في إطار عملية السلام التي بدأت منذ أشهر بين الحكومة التركية وحزب العمال الكردستاني المحظور PKK زار وفد سياسي كردي من تركيا إقليم كردستان العراق، لنقل رسالة من زعيم الحزب عبدالله اوجلان إلى قادة الحزب في جبل قنديل.
الوفد الكردي الذي ضم عددا من أعضاء حزب السلام والديمقراطية الكردي التركي، ونواب في برلمان تركيا التقى في السليمانية بقياديين في الاتحاد الوطني الكردستاني.
وأعلن رئيس حزب مؤتمر المجتمع الديمقراطي الكوردي التركي أحمد تورك، واحد أعضاء الوفد الكردي، إخفاق وفده في إيصال رسالة أوجلان إلى قادة حزبه في جبل قنديل، بسبب القصف التركي.
واعلن خلال مؤتمر صحفي في السليمانية "ان عمليات القصف الجوي التركي على مناطق قنديل، تضعف ثقة الكورد بمشروع السلام. نسعى دائما من أجل ترسيخ وإنجاح مشروع السلام، لذلك نرى انه يتوجب على جميع الأطراف التحرك بحساسية في هذه المرحلة".
وعن مشروع السلام الذي قدمه زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان قال أحمد تورك "السيد أوجلان قدم مشروعاً للسلام ليس فقط من أجل الشعب الكوردي وإنما لأجل الشعب التركي وشعوب الشرق الأوسط ايضا، وأن النضال الذي يقوم به السيد أوجلان في هذه المرحلة هو لخدمة الديمقراطية الحقيقية، والتعايش الأخوي بين شعوب المنطقة".
وفي الوقت الذي بدأ فيه أعضاء في حزب السلام والديمقراطية التركي بإيصال خطة عبد الله أوجلان للسلام إلى قادة حزب العمال الكردستاني الموجودين في اقليم كردستان العراق وأوروبا، والتي تتضمن اقتراحات بوقف إطلاق النار من جانب مسلحي حزب العمال الكردستاني، وانسحابهم من تركيا، تسرب نص الاجتماع الذي عقد اوائل الأسبوع بين أوجلان وساسة أكراد.
وكالة رويترز للأنباء ذكرت في تقرير لها أن زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان المسجون في جزيرة ايميرالي، أتهم المقاتلين الذين يقودهم، بعرقلة جهوده لإنهاء صراع مستمر منذ عقود. وحذر الحكومة التركية من أي محاولة لإملاء شروطها. وقدم أوجلان أول رؤية علنية لدوره وعبر عن شعور بالإحباط إزاء عملية السلام الهشة.
يقول رئيس حزب مؤتمر المجتمع الديمقراطي الكوردي التركي أحمد تورك:"ان عملية السلام ليست سهلة، وتحتاج إلى جهود ومساع صادقة من جميع الأطراف. والشعب الكوردي في كوردستان تركيا يمر بمرحلة حساسة جداً. وبدأ بخطوة مهمة من أجل ترسيخ السلام. وكلما نرى أفاقا جديدة للسلام نكثف من جهودنا للوصول إلى هذا الهدف النبيل".
الى ذلك شدد ملا بختيار، القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني، على ضرورة إنهاء القتال بين الطرفين، مؤكدا دعم حزبه لعملية السلام في تركيا. واوضح قوله:
"الاتحاد الوطني الكوردستاني مع حق تقرير المصير للكورد، ومع الحقوق الديمقراطية، وندعم هذه العملية التي بدأت من أجل الحوار بين الدولة التركية والسيد عبدالله اوجلان، زعيم حزب العمال الكوردستاني، متمنين أن تسفر هذه العملية عن نتائج ايجابية".
واعتبر ملا بختيار الرئيس جلال طالباني مهندس عملية السلام الجارية حاليا بين الحكومة التركية وزعيم حزب العمال الكردستاني، وقال بهذا الخصوص:"السيد مام جلال هو مهندس عملية السلام بين حزب العمال الكوردستاني والحكومة التركية، إذ قدم للطرفين عام 1993 خطة للحوار، وقبل مرضه بثلاثة أشهر قدم خارطة طريق لحل المسألة الكوردية للسيد رئيس الجمهورية التركية تضمنت الحوار المباشر بين الطرفين، والحمد لله أن الطرفين اقتنعا بضرورة الحوار".
وذكرت تقارير صحفية انه بموجب خطة السلام المقترحة من قبل اوجلان يبدأ المقاتلون وقفاً رسمياً لإطلاق النار في 21 آذار، على ان يكتمل انسحاب المقاتلين الكرد من الأراضي التركية بحلول 15 آب المقبل.
ولتسليط المزيد من الضوء على المسألة الكردية في تركيا وجهود السلام أجرت إذاعة العراق الحر مقابلة مع الكاتب الصحفي كاميران قرداغي المتحدث السابق باسم رئيس الجمهورية، الذي اكد الدور الكبير الذي لعبه ويمكن أن يلعبه القادة الكرد في العراق لإنجاح عملية السلام في تركيا، التي ستعود بالخير الكثير على العراق والمنطقة.
