عقدت الكتل البرلمانية في مجلس النواب اجتماعا (الأربعاء) للتوصل إلى اتفاق نهائي بشأن موازنة الدولة العراقية لعام 2013.
الاجتماع الذي ترأسه رئيس المجلس أسامة النجيفي وحضره وزيرا النفط والتخطيط في الحكومة الإتحادية، ووزير الثروات الطبيعية في إقليم كردستان، تكمن أهمية أيضاً في أنه ناقش قضية مستحقات الشركات النفطية العاملة في إقليم كردستان.
بيان صدر عن المجلس أكد عدم توصل الكتل السياسية إلى اتفاق حول الصيغة المناسبة بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم فيما يتعلق بمستحقات الشركات النفطية الأجنبية وأسلوب الدفع وكميات التصدير حيث تعذر على المجتمعين الخروج بصيغة نهائية للموازنة.
بعدها وجهت هيئة الرئاسة بعقد جلسة يوم الاثنين المقبل لغرض التصويت على الموازنة الاتحادية حيث سيكون القرار النهائي لأعضاء المجلس من خلال التصويت.
كتلة التحالف الكردستاني تؤكد أنها ستصوت لإقرار الموازنة إذا ما تم التوصل إلى اتفاق بشأن دفع مستحقات الشركات النفطية مقابل التزام إقليم كردستان بتصدير 250 ألف برميل نفط يوميا، وبحسب المتحدث باسم الكتلة النائب مؤيد طيب الذي أكد أن الاتفاق سيعود بالخير على كل العراقيين.
وفي مقابلة خاصة بإذاعة العراق الحر، قال طيب إن نقطة الخلاف الجوهرية بين بغداد وأربيل هي مسألة العقود النفطية التي تراها الحكومة المركزية غير شرعية وقامت بتهديد الشركات العالمية لكن دون جدوى، بينما تصر حكومة الإقليم على الاستمرار في تنفيذها والمضي في إبرام عقود للتنقيب عن الحقول النفطية.
النائب مؤيد طيب أشار إلى زيارة قريبة سيقوم بها وفد من حكومة إقليم كردستان برئاسة رئيس الإقليم نيجيرفان بارزاني لبحث الخلافات النفطية، وميزانية البيشمركة، ومشكلة المناطق المتنازع عليها، وغيرها، لكن النائب طيب أكد أن اللقاءات مرتبطة بنجاح اجتماع يوم الأربعاء.
طيب ينفي وجود صراع شيعي –كردي أو شيعي –سني، ويرى بأن الصراعات التي تعصف بالمشهد السياسي في العراق هي خلافات سياسية بين دولة القانون والتحالف الكردستاني ودولة القانون والعراقية، وظهرت بسبب عدم التزام دولة القانون بالاتفاقيات التي أبرمت بين الكتل الرئيسية لتشكيل الحكومة.
وفي إطار المساعي لتهدئة الخلافات بين بغداد واربيل كان هناك تبادل للوفود بين الطرفين، آخرها وفد من ائتلاف دولة القانون ضم طارق نجم القيادي في حزب الدعوة إلى اربيل والتقى برئيس إقليم كردستان بهدف تقريب وجهات النظر. الزيارة كانت ايجابية بحسب المتحدث باسم ائتلاف دولة القانون النائب علي الشلاه، الذي أكد أن كتلته منفتحة على الحوار وترحب باستمرار الحوار، وتأمل أن تصب زيارة وفد إقليم كردستان برئاسة رئيس الحكومة نيجيرفان بارزاني، في إطار الحوارات الايجابية وفي إطار البحث عن حلول موضوعية دون تسيس المطالب، على حد تعبيره.
وفيما يرى مراقبون وساسة في تبادل الزيارات بين بغداد واربيل مساعي لإعادة إحياء التحالف الشيعي-الكردي، يؤكد النائب علي الشلاه المتحدث باسم كتلة ائتلاف دولة القانون أن العلاقات بين التحالفين الوطني والكردستاني هي علاقات سياسية وليست طائفية أو قومية، وهما شريكان أساسيان رئيسيان في العملية السياسية وفي مسيرة العراق الجديد ودستوره وينبغي أن نتم هذه المهمة بدون خلافات جوهرية، والخلافات على حصة هنا أو حصة هناك شيء طبيعي يحصل في كل الديمقراطيات في العالم.
المحلل السياسي واثق الهاشمي يرى أنه من الصعوبة بمكان أن تنجح المساعي والزيارات المتبادلة في حل الخلافات بين بغداد وأربيل، في ظل تزمت كافة الأطراف بمواقفها.
وفيما يتعلق بالتحالف الاستراتيجي الشيعي- الكردي، يرى الهاشمي أن هذا التحالف لم يعد موجودا في ظل اختلاف نظرة الطرفين للمشهد السياسي، كما يستبعد أيضا حصول تحالف سني كردي جرى الحديث عنه في الآونة الأخيرة.
