو صاحب الحاجة لإعادة بناء الثقة مع الدول العربية، وخاصة الخليجية للاستفادة من تدفق الاستثمارات في إعادة بناء العراق.
وفي سياق التداخل بين الشأن السوري والعراقي ايضاً نشرت صحيفة "الشرق" السعودية ما كشف عنه ناشط سوري في محافظة الحسكة من أن قوات عراقية، استهدفت بلدة اليعربية بالقذائف، بعد سيطرة الجيش الحر عليها، مؤكداً أن ذلك يأتي في إطار الدعم العسكري واللوجستي الذي تقدمه حكومة المالكي لنظام الأسد، كما نوّه إلى أن الجانب العراقي نشر قناصة وأسلحة رشاشة على المعبر الحدودي من الجانب العراقي، مستهدفاً كتائب الجيش الحر، على حد قول المصدر لـ"الشرق" السعودية.
واشارت عناوين صحف عربية الى تقديم وزير المالية العراقي رافع العيساوي استقالته خلال وجوده في تظاهرات الرمادي الجمعة، في خطوة رأت فيها صحيفة "العرب" القطرية انها لا تبعث على الأمل بقرب التوصل إلى حل للأزمة السياسية القائمة في العراق.
في حين توقف يوسف الكويليت في افتتاحية صحيفة "الرياض" السعودية عند تصريح رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، الذي اعتبر فيه سقوط نظام بشار الأسد في سوريا سيفجر حرباً أهلية في كل من العراق ولبنان. ومثل هذا الاعتراف (كما يقول الكاتب) يجعلنا نشك أن المالكي يحكم كل العراق، متسائلاً بسخرية إن كان بشار الاسد وزير لداخلية العراق؟
ويكمل الكويليت في الصحيفة السعودية بأن الوضع السياسي في العراق لا يتسم بالواقعية، أي أن الارتهان لعلاقات مطلقة مع إيران ودون الحساب للجيران العرب، والانتقال من عداء النظام السوري إلى التحالف معه وهو الذي يرتكز في سلطته لحزب البعث الذي تطارده العراق قد خلق تخبطاً أضر بالعراق، الذي هو صاحب الحاجة لإعادة بناء الثقة مع الدول العربية، وخاصة الخليجية للاستفادة من تدفق الاستثمارات في إعادة بناء العراق.
وفي سياق التداخل بين الشأن السوري والعراقي ايضاً نشرت صحيفة "الشرق" السعودية ما كشف عنه ناشط سوري في محافظة الحسكة من أن قوات عراقية، استهدفت بلدة اليعربية بالقذائف، بعد سيطرة الجيش الحر عليها، مؤكداً أن ذلك يأتي في إطار الدعم العسكري واللوجستي الذي تقدمه حكومة المالكي لنظام الأسد، كما نوّه إلى أن الجانب العراقي نشر قناصة وأسلحة رشاشة على المعبر الحدودي من الجانب العراقي، مستهدفاً كتائب الجيش الحر، على حد قول المصدر لـ"الشرق" السعودية.