ساهم في الملف مراسل إذاعة العراق الحر في السليمانية ازاد محمد
الوفد الكردي الذي ضم عددا من أعضاء حزب السلام والديمقراطية الكردي التركي، ونواب في برلمان تركيا التقى في السليمانية بقياديين في الاتحاد الوطني الكردستاني.
وأعلن رئيس حزب مؤتمر المجتمع الديمقراطي الكوردي التركي أحمد تورك، واحد أعضاء الوفد الكردي، إخفاق وفده في إيصال رسالة أوجلان إلى قادة حزبه في جبل قنديل، بسبب القصف التركي.
واعلن خلال مؤتمر صحفي في السليمانية "ان عمليات القصف الجوي التركي على مناطق قنديل، تضعف ثقة الكورد بمشروع السلام. نسعى دائما من أجل ترسيخ وإنجاح مشروع السلام، لذلك نرى انه يتوجب على جميع الأطراف التحرك بحساسية في هذه المرحلة".
وعن مشروع السلام الذي قدمه زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان قال أحمد تورك "السيد أوجلان قدم مشروعاً للسلام ليس فقط من أجل الشعب الكوردي وإنما لأجل الشعب التركي وشعوب الشرق الأوسط ايضا، وأن النضال الذي يقوم به السيد أوجلان في هذه المرحلة هو لخدمة الديمقراطية الحقيقية، والتعايش الأخوي بين شعوب المنطقة".
وفي الوقت الذي بدأ فيه أعضاء في حزب السلام والديمقراطية التركي بإيصال خطة عبد الله أوجلان للسلام إلى قادة حزب العمال الكردستاني الموجودين في اقليم كردستان العراق وأوروبا، والتي تتضمن اقتراحات بوقف إطلاق النار من جانب مسلحي حزب العمال الكردستاني، وانسحابهم من تركيا، تسرب نص الاجتماع الذي عقد اوائل الأسبوع بين أوجلان وساسة أكراد.
وكالة رويترز للأنباء ذكرت في تقرير لها أن زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان المسجون في جزيرة ايميرالي، أتهم المقاتلين الذين يقودهم، بعرقلة جهوده لإنهاء صراع مستمر منذ عقود. وحذر الحكومة التركية من أي محاولة لإملاء شروطها. وقدم أوجلان أول رؤية علنية لدوره وعبر عن شعور بالإحباط إزاء عملية السلام الهشة.
يقول رئيس حزب مؤتمر المجتمع الديمقراطي الكوردي التركي أحمد تورك:"ان عملية السلام ليست سهلة، وتحتاج إلى جهود ومساع صادقة من جميع الأطراف. والشعب الكوردي في كوردستان تركيا يمر بمرحلة حساسة جداً. وبدأ بخطوة مهمة من أجل ترسيخ السلام. وكلما نرى أفاقا جديدة للسلام نكثف من جهودنا للوصول إلى هذا الهدف النبيل".
الى ذلك شدد ملا بختيار، القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني، على ضرورة إنهاء القتال بين الطرفين، مؤكدا دعم حزبه لعملية السلام في تركيا. واوضح قوله:
"الاتحاد الوطني الكوردستاني مع حق تقرير المصير للكورد، ومع الحقوق الديمقراطية، وندعم هذه العملية التي بدأت من أجل الحوار بين الدولة التركية والسيد عبدالله اوجلان، زعيم حزب العمال الكوردستاني، متمنين أن تسفر هذه العملية عن نتائج ايجابية".
واعتبر ملا بختيار الرئيس جلال طالباني مهندس عملية السلام الجارية حاليا بين الحكومة التركية وزعيم حزب العمال الكردستاني، وقال بهذا الخصوص:"السيد مام جلال هو مهندس عملية السلام بين حزب العمال الكوردستاني والحكومة التركية، إذ قدم للطرفين عام 1993 خطة للحوار، وقبل مرضه بثلاثة أشهر قدم خارطة طريق لحل المسألة الكوردية للسيد رئيس الجمهورية التركية تضمنت الحوار المباشر بين الطرفين، والحمد لله أن الطرفين اقتنعا بضرورة الحوار".
وذكرت تقارير صحفية انه بموجب خطة السلام المقترحة من قبل اوجلان يبدأ المقاتلون وقفاً رسمياً لإطلاق النار في 21 آذار، على ان يكتمل انسحاب المقاتلين الكرد من الأراضي التركية بحلول 15 آب المقبل.
ولتسليط المزيد من الضوء على المسألة الكردية في تركيا وجهود السلام أجرت إذاعة العراق الحر مقابلة مع الكاتب الصحفي كاميران قرداغي المتحدث السابق باسم رئيس الجمهورية، الذي اكد الدور الكبير الذي لعبه ويمكن أن يلعبه القادة الكرد في العراق لإنجاح عملية السلام في تركيا، التي ستعود بالخير الكثير على العراق والمنطقة.
ساهم في الملف مراسل إذاعة العراق الحر في السليمانية ازاد محمد