شهدت مدن عراقية في الأول من آذار تظاهرات مناوئة للحكومة تحت شعار "العراق خيارنا"، بينما لم تخرج أي تظاهرة في بغداد التي شهدت إجراءات أمنية مشددة.
متظاهرو الموصل رفعوا شعارات تدعو الى اسقاط النظام واجراء تعداد عام للسكان الى جانب مطالبهم السابقة، التي تلخصت في إطلاق سراح المعتقلين، وخاصة النساء، وإصدار عفو عام، وإلغاء المادة 4 إرهاب.
وقال مراسل إذاعة العراق الحر في الموصل محمد الكاتب أن أحد خطباء صلاة الجمعة دعا المتظاهرين إلى الالتزام بسلمية التظاهرات، والحكومة إلى الإسراع في تنفيذ مطالب المتظاهرين، وهددت بالاستمرار في التظاهر والاعتصام والزحف إلى بغداد للمشاركة في صلاة موحدة الجمعة المقبلة.
أما في الانبار التي شهدت هي الأخرى تظاهرات فقد أعلن وزير المالية العراقي رافع العيساوي استقالته من الحكومة، مؤكدا أمام المتظاهرين والمعتصمين في الرمادي أنه لن يعود إلى هذه الحكومة.
مراسل إذاعة العراق الحر في الرمادي برهان العبيدي ذكر أن العيساوي اعلن استقالته استجابة لدعوة المتظاهرين وبعد ان اعتلى منصة التظاهر برفقة الشيخ أحمد أبو ريشة، رئيس مؤتمر صحوة العراق.
واضاف العبيدي أن أمير عشائر الدليم علي حاتم السليمان دعا علماء الدين والشيخ عبد الملك السعدي الى السماح للمتظاهرين بالزحف على مركز مدينة الرمادي لإسقاط الحكومة المحلية للأنها جزء من الحكومة الاتحادية.
وتوقع أستاذ العلوم السياسية في الجامعة المستنصرية الدكتور عزيز جبر شيال استمرار التظاهرات والاعتصامات، التي بدأت تنحرف عن مسارها، بعد أن بدأت لجان تنسيق هذه التظاهرات تسليم القيادة إلى رجال الدين والمتشددين. وحمل الشيال الحكومة والبرلمان أيضا مسؤولية استمرار التظاهرات.
وحذر الدكتور شيال من اتجاه العراق إلى ما وصفه بالكارثة الوطنية في حال استمرت التظاهرات والاعتصامات.
ساهم في الملف مراسلا إذاعة العراق الحر في الانبار برهان العبيدي وفي الموصل محمد الكاتب
متظاهرو الموصل رفعوا شعارات تدعو الى اسقاط النظام واجراء تعداد عام للسكان الى جانب مطالبهم السابقة، التي تلخصت في إطلاق سراح المعتقلين، وخاصة النساء، وإصدار عفو عام، وإلغاء المادة 4 إرهاب.
وقال مراسل إذاعة العراق الحر في الموصل محمد الكاتب أن أحد خطباء صلاة الجمعة دعا المتظاهرين إلى الالتزام بسلمية التظاهرات، والحكومة إلى الإسراع في تنفيذ مطالب المتظاهرين، وهددت بالاستمرار في التظاهر والاعتصام والزحف إلى بغداد للمشاركة في صلاة موحدة الجمعة المقبلة.
أما في الانبار التي شهدت هي الأخرى تظاهرات فقد أعلن وزير المالية العراقي رافع العيساوي استقالته من الحكومة، مؤكدا أمام المتظاهرين والمعتصمين في الرمادي أنه لن يعود إلى هذه الحكومة.
مراسل إذاعة العراق الحر في الرمادي برهان العبيدي ذكر أن العيساوي اعلن استقالته استجابة لدعوة المتظاهرين وبعد ان اعتلى منصة التظاهر برفقة الشيخ أحمد أبو ريشة، رئيس مؤتمر صحوة العراق.
واضاف العبيدي أن أمير عشائر الدليم علي حاتم السليمان دعا علماء الدين والشيخ عبد الملك السعدي الى السماح للمتظاهرين بالزحف على مركز مدينة الرمادي لإسقاط الحكومة المحلية للأنها جزء من الحكومة الاتحادية.
وتوقع أستاذ العلوم السياسية في الجامعة المستنصرية الدكتور عزيز جبر شيال استمرار التظاهرات والاعتصامات، التي بدأت تنحرف عن مسارها، بعد أن بدأت لجان تنسيق هذه التظاهرات تسليم القيادة إلى رجال الدين والمتشددين. وحمل الشيال الحكومة والبرلمان أيضا مسؤولية استمرار التظاهرات.
وحذر الدكتور شيال من اتجاه العراق إلى ما وصفه بالكارثة الوطنية في حال استمرت التظاهرات والاعتصامات.
ساهم في الملف مراسلا إذاعة العراق الحر في الانبار برهان العبيدي وفي الموصل محمد الكاتب