تتواصل الإشتباكات المتفرقة في لبنان, وخاصة في منطقة في شمال البلاد متاخمة للحدود مع سوريا, إلى جانب حالة من عدم الإستقرار السياسي على خلفية قانون الإنتخابات, والسجال بين الحكومة والمعارضة.
الأمين العام للمجلس العالمي لثورة الأرز المهندس طوم حرب, الذي عاد لتوه من بيروت إلى واشنطن, بعد لقائه رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان, والبطريارك الماروني وشخصيات أخرى, قدم تقريرا خاصا للأمم المتحدة, واجرى لقاءات مع شخصيات فلي الكونغر والإدارة الاميركية.
طوم حرب مع نائب الرئيس الاميركي بايدن
واشار المهندس حرب في تصريح لإذاعة العراق الحر عن أخر التطورات على الساحة اللبنانية، إلى أن لبنان, الدولة, يرزح اليوم تحت قوتين عسكريتين خارج نطاق الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي، القوة الأولي هي "مليشيا حزب الله" المتحاف مع إيران والنظام السوري, ويشكل عائقا أمام إكتمال الآلية الديمقراطية في البلد، أما القوة الثانية فهي "مليشيات الأصوليين والجهاديين", الذين يستعملون لبنان قاعدة لدعم المجموعات السلفية المقاتلة في سوريا.
وأضاف المهندس حرب: بدون تجريد هذه المليشيات من سلاحها, وبدون دعم الجيش اللبناني, باعتبارها المؤسسة الدفاعية الوحيدة في البلاد, لن نرى ربيعا عربيا ناجحا في لبنان، بل نرى صعودا لقوى شبابية ونسائية ومجتمعية تمثل جميع الطوائف, ونعتبرها نواة لربيع عربي في لبنان.