ساهم في إعداد هذا التقرير مراسل إذاعة العراق الحر في بغداد غسان علي.
الاجتماع الذي ترأسه رئيس المجلس أسامة النجيفي وحضره وزيرا النفط والتخطيط في الحكومة الإتحادية، ووزير الثروات الطبيعية في إقليم كردستان، تكمن أهمية أيضاً في أنه ناقش قضية مستحقات الشركات النفطية العاملة في إقليم كردستان.
بيان صدر عن المجلس أكد عدم توصل الكتل السياسية إلى اتفاق حول الصيغة المناسبة بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم فيما يتعلق بمستحقات الشركات النفطية الأجنبية وأسلوب الدفع وكميات التصدير حيث تعذر على المجتمعين الخروج بصيغة نهائية للموازنة.
بعدها وجهت هيئة الرئاسة بعقد جلسة يوم الاثنين المقبل لغرض التصويت على الموازنة الاتحادية حيث سيكون القرار النهائي لأعضاء المجلس من خلال التصويت.
كتلة التحالف الكردستاني تؤكد أنها ستصوت لإقرار الموازنة إذا ما تم التوصل إلى اتفاق بشأن دفع مستحقات الشركات النفطية مقابل التزام إقليم كردستان بتصدير 250 ألف برميل نفط يوميا، وبحسب المتحدث باسم الكتلة النائب مؤيد طيب الذي أكد أن الاتفاق سيعود بالخير على كل العراقيين.
وفي مقابلة خاصة بإذاعة العراق الحر، قال طيب إن نقطة الخلاف الجوهرية بين بغداد وأربيل هي مسألة العقود النفطية التي تراها الحكومة المركزية غير شرعية وقامت بتهديد الشركات العالمية لكن دون جدوى، بينما تصر حكومة الإقليم على الاستمرار في تنفيذها والمضي في إبرام عقود للتنقيب عن الحقول النفطية.
النائب مؤيد طيب أشار إلى زيارة قريبة سيقوم بها وفد من حكومة إقليم كردستان برئاسة رئيس الإقليم نيجيرفان بارزاني لبحث الخلافات النفطية، وميزانية البيشمركة، ومشكلة المناطق المتنازع عليها، وغيرها، لكن النائب طيب أكد أن اللقاءات مرتبطة بنجاح اجتماع يوم الأربعاء.
طيب ينفي وجود صراع شيعي –كردي أو شيعي –سني، ويرى بأن الصراعات التي تعصف بالمشهد السياسي في العراق هي خلافات سياسية بين دولة القانون والتحالف الكردستاني ودولة القانون والعراقية، وظهرت بسبب عدم التزام دولة القانون بالاتفاقيات التي أبرمت بين الكتل الرئيسية لتشكيل الحكومة.
وفي إطار المساعي لتهدئة الخلافات بين بغداد واربيل كان هناك تبادل للوفود بين الطرفين، آخرها وفد من ائتلاف دولة القانون ضم طارق نجم القيادي في حزب الدعوة إلى اربيل والتقى برئيس إقليم كردستان بهدف تقريب وجهات النظر. الزيارة كانت ايجابية بحسب المتحدث باسم ائتلاف دولة القانون النائب علي الشلاه، الذي أكد أن كتلته منفتحة على الحوار وترحب باستمرار الحوار، وتأمل أن تصب زيارة وفد إقليم كردستان برئاسة رئيس الحكومة نيجيرفان بارزاني، في إطار الحوارات الايجابية وفي إطار البحث عن حلول موضوعية دون تسيس المطالب، على حد تعبيره.
وفيما يرى مراقبون وساسة في تبادل الزيارات بين بغداد واربيل مساعي لإعادة إحياء التحالف الشيعي-الكردي، يؤكد النائب علي الشلاه المتحدث باسم كتلة ائتلاف دولة القانون أن العلاقات بين التحالفين الوطني والكردستاني هي علاقات سياسية وليست طائفية أو قومية، وهما شريكان أساسيان رئيسيان في العملية السياسية وفي مسيرة العراق الجديد ودستوره وينبغي أن نتم هذه المهمة بدون خلافات جوهرية، والخلافات على حصة هنا أو حصة هناك شيء طبيعي يحصل في كل الديمقراطيات في العالم.
المحلل السياسي واثق الهاشمي يرى أنه من الصعوبة بمكان أن تنجح المساعي والزيارات المتبادلة في حل الخلافات بين بغداد وأربيل، في ظل تزمت كافة الأطراف بمواقفها.
وفيما يتعلق بالتحالف الاستراتيجي الشيعي- الكردي، يرى الهاشمي أن هذا التحالف لم يعد موجودا في ظل اختلاف نظرة الطرفين للمشهد السياسي، كما يستبعد أيضا حصول تحالف سني كردي جرى الحديث عنه في الآونة الأخيرة.
ساهم في إعداد هذا التقرير مراسل إذاعة العراق الحر في بغداد غسان علي.