تناقلت صحيفة "العالم" انباء حول خوض الحزب الديمقراطي الكردستاني مباحثات مكثفة مع الكتل الكردستانية بشأن تولي زعيمه مسعود بارزاني رئاسة الجمهورية بدلاً عن جلال طالباني.
وابلغ النائب عن ائتلاف دولة القانون عبد السلام المالكي الصحيفة: ان المواقف السلبية الكثيرة لبارزاني لاتشجع الائتلاف على القبول بترشيحه للمنصب، منها زيارته الى روسيا وحثه موسكو على عدم بيع السلاح للجيش العراقي.
ونقلت الصحيفة عن المحلل السياسي أحمد الشريفي، ان بارزاني حينما يصبح رئيساً للجمهورية ستتغير الكثير من المعطيات، ووجوده سيحسم ملفات كبيرة منها المادة 140 وقضية البيشمركه والخلافات النفطية، متوقعاً ان يشكل وجود بارزاني على كرسي رئاسة الجمهورية تقليصاً للفجوة في علاقته مع المالكي.
اما في سياق ما وصف بانه تقارب شيعي ـ كوردي نقلت صحيفة "المشرق" عن السياسي الكوردي محمود عثمان ان ضغوطاً من إيران على الحكومتين الاتحادية في بغداد والإقليمية في أربيل تدفع بهذا الاتجاه.
ومضت الصحيفة الى القول: انه على الرغم من صعوبة التكهن في نتائج التعاون الشيعي ـ الكوردي، إلا أن معلومات غير مؤكدة تشير إلى تخوف البعض من أن ينعكس هذا التقارب سلباً على تطورات الخصومة السياسية بين "العراقية" و"دولة القانون"، لاسيما في ظروف اقتراب موعد انتخابات مجالس المحافظات، والشروع الجدّي المبكر في التخطيط لانتخابات برلمانية عام 2014.
على صعيد آخر نشرت "المدى" خبراً حول عزم محافظة بغداد نشر 13 ألف كاميرا لمراقبة الشوارع والأماكن العامة.
وطرح الخبير الأمني خضر حبيب خلال حديث اجرته معه الصحيفة تصوره بأن كاميرات المراقبة لها فائدة كبيرة ليس فقط لمراقبة الشوارع وإنما ستساعد على تقليل الانتشار الأمني المكثف في بغداد، أي ان نشر كاميرات مراقبة في شارع ما، أفضل من نشر عشرة أفراد من عناصر الجيش أو الشرطة، التي تخلق إجراءاتها الأمنية في التفتيش زحامات مرورية.
واضاف الخبير الامني للصحيفة أن كاميرات المراقبة تعمل ايضاً على تنظيم حركة المرور في الشوارع، من خلال إعطاء بيانات تفصيلية عن الشوارع التي تشهد زحامات خلال ساعات اليوم.
وابلغ النائب عن ائتلاف دولة القانون عبد السلام المالكي الصحيفة: ان المواقف السلبية الكثيرة لبارزاني لاتشجع الائتلاف على القبول بترشيحه للمنصب، منها زيارته الى روسيا وحثه موسكو على عدم بيع السلاح للجيش العراقي.
ونقلت الصحيفة عن المحلل السياسي أحمد الشريفي، ان بارزاني حينما يصبح رئيساً للجمهورية ستتغير الكثير من المعطيات، ووجوده سيحسم ملفات كبيرة منها المادة 140 وقضية البيشمركه والخلافات النفطية، متوقعاً ان يشكل وجود بارزاني على كرسي رئاسة الجمهورية تقليصاً للفجوة في علاقته مع المالكي.
اما في سياق ما وصف بانه تقارب شيعي ـ كوردي نقلت صحيفة "المشرق" عن السياسي الكوردي محمود عثمان ان ضغوطاً من إيران على الحكومتين الاتحادية في بغداد والإقليمية في أربيل تدفع بهذا الاتجاه.
ومضت الصحيفة الى القول: انه على الرغم من صعوبة التكهن في نتائج التعاون الشيعي ـ الكوردي، إلا أن معلومات غير مؤكدة تشير إلى تخوف البعض من أن ينعكس هذا التقارب سلباً على تطورات الخصومة السياسية بين "العراقية" و"دولة القانون"، لاسيما في ظروف اقتراب موعد انتخابات مجالس المحافظات، والشروع الجدّي المبكر في التخطيط لانتخابات برلمانية عام 2014.
على صعيد آخر نشرت "المدى" خبراً حول عزم محافظة بغداد نشر 13 ألف كاميرا لمراقبة الشوارع والأماكن العامة.
وطرح الخبير الأمني خضر حبيب خلال حديث اجرته معه الصحيفة تصوره بأن كاميرات المراقبة لها فائدة كبيرة ليس فقط لمراقبة الشوارع وإنما ستساعد على تقليل الانتشار الأمني المكثف في بغداد، أي ان نشر كاميرات مراقبة في شارع ما، أفضل من نشر عشرة أفراد من عناصر الجيش أو الشرطة، التي تخلق إجراءاتها الأمنية في التفتيش زحامات مرورية.
واضاف الخبير الامني للصحيفة أن كاميرات المراقبة تعمل ايضاً على تنظيم حركة المرور في الشوارع، من خلال إعطاء بيانات تفصيلية عن الشوارع التي تشهد زحامات خلال ساعات اليوم.