احتفى بيت المدى للثقافة والفنون الجمعة ببغداد بالمفكر الإسلامي عبد الجبار الرفاعي بمشاركة عدد من الباحثين والمثقفين الذين قدموا اوراقا بحثية تتناول أهميته نتاج هذا المفكر ألتنويري المنفتح على الأديان الأخرى.
واوضح احمد عبد الحسين عضو اللجنة المنظمة للاحتفاء بالرفاعي في تصريحه لاذاعة العراق الحر: ان احدى اهم الغايات من اقامة هذه المناسبة تتمثل بالرغبة في الاحتفاء بالخط الإسلامي المعتدل، الرامي إلى إنقاذ النزعة الإنسانية في الدين، ونشر قيم التسامح، لتكون نهجا للتعامل في هذه المرحلة المتوترة من تأريخ البلاد.
الكاتب سعدون محسن وهو احد المشاركين في الاحتفاء بالمفكر عبد الجبار الرفاعي، اشار في ورقته البحثية، التي قدمها بهذه المناسبة، اشار الى ان الفضل يعود للاخير في إيصال الفكر الإسلامي المنفتح إلى العالم عبر مجلة دراسات اسلامية معاصرة، التي ذاع صيتها عربيا وعالميا، والتي كان اسسها قبل ما يقرب من ثلاثين عاما، الى جانب تأسيسه مراكز بحوث إسلامية متطورة، ساهمت في احداث انعطافة في منهج البحث الإسلامي غير التقليدي.
اما الباحث الدكتور ضياء الاسدي فقد اشار الى ان كتابات الرفاعي خرجت عن نمطية الكتابة في المجال الديني الى مجال الدراسات الإنسانية.
اعرب المحتفى به عبد الجبار الرفاعي عن سعادته بهذا الاحتفاء الذي يحمل بالنسبة اليه نكهة خاصة، تختلف عن الاحتفاء به في جامعات ومراكز بحث دولية، وذلك لمشاركة وجوه ثقافية عراقية فيه.
واوضح احمد عبد الحسين عضو اللجنة المنظمة للاحتفاء بالرفاعي في تصريحه لاذاعة العراق الحر: ان احدى اهم الغايات من اقامة هذه المناسبة تتمثل بالرغبة في الاحتفاء بالخط الإسلامي المعتدل، الرامي إلى إنقاذ النزعة الإنسانية في الدين، ونشر قيم التسامح، لتكون نهجا للتعامل في هذه المرحلة المتوترة من تأريخ البلاد.
الكاتب سعدون محسن وهو احد المشاركين في الاحتفاء بالمفكر عبد الجبار الرفاعي، اشار في ورقته البحثية، التي قدمها بهذه المناسبة، اشار الى ان الفضل يعود للاخير في إيصال الفكر الإسلامي المنفتح إلى العالم عبر مجلة دراسات اسلامية معاصرة، التي ذاع صيتها عربيا وعالميا، والتي كان اسسها قبل ما يقرب من ثلاثين عاما، الى جانب تأسيسه مراكز بحوث إسلامية متطورة، ساهمت في احداث انعطافة في منهج البحث الإسلامي غير التقليدي.
اما الباحث الدكتور ضياء الاسدي فقد اشار الى ان كتابات الرفاعي خرجت عن نمطية الكتابة في المجال الديني الى مجال الدراسات الإنسانية.
اعرب المحتفى به عبد الجبار الرفاعي عن سعادته بهذا الاحتفاء الذي يحمل بالنسبة اليه نكهة خاصة، تختلف عن الاحتفاء به في جامعات ومراكز بحث دولية، وذلك لمشاركة وجوه ثقافية عراقية فيه.