تقول صحيفة "المدى" انها علمت أن هيئة رئاسة مجلس النواب تعمل على إكمال الإجراءات القانونية لاستجواب رئيس الوزراء نوري المالكي، وأن رئيس المجلس أسامة النجيفي قرر تأجيل استجواب المالكي لحين الانتهاء من جمع بعض الملفات التي تدينه بخرقه الدستور وحقوق الانسان. كما نقلت الصحيفة عن عضو اللجنة القانونية في البرلمان أمير الكناني احتمالية لجوء رئيس الوزراء إلى تعطيل عمليه استجوابه بشتى الوسائل السياسية والأمنية، دون ان يستبعد الكناني محاصرة مبنى مجلس النواب بأفواج من القوات الأمنية من أجل منع النواب من حضور جلسات الاستجواب.
واشارت صحيفة "العالم" الى تأكيد وزارة الخارجية بان الاجتماعات التي عقدتها الحكومة مع المبعوث الاميركي يوم الثلاثاء، لم تتوصل الى اي اتفاق بشأن تطبيق العقوبات على سورية وايران. وتابعت الصحيفة نقلاً المحلل السياسي واثق الهاشمي قوله ان العراق الآن بين الضغط الاميركي وعلاقاته مع سورية وايران، وهو لغاية الان يحاول مسك العصا من الوسط، لكنها ستنكسر قريباً. وأن العراق (بحسب الهاشمي) سيضطر للاختيار، ويجب ان يتجنب المراهنة على الحصان الخاسر المتمثل بالنظام السوري. كما لفت المحلل السياسي في حديثه مع الصحيفة الى ان الولايات المتحدة غيرت استراتيجيتها ولن تلجأ للضربة العسكرية ضد ايران او سورية بحكم وجود المحور الروسي الصيني المعارض، وأنهم يتجهون لاضعاف النظام السوري حتى اسقاطه.
وتكتب صحيفة "الدستور" انها لا تريد الدفاع عن الحكومة او اعانتها بمسوغات تبرر اخفاقاتها، لكن الصحيفة تكشف من جانب آخر، عن ان مناقشة مشكلة الحكومة الاساس انطلاقاً من ايراد نماذج تطبيقية، ربما يسهم في توضيح اسباب جزء كبير من هبوط ادائها او توقفها عند خطوط الشروع من دون تجاوزها. ففي الوقت الذي تضغط التظاهرات الاحتجاجية في عدد من المحافظات مطالبة السلطة التنفيذية بتحقيق عدد من الاستحقاقات التي تراها دستورية ومشروعة (كما تشير الصحيفة)، فإن الحكومة تقف في المنتصف بين ما تقدم وبين شرائح اخرى تدعو لعدم تنفيذ هذه المطالب لاسيما فيما يتعلق بقانون الارهاب او المساءلة والعدالة، لانها تعده استخفافاً بأرواح الشهداء والضحايا. وهو الامر الذي يجعل الحكومة تقدم خطوة وتؤخر اخرى، بحسب الصحيفة.
واشارت صحيفة "العالم" الى تأكيد وزارة الخارجية بان الاجتماعات التي عقدتها الحكومة مع المبعوث الاميركي يوم الثلاثاء، لم تتوصل الى اي اتفاق بشأن تطبيق العقوبات على سورية وايران. وتابعت الصحيفة نقلاً المحلل السياسي واثق الهاشمي قوله ان العراق الآن بين الضغط الاميركي وعلاقاته مع سورية وايران، وهو لغاية الان يحاول مسك العصا من الوسط، لكنها ستنكسر قريباً. وأن العراق (بحسب الهاشمي) سيضطر للاختيار، ويجب ان يتجنب المراهنة على الحصان الخاسر المتمثل بالنظام السوري. كما لفت المحلل السياسي في حديثه مع الصحيفة الى ان الولايات المتحدة غيرت استراتيجيتها ولن تلجأ للضربة العسكرية ضد ايران او سورية بحكم وجود المحور الروسي الصيني المعارض، وأنهم يتجهون لاضعاف النظام السوري حتى اسقاطه.
وتكتب صحيفة "الدستور" انها لا تريد الدفاع عن الحكومة او اعانتها بمسوغات تبرر اخفاقاتها، لكن الصحيفة تكشف من جانب آخر، عن ان مناقشة مشكلة الحكومة الاساس انطلاقاً من ايراد نماذج تطبيقية، ربما يسهم في توضيح اسباب جزء كبير من هبوط ادائها او توقفها عند خطوط الشروع من دون تجاوزها. ففي الوقت الذي تضغط التظاهرات الاحتجاجية في عدد من المحافظات مطالبة السلطة التنفيذية بتحقيق عدد من الاستحقاقات التي تراها دستورية ومشروعة (كما تشير الصحيفة)، فإن الحكومة تقف في المنتصف بين ما تقدم وبين شرائح اخرى تدعو لعدم تنفيذ هذه المطالب لاسيما فيما يتعلق بقانون الارهاب او المساءلة والعدالة، لانها تعده استخفافاً بأرواح الشهداء والضحايا. وهو الامر الذي يجعل الحكومة تقدم خطوة وتؤخر اخرى، بحسب الصحيفة.