انهى مستثمرون عرب واجانب الخميس في عمان مؤتمرهم الموسوم "خط النفط الاستراتيجي بين البصرة والعقبة" الذي نظمه مجلس الاعمال العراقي، لبحث فرص الاستثمار في محافظة البصرة، والجدوى الاقتصادية لانبوب النفط الذي يعتزم العراق والاردن مده الى ميناء العقبة الاردني.
رئيس المجلس ماجد الساعدي اوضح في تصريحه لاذاعة العراق الحر "ان المؤتمر هدف الى ايجاد شراكة اقتصادية بين البلدين عبر استثمارات طويلة الامد في القطاعين النفطي والبحري، وأتاحة الفرصة للقاء بين المستثمرين، وصناع القرار، لمعالجة المعوقات، التي قد تعترض سبيل الاستثمار"، لافتا في هذا السياق الى "ان هناك عدة شركات أستثمارية عالمية أبدت رغبتها في المشاركة في تنفيذ مشروع الانبوب".
الى ذلك اكد وزير تطوير القطاع العام الاردني خلف الخوالدة اهمية مشروع انبوب النفط بين البلدين، مشيرا الى انه سيتيح للعراق منفذا آخر لتصدير نفطه الخام، وسيزود الاردن بأحتياجاته النفطية، فضلا عن انه سيساهم في تشغيل اكثر من 3000 اردني، الامر الذي سينعكس ايجابا على اقتصاد الاردن.
اما محافظ البصرة خلف عبد الصمد فقد قال "إن تنفيذ مشروع خط النفط بين العراق والاردن سينهي عملية تصدير النفط العراقي بواسطة الشاحنات. وسيساهم في توفير فرص عمل لأكثر من 10 الاف عراقي, كما ان المشروع سيعود بفائدة كبيرة على البصرة، التي تنتج حاليا اكثر من مليوني برميل من النفط يوميا، ومن المتوقع ان يصل انتاج البصرة الىملايين برميل يوميا بحلول عام 2017".
الى ذلك اوضح رئيس مركز الخلد للدراسات الاستراتيجية الخبير الاقتصادي خالد الشمري: "ان مشروع انبوب النفط بين البصرة والعقبة، الذي تقدر كلفة انشائه بعشرة مليارات دولار، يعد أحد أهم المشاريع الاستثمارية في المنطقة، وسيؤدي الى انعاش الاوضاع الاقتصادية في البلدين"، مشيرا الى ان محافظة البصرة "تمتلك قاعدة جيدة لاستقطاب الاستثمارات، نظرا لأنها منتجة للنفط ولديها موانىء لتصديره".
يشار الى ان اجمالي طول انبوب النفط الذي من حقول الرميلة النفطية إلى ميناء العقبة يبلغ 1290 كيلومترا منها 690 كيلومترا داخل الاراضي العراقية و600 كيلومتر ضمن الاراضي الاردنية ومن المتوقع أن ينقل الانبوب نحو مليونين و250 ألف برميل من النفط الخام يوميا.
رئيس المجلس ماجد الساعدي اوضح في تصريحه لاذاعة العراق الحر "ان المؤتمر هدف الى ايجاد شراكة اقتصادية بين البلدين عبر استثمارات طويلة الامد في القطاعين النفطي والبحري، وأتاحة الفرصة للقاء بين المستثمرين، وصناع القرار، لمعالجة المعوقات، التي قد تعترض سبيل الاستثمار"، لافتا في هذا السياق الى "ان هناك عدة شركات أستثمارية عالمية أبدت رغبتها في المشاركة في تنفيذ مشروع الانبوب".
الى ذلك اكد وزير تطوير القطاع العام الاردني خلف الخوالدة اهمية مشروع انبوب النفط بين البلدين، مشيرا الى انه سيتيح للعراق منفذا آخر لتصدير نفطه الخام، وسيزود الاردن بأحتياجاته النفطية، فضلا عن انه سيساهم في تشغيل اكثر من 3000 اردني، الامر الذي سينعكس ايجابا على اقتصاد الاردن.
اما محافظ البصرة خلف عبد الصمد فقد قال "إن تنفيذ مشروع خط النفط بين العراق والاردن سينهي عملية تصدير النفط العراقي بواسطة الشاحنات. وسيساهم في توفير فرص عمل لأكثر من 10 الاف عراقي, كما ان المشروع سيعود بفائدة كبيرة على البصرة، التي تنتج حاليا اكثر من مليوني برميل من النفط يوميا، ومن المتوقع ان يصل انتاج البصرة الىملايين برميل يوميا بحلول عام 2017".
الى ذلك اوضح رئيس مركز الخلد للدراسات الاستراتيجية الخبير الاقتصادي خالد الشمري: "ان مشروع انبوب النفط بين البصرة والعقبة، الذي تقدر كلفة انشائه بعشرة مليارات دولار، يعد أحد أهم المشاريع الاستثمارية في المنطقة، وسيؤدي الى انعاش الاوضاع الاقتصادية في البلدين"، مشيرا الى ان محافظة البصرة "تمتلك قاعدة جيدة لاستقطاب الاستثمارات، نظرا لأنها منتجة للنفط ولديها موانىء لتصديره".
يشار الى ان اجمالي طول انبوب النفط الذي من حقول الرميلة النفطية إلى ميناء العقبة يبلغ 1290 كيلومترا منها 690 كيلومترا داخل الاراضي العراقية و600 كيلومتر ضمن الاراضي الاردنية ومن المتوقع أن ينقل الانبوب نحو مليونين و250 ألف برميل من النفط الخام يوميا.