تشهد المدينة الرياضية في البصرة زيارات عديدة لمرافقها من قبل وفود رياضية واعلامية، واعضاء منظمات أهلية.
وقد زار المدينة الاربعاء وفد كبير يضم مفتشين عامين في عدد من الوزرات، وموظفين فيها، وذلك للاطلاع على مشروع المدينة الرياضية وملعبها الكبير (جذع النخلة).
واكد المفتش العام في وزارة الشباب والرياضة عبد الحسن جمال في تصريحه لاذاعة العراق الحر: ان محافظة البصرة بحاجة الى دعم جميع الوزارات المعنية، لأنها مقبلة على تنظيم خليجي 22 عام 2015، مؤكدا انه ستتشكل لجنة عليا تضم ممثلين عن الوزارات المعنية للتهيئة والاستعداد لاستضافة البطولة، لاسيما وزارت الكهرباء والبلديات والثقافة والسياحة.
وتعاني البصرة من نقص شديد في الخدمات، اذ لم تفلح المشاريع التي نفذتها المحافظة في ايجاد الحلول الناجعة لتحسين واقعها الخدمي، وقد طالب اهلها جميع وزارات الدولة لاعادة بريق البصرة في المرحلة المقبلة، وهي تستعد لاحتضان خليجي 22، كما تشكو البصرة من مشاكل بيئية عديدة.
واكد المفتش العام لوزارة البيئة الدكتور جاسم العطواني ان البصرة تعد اكثر مناطق العراق تلوثا نتيجة الحروب، التي شهدتها، لاسيما الحرب الاخيرة، ووجود الغوارق في شط العرب، التي تسببت في تلوث مياهه.
واوضح العطواني ان الوزارة قدمت عدة حلول ومعالجات للقضاء على المشكلة البيئية، مؤكدا في الوقت نفسه ان مشروع المدينة الرياضية في البصرة من المشاريع المهمة، التي ستسهم في تحسين البيئة، لاحتوائها على مساحات خضراء كبيرة وبحيرة واسعة.
وتحتل منشآت المدينة الرياضية في البصرة 580 دونما، وتعد مشروعا إستراتيجيا يضم مرحلته الاولى الملعب الكبير، الذي يتسع لـ 65 الف متفرج، والملعب الصغير وسعته 10 الاف متفرج، وثمانية فنادق لايواء الرياضيين، و"كراجات" تتسع لـ 5 الاف سيارة، وبحيرة واسعة على هيئة خريطة العراق.
وقد زار المدينة الاربعاء وفد كبير يضم مفتشين عامين في عدد من الوزرات، وموظفين فيها، وذلك للاطلاع على مشروع المدينة الرياضية وملعبها الكبير (جذع النخلة).
واكد المفتش العام في وزارة الشباب والرياضة عبد الحسن جمال في تصريحه لاذاعة العراق الحر: ان محافظة البصرة بحاجة الى دعم جميع الوزارات المعنية، لأنها مقبلة على تنظيم خليجي 22 عام 2015، مؤكدا انه ستتشكل لجنة عليا تضم ممثلين عن الوزارات المعنية للتهيئة والاستعداد لاستضافة البطولة، لاسيما وزارت الكهرباء والبلديات والثقافة والسياحة.
وتعاني البصرة من نقص شديد في الخدمات، اذ لم تفلح المشاريع التي نفذتها المحافظة في ايجاد الحلول الناجعة لتحسين واقعها الخدمي، وقد طالب اهلها جميع وزارات الدولة لاعادة بريق البصرة في المرحلة المقبلة، وهي تستعد لاحتضان خليجي 22، كما تشكو البصرة من مشاكل بيئية عديدة.
واكد المفتش العام لوزارة البيئة الدكتور جاسم العطواني ان البصرة تعد اكثر مناطق العراق تلوثا نتيجة الحروب، التي شهدتها، لاسيما الحرب الاخيرة، ووجود الغوارق في شط العرب، التي تسببت في تلوث مياهه.
واوضح العطواني ان الوزارة قدمت عدة حلول ومعالجات للقضاء على المشكلة البيئية، مؤكدا في الوقت نفسه ان مشروع المدينة الرياضية في البصرة من المشاريع المهمة، التي ستسهم في تحسين البيئة، لاحتوائها على مساحات خضراء كبيرة وبحيرة واسعة.
وتحتل منشآت المدينة الرياضية في البصرة 580 دونما، وتعد مشروعا إستراتيجيا يضم مرحلته الاولى الملعب الكبير، الذي يتسع لـ 65 الف متفرج، والملعب الصغير وسعته 10 الاف متفرج، وثمانية فنادق لايواء الرياضيين، و"كراجات" تتسع لـ 5 الاف سيارة، وبحيرة واسعة على هيئة خريطة العراق.